حزب اردوغان يسرق سيارات الاتراك ويبيعها لجبهة النصرة وللحيش الحر

حزب اردوغان يسرق سيارات الاتراك ويبيعها لجبهة النصرة وللحيش الحر

كتب سومر سلطان - عربي برس

اظهرت ملفات جمعها حزب تركي معارض وسيقدمها الى البرلمان ان حزب العدالة والتنمية يغطي مافيا سرقة السيارات لاسباب طائفية ، حيث ان تجارة السيارات المسروقة تحظى بغطاء نافذين في الحزب الحاكم شرط ان يسرقوا السيارات من الاحزاب العلمانية ومن اعضائها!!

، كما ان الحزب الحاكم يغطي دخول السيارات المسروقة الى تركيا لحساب المنظمات الارهابية السورية التي تتعامل مع المافيات التركية والعالمية للحصول على سيارات بابخس الاثمان وهي في العادة مسروقة من اوروبا.
وبالأخص منها سيارات الدفع الرباعي (بيك آب دبل كبين)، واستيرادها خدمة لميليشيات سورية مسلحة وهي الناشطة ضد الحكومة السورية.
وعلم مراسل "عربي برس" أن هناك مافيا قائمة مختصة بشراء ونقل السيارات المسروقة من بلدان أوربا الشرقية، ومن بلغاريا بشكل خاص، إلى المناطق التركية المتاخمة للحدود مع سورية.
حيث تشتري المافيا السيارات المسروقة، أو تتفق مع أصحابها بحيث لا يتقدمون ببلاغ السرقة إلا بعد أن تعبر السيارة حدود البلاد بهدف الحصول على تعويض من شركات التأمين.
وتشحن هذه السيارات، وغالبيتها من ذوات الدفع الرباعي الصالحة لتركيب قواعد مدفعية ورشاشات عليها، إلى تركيا بعد أن تنظم لها أوراق مزورة بمساعدة نافذين من حزب اردوغان الحاكم.
وفي المناطق الجنوبية من تركيا تعرض السيارات للبيع على الميليشيات والكتائب المختلفة، حيث تدفع الجهات الممولة للمجهود العسكري للميليشيات المسلحة مبلغاً يتراوح بين 3000 إلى 6000 دولار للسيارة الواحدة، يكون ربح المافيا منها بين 1000 و2000 دولار.
ومن أهم المناطق التي تشهد نشاطاً محموماً في تجارة السيارات المسروقة هي بلدة الريحانية المحاذية لمعبر باب الهوا الحدودي في منتصف الطريق بين مدينتي حلب وأنطاكية.
وقد حصل مراسل "عربي برس" على تسجيل مصور ليلاً في المنطقة المذكورة على بعد بضعة مئات من الأمتار فحسب من الحدود لقافلة شاحنات تحمل ما يقارب عشرين سيارة بيك آب دبل كبين تمهيداً لادخالها إلى سورية. والظاهر مستعملة لفترات بسيطة وموديلاتها من العام الحالي.
وقد وقع أحد أعضاء المافيا السوريين في حالة غفلة معلوماتية تسببت بتسرب صور من حاسوبه الشخصي، وفي بعض هذه الصور يبدو باللباس المدني داخل إحدى السيارات المعروضة للبيع، وفي صور أخرى يظهر نفس الشخص بالزي الحربي ومع السلاح. ولم نتمكن أن نعرف اسمه الحقيقي.
يذكر أن تجارة السيارات لصالح ميليشيا الحر تتمتع بحماية شخصيات نافذة من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم, ولا تستطيع دوريات الجيش والجندرمة في المناطق الحدودية التعرض للقوافل التي تسيرها المافيات المتعاملة مع المعارضة السورية المسلحة. وذلك بالرغم من أن نسبة غير قليلة من هذه السيارات يحمل لوحات تركية، وسرقت في أراض تركية، وتعود لمواطنين أتراك علمانيين. وقد درج تعليق شعبي في تركيا مفاده: «من سرقت سيارته فليبحث عنها في المناطق المتاخمة لسورية»
اضغط هنا لمشاهدة فيديو السيارات المسروقة

» تعيين "أمير" جديد لجبهة النصرة في سوريا
» مقتل القائد العسكري لجبهة النصرة في سوريا
» تنسيقية جوبر تعترف: ميليشيا الحر هي من يسرق منازل المواطنين
» تقدم لجبهة «النصرة» في إدلب
» مجزرة جديدة لجبهة النصرة في حلب