دام برس:
ذكرالمكتب المركزي للإحصاء في "إسرائيل"، أن أكثر من ربع السكان في"إسرائيل" لا يجيدون استخدام اللغة العبرية في معاملاتهم اليومية، وحوالي 30%من المهاجرين الجدد يجدون صعوبة في التعامل مع اللغة العبرية أو يجهلونها تماماً.
وفي تعليق لمركز شتات الاستخباري في فلسطين جاء فية ان حكام قطريتقنون و يجيدون العبرية بالفعل والممارسة! ! ويمتلكون مهارات التعامل الخفي
حيث قامت وسائل اعلامية اسرائيلية وعشية الانتخابات الاسرائيلية بنشر عما يمكناعتباره "كشف المستور" لبعض ما تقوم به دولة قطر "الشقيقة جداللاسرائيلي"، بنشر معلومات تحدثت عن "الخدمات القطرية" المقدمة لدول الكياندون أن تتحدث بالطبع عن "الثمن المقابل" لتلك "الخدمات الجليلة"، ويمكن أن يقال في وصف سلوك قطر وابن جاسم وهي تقف كليا الى جانب الرؤية الاسرائيلية خالصة صافية، ، وربما سيقول كل اسرائيلي ومستوطن يهودي بعد قراءة تصريحات بن جاسم "الثرية جدا".. شكرا ايها "الشيخ" فاساتذتكب الخارجية وبالموساد والاستخبارات الاسرائيلية لن تنسى لك فضلا في تسويق المكائد نحو سوريا وبلاد الشام " فبلدة قطر.. توافت مع اهداف الماسونية والهيونية
دون أي اضافات أو تعليق.. هذا ما جاء في صحيفة الكيان الصهيوني “يديعوتأحرونوت”: “أكد رئيس الموساد السابق شبتاي شبيط، أن الولايات المتحدة لم تقدم خدمة لاسرائيل بقدر ما قام به أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني. ونقلت الصحيفة عنشبيط، قوله: “إنه يعتقد أن أمير قطر قدّم خدمة عظمى لاسرائيل لم تقدمها الدولالتي دعمت اليهود كبريطانيا والولايات المتحدة على مر السنين”. وأعرب رئيس الموساد السابق عن أسفه من موقف الولايات المتحدة المترنح في الدفاع عن دولة اسرائيل ويتضح هذا الامر جلياً في موقف قطر الأخير من النظام المعادي لاسرائيلفي سوريا.
التلفزيون الاسرائيلي وعبر قناته الأولى نقل عن رئيسة حزب "الحركة"والوزيرة وعضو فرقة الاغتيالات "بالموساد" السابقة تسيبي ليفني قولها إن دولة قطر قدمت ثلاثة ملايين دولار لدعم حملة بيبي نتنياهو الانتخابية، و قدمت دعما لليبرمان 2مليون ونصف الميلون دولار، في حينة
لكن الخبر الأهم والأخطر سياسيا ووطنيا، هو ما ذكرته صحيفة"معاريف" العبرية، عن خبر عن الجهود التي يقوم بها نتنياهو من أجل تهجير"يهود اليمن" الى اسرائيل ويتم نقلهم عبر قطر وبمساعدة مباشرة منهابعد تنسيق استخباري ثنائي قطري – اسرائيلي،
الخبر المنشور، يأتي لخدمة نتنياهو بعد خسارة بعض قواعده اليمينية لمصلحة اليمين الأكثر تطرفا، ولذا اقدم فريق نتنياهو بالمغامرة لكشف بعضا مما يعتبر"سرا من أسرار دولة الاحتلال "، وتسريب معلومات عن تهجير يهود اليمن بمساعدة قطرية..
و كيف يمكن تبرير الدور القطري المشبوه في تسهيل "هجرة اليهود" من دولة عربيةالى دولة الكيان الاحتلالي، وهذا الدور يعيدنا بالذاكرة للدور في تهجير "يهوداثيوبيا – الفلاشا"
لكن قطر تمتلك من الثروة ما يسمح لها أن تنفق بلا حساب لكل من يملتك "مشروعا تقسيميا" في البلاد العربية، ولذا لا يمكن أن يكون مقابل دورها المشبوه في نقليهود اليمن الى اسرائيل وتسهيل هجرتهم بمقابل مالي، ولكنه بالقطع مقابل "خدمات أخرى" تقدمها دولة الكيان لدولة قطر، وهي التي لم يتم كشفها في وسائل الاعلام العبرية، وبالتأكيد قد لا يتم ذلك ايضا، وتترك للمحللين والخبراء تحديد "الثمن الجليل" مقابل "خدمات جليلة"..
والسؤال المباشر لامين عام انظمة الجامعة العربية نبيل العربي، المصاب بحرقة وخنقة وربما بعض من "هستيريا" بل اصبح مؤزوما من صلابة النواة الصلبة بسوريا، والرجل ربما لا يجد وقتا للنوم جراء تلك الأزمة الكبرى وهو من عبيدها،ماذا سيكون موقفه من هذا "الدور المشبوه" للبلدة القطرية
الصمت هنا يشكل وثيقة عار سياسي – تاريخي لانظمة الجامعة العربيةالتي اصبح قرارها خليجي وهي لا تمثل الشعوب العربية بتاتا
والشعوب العربية تطالب بفصل بلاد الشام عن هذة الجامعة وفرض المقاطعة عليهاحتى تعود الى رشدها وتثوب الى أمتها والشعب الفلسطيني والسوري، وتقدم اعتذارا علنيا لكل شهيد وجريح وأسير ومواطن فلسطيني وسوري عما الحقته بهممن أذى، وتتعهد للامة أن تكف عن تكرار مثل هذه "الجريمة السياسية"، ودون ذلكسنعتبر الجامعة العربية وامينها العام شركاء في تلك الجريمة اللاوطنية..
بالتأكيد لن نسمع كلمة واحدة من "الشيخ" القرضاوي عما قام به حكامقطر فخطبه وفتاويه واقواله نابعة من الديوان الاميري وربما يفعل خيرا لو لم يقم باصدار "فتوى تبيح جواز تهجير اليهود" من بلاد العرب وهذا ياتي بسياق تسمين مستوطنات قطعان المستجلبين للوطن الفلسطيني
ونقول للأخوة الجناح السياسي في حركة "حماس" ان النأي بالنفس يعني الخروج من واقع الصراع مع اعداء اسرائيل... وهنالك فرق شاسع بين البرنامج لمُساوم...والبرنامج المُقاوم .. وهنالك فرق بين اصحاب المقاومة ...وبين اصحاب مكافحة المقاومة مثل قطر. والاخطر شيخ قطر يسعى الى تدجين جناح الكفاح المسلح العسكري عز الدين القسام بفلسطين .. علهم الآن ان يدركوا لماذا كلهذا "الحماس القطري" لهم مالا واستضافة وتشجيعا.. لعل بعضهم يقف أمام النفسويرى ان قطر تستخدمهم "جسرا" و"غطاء" لاختراق التمثيل الفلسطيني عبر الانقسام والتفرقة وبارشادات ومشورة المندوب عزمي بشارة صاحب مقولة الثمنالجليل" مقابل "خدمات جليلة"..
وما جرى بالعراق وبالسودان وفي لبنان وما يجري بسوريا نرى ان بصمات ال حمد عليها .. دوما حيث يمارسون دور السمسرة والمقايضة بغطاء الوساطة ولماذا ذهب امير بلدة قطر الى زيارة غزة.. ولم يذهب لزيارة الضفة الغربية التي بها اولى القبلتين طبعا. ان مهمة قطر تغريب وتدجين وتجويف كل من لة صلة بمقاومة الكيان الصهيوني وكل المساعدات القطرية إلى غزة كانت مشروطة بأن لا يذهب أي دولارواحد لعمل أمني أو عسكري او مقاوم ، وكل المشاريع التي يجري تنفيذها في غزةهي بعلاقة مباشرة بين الممول القطري والمقاول، وكل الفواتير التي تدفع من قطرتذهب للتدقيق عند الاميركان وقسم غزة بالاستخبارات الاسرائيلية.
ومن المفارقات "" في القاعدة القطرية ، أن يقول رئيس وزراء تلك البلدةبوصف انحيازه لحماس – غزة على حساب فلسطين بأنه "انتصار للحق العربي"..ويبدو أنه أخطأ في ترتيب حروف الكلمات، فهو كان يقصد "الحق العبري" وليس"الحق العربي".. خطأ لغوي صححته صحيفة "معاريف" العبرية!....
ان ما يجري الان بسوريا يطيل عمر إسرائيل عبر خلافات طائفية احد اعمدتهااسرائيل والسعودية وقطر واي "حق عربي" يمكن أن يقال في وصف سلوك قطر وابن جاسم وهي تقف كليا الى جانب الرؤية الاسرائيلية خالصة صافية، ،
اخيرا لقد ففقدت الجامعة مبرر وجودها وفقدت مكانتها وهيبتها ، و كل عربي حر طليق يعرف جيدا الان ان جامعة الدول العربية التي سيطر عليها مجلس التعاون الخليجي... اصبحت غير ذات صلة ببلاد الشام...
وهذة الجامعة التي اصبحت ظاهرة عدائية تسليحية ..وسوريا وفلسطين لا تعترف بالجامعة انظمة الدول الغربية ولا تعترف بمن يحاول استغفال ابنائها و هذة الجامعة الجانحة ..نزعت صفة العداوة عن اسرائيل . ومطلوب محاكمة قطر ومعة جماعة الثمن الجليل" مقابل "خدمات جليلة".. نبيل العربي والقرضاوي وعزمي بشارة
هذا ما جاء في صحيفة الكيان الصهيوني “يديعوت أحرونوت”: “ حيثأكد رئيس الموساد السابق شبتاي شبيط، أن الولايات المتحدة لم تقدم خدمة لاسرائيل بقدر ما قام به أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني