إسرائيل : هجوم ساحق من الجيش السوري على شكل كماشة ضد قوات المتمردين في شرق دمشق والمطار... وقوات المتمردين في جنوب سوريا تجد نفسها الآن مطوقة

إسرائيل : هجوم ساحق من الجيش السوري على شكل كماشة ضد قوات المتمردين في شرق دمشق والمطار... وقوات المتمردين في جنوب سوريا تجد نفسها الآن مطوقة

دام برس:

قالت المصادر الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية لموقع دبكا فايل إلى أن قوات الجيش العربي السوري بدأت سلسلة هجمات مفاجئة ضد قوات المتمردين في الشرق من دمشق ونجحت في صد جزء منها وإجبارها على التراجع إلى ريف دمشق الذي يحيط بالعاصمة.

وفي الغوطة احتشدت قوات المتمردين الذين كانوا يعتزمون مهاجمة مطار دمشق الدولي , حيث نجح الجيش في تطويق قوات المتمردين حيث أن فرص احتفاظهم بمواقعهم في مواجهة نيران الجيش السوري ضئيلة.

وفي الأحياء الشرقية الأخرى من المدينة حيث كان يأمل المتمردين في الانقضاض على وسط المدينة مثل داريا ومنطقة السيدة زينب، صد ودحر المتمردون بشكل تام وهم يتراجعون في حالة من الذهول والرعب أمام القوات السورية المهاجمة.

والمصادر العسكرية تشير إلى أنه نجح الجيش في القضاء على خطر تقدم قوات المتمردين باتجاه وسط العاصمة السورية. وإلى أن الحركة السريعة للقوات السورية وحقيقة نجاحها في احتلال وتطويق الأحياء الشرقية التي كان يحتفظ بها المتمردون على شكل كماشة قوات دروع كبيرة ومدفعية ثقيلة أوجدت ستارا ناريا يتدحرج أمام القوات المتقدمة وما يشير إلى ذلك هو أن جهات من خارج الجيش السوري على ما يبدوإيرانية أو روسية ساعدت السوريين في التخطيط لهذا الهجوم واسع النطاق وفي الخطة العملياتية التكتيكية هذه والتي لم يسبق لها مثيل على مدى العامينالأخيرين حيث تدور الحرب في سوريا.

المتمردون حاولوا أن يردوا عبر سيارة مفخخة كانت محملة بالمواد المتفجرة هي الأكبر التي تم تفجيرها في الحرب في دمشق.اضافة الى عمليات قصف العاصمة بالهاون لتخيف الضغط على المسلحين

المتفجرات انفجرت في حي سبع بحرات في وسط المدينة وأدت إلى سقوط 15 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى وألحقت دمارا كبيرا لكن هذا الانفجار لن يؤثر على تقدم الفرقة الرابعة السورية.

في يوم الأربعاء 3 أبريل حالة الحرب في دمشق كانت على النحو التالي: اضطرالجيش السوري أن يهدد ولأول مرة قوات المتمردين وزعمائهم بالموت المؤكد إذا مااستمروا في تقدمهم إلى داخل دمشق.

قائد بالجيش السوري الذي لم يفصح عن نفسه صرح أن أي تقدم للمتمردين إلى داخل دمشق معناه الموت المحتم بالنسبة لهم ولزعمائهم.

هذه النتيجة العسكرية يمكن أن تتحقق فقط عن طريق استخدام السلاح الكيماوي.

التحذير جاء بعد أن وجدت الفرقة السورية التي تدافع عن دمشق الفرقة الرابعة والثالثة مصاعب في وقف تقدم المتمردين السوريين.

هذا البيان السوري أوجد توترا عسكريا واسعا في واشنطن وعمان والقدس حيث كانوا متأكدين أنه خلال فترة قصيرة سيبدأ استخدام السلاح الكيماوي في الحرب السورية.

الآن نجح الجيش في صد المتمردين عن دمشق وسيمر وقت طويل إلى أن ينجح المتمردون في إعادة تنظيم أنفسهم وتهديد النظام عسكريا في العاصمة السورية.

القصف الثقيل والواسع على سبع مدن على الأقل سيحتفظ بها المتمردون بينها تلك التي تقع على الحدود السورية مع إسرائيل والأردن يوم الأحد 7 أبريل ظهرا سمح لرؤية عمليات تحضير للهجوم على دمشق.

في هذا الهجوم قتل 20 شخصا وأصيب العشرات وأضرار فادحة لحقت بمباني كثيرة.

المتمردون في المنطقة تلقوا عبر الهواتف النقالة رسائل تتضمن عبارة: الجيش السوري قادم لأخذكم. الهجمات الجوية جاءت بهدف منع سقوط مناطق الحدود بين سوريا والأردن بيد المتمردين.

في مثل هذا الوضع الجيش السوري يواصل الاحتفاظ بمناطق الحدود وهو يدفع بقوات المتمردين من جنوب وشرق دمشق، وقوات المتمردين في جنوب سوريا تجد نفسها الآن مطوقة من الشمال والجنوب والشرق

التقرير بالعبري

» بيان لـ " مخابرات الجيش الحر " يحذر من سقوط جنوب دمشق بالكامل بيد الجيش السوري
» الجيش السوري يقطع كل خطوط الامداد على المسلحين جنوب دمشق
» الائتلاف المعارض: حلب مطوقة و الجيش السوري بانتظار ساعة الصفر لاقتحامها
» القضاء على مئات الإرهابيين في ريف دمشق على يد الجيش وقوات الدفاع الوطني
» الجيش السوري يحرر دير سلمان و يحضر لهجوم ساحق في الغوطة