دام برس:متابعة:خلدون خيربك:
أعلنت صفحة “الجيش السوري الإلكتروني” على موقع فيسبوك عن رأيها فيما يتعلق بالهجمة الإلكترونية الأخيرة على المواقع الإسرائيلية بقيادة مجموعة “أنونيموس”، واتهمت المجموعة بتعطيل عمل موقعها الخاص على شبكة الإنترنت.
وأشارت الصفحة الرسمية “للجيش السوري الإلكتروني”؛ والتي تعمل بمجال الحرب الإلكترونية لصالح النظام السوري الحالي، “بأنها قد وقفت موقف الراصد والمتابع لمجرى هجمات “أنونيموس” مع ظهور علامات استفهام كبيرة وغموض حول كيفية تحقيق نتائج الهجمة وأين تم تحقيقها وماهية أهدافها”.
وحسب الصفحة، فإن “مجموعة الأنونيموس من إنشاء الـ CIA، وهذا أمر يدعو للتساؤل عن هذه العملية خصوصًا بعد انتشار خبر قيام اسرائيل بحملة اعتقالات، والذريعة هي هذه الحرب الإلكترونية وقد تكون سوريا هي الهدف الثاني للمنظمة الأمريكية، وذلك بعد فشلها في الهجمة السابقة على سوريا، وذلك عبر تسلق القضية ثم العبث بالحقائق وتوجيه العرب باتجاه آخر”.
وأوضحت الصفحة إلى أن هجمات “أنونيموس” لم تنجح إلا في إصابة مواقع لشركات تجارية، ولم تنجح في إيقاف المواقع الحكومية الإسرائيلية حيث زعمت في رسالتها بأن “الكثير من المواقع الحكومية الإسرائيلية التي نشر عنها أنها توقفت عن العمل وتعطلت، كانت تعمل بمجرد الدخول إليها لحظة نزول الخبر على الشاشات”.
ونبّهت الصفحة بأن هذا الهجوم قد يكون لكسب المزيد من الثقة لهذه المنظمة “المشبوهة”؛ على حد تعبيرها، أو عبارة عن اختبار مدى فاعلية التفاعل العربي مع هذه الهجمات.
وختمت الصفحة بيانها بأن “الجيش السوري الإلكتروني يقوم يوميًا بالهجوم على مواقع اسرائيلية ومواقع معادية لسوريا، وهو من سيحدد متى سيقوم الهجوم ومتى يقوم بالأختراق، وليس منظمة لطالما عرفت بالعداء له”.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مساء السبت إصابة عشرات المواقع الحكومية والمحلية بالشلل التام جراء هجمة عنيفة شنتها مجموعة من قراصنة “أنونيموس” تحت اسم عملية اسرائيل (OpIsrael#)، وذلك دعماً للقضية الفلسطينية.
يُذكر أن “الجيش السوري الإلكتروني” كان قد شن هجمات اختراق عديدة طالت جهات ووسائل إعلام عربية وأجنبية، كان آخرها اختراق حساب وكالة الأنباء الفرنسية على تويتر، وكذلك حساب قناة سكاي نيوز عربية على تويتر.
إلى ذلك وفي ضوء الهجمة الإلكترونية الأخيرة على المواقع الإسرائيلية وبقيادة منظمة " الأنونيموس " يوضح الجيش السوري الإلكتروني أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول وتحت دائرة التهديف اليومي وقد سبق لنا أن هاجمنا المواقع الأسرائيلية مراراً وتكراراً واستهدفت هجماتنا أكثر المواقع حساسية
الجيش السوري الإلكتروني لم يشارك مع الأنونيموس الذي يحاول في كل لحظة إيقاف موقع الجيش السوري الإلكتروني في هجمة يوم الأحد ونوضح أن الجيش السوري الإلكتروني يهاجم المواقع الإسرائيلية على مدار السنة دون تحديد يوم واحد فقط للهجوم
وقد وقفنا موقف الراصد والمتابع لمجرى الهجمة مع ظهور علامات استفهام كبيرة وغموض حول كيفية تحقيق نتائج الهجمة وأين تم تحقيقها وماهية أهدافها فإنها في نظرنا تحركات أجنبية تبدو وكأنها تخدم القضية والمقصود بها زعيم الحملة الأساسي والمعلن عنها " الأنونيموس " مع كامل التقدير والإحترام للعمل العربي الجماعي
والمعروف عن منظمة الأنونيموس انها من انشاء ال CIA وهذا أمر يدعو للتساؤل عن هذه العملية خصوصاً بعد انتشار خبر قيام اسرائيل بحملة اعتقالات والذريعة هي هذه الحرب الإلكترونية وقد تكون سوريا هي الهدف الثاني للمنظمة الأمريكية " الأنونيموس " بعد فشلها في الهجمة السابقة على سوريا متبعة اسلوب الجزيرة في كسب المصداقية عبر تسلق القضية ثم العبث بالحقائق وتوجيه العرب باتجاه آخر
الكثير من المواقع الحكومية الإسرائيلية نشر عنها أنها توقفت عن العمل وتعطلت ولكن بمجرد الدخول الى المواقع لحظة نزول الخبر على الشاشات كانت المواقع الحكومية أغلبها يعمل ولكن نستطيع أن نؤكد انه كان هناك اختراق لمواقع شركات تجارية صغيرة منها وكبيرة وهو أمر يحدث كل يوم ولكن لماذا هذا التضخيم الإعلامي العربي فقط وغياب التغطية الأجنبية على هذه الحملة التي هي بالأساس من انشاء منظمة أجنبية اتجاهاتها السياسية معروفة !
مع العلم أن التضخيم الإعلامي الكبير جعل من القراصنة العرب المشاركة وذلك عبر الإستهداف العشوائي للمواقع الأسرائيلية
وهذا ما جعل لهذا الهجوم إيجابا ولكن لابد أن لا نغفل السبب الرئيسي لهذا الهجوم وهو قد يكون كسب المزيد من الثقة لهذه المنظمة المشبوهة أو عبارة عن اختبار مدى فاعلية التفاعل العربي مع هذه الهجمات (( المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ))
للتنويه :نحن نقوم يوميا بالهجوم على مواقع اسرائيلية ومواقع معادية لسوريا و نحن من نحدد متى سنقوم الهجوم ومتى نقوم بالأختراق وليس منظمة لطالما عرفت بالعداء لنا.
للإطلاع على اختراقات وانجازات الجيش السوري الإلكتروني ضد العدو الصهيوني الدول العملية له يرجى الدخول الى الموقع الرسمي
www.syrian-es.org
https://www.facebook.com/SEA.P.202?fref=ts