وزير الداخلية السوري :كل ما يقال بوسائل الاعلام المضللة عن انتصارات للمسلحين في دمشق اكاذيب وقحة و لا أساس لها من الصحة

دام برس – اللاذقية – ريمه راعي :
أكد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الشعار أن الجيش العربي السوري و جميع القوى العاملة على الارض تحقق يوميا انتصارات كبيرة مشددا ً على أن كل ما يقال في وسائل الاعلام عن انتصارات يحققها المسلحون في دمشق هي اكاذيب وقحة و ليس لها اساس من الصحة مؤكدا ان المسلحين لا سيطرة لهم على اي مكان في دمشق كما يتشدق اعلامهم الذي أكد اكثر من خمس عشر مرة سيطرة المسلحين على دمشق بينما لا يجرؤ أحد منهم على اختراق سور دمشق بل لا يستطيعون البقاء في مكان واحد لاكثر من عشر دقائق دون أن تطالهم أيدي قواتنا المسلحة و تكبدهم خسائر فادحة .
كلام الشعار جاء خلال اجتماعه اليوم بضباط قوى الامن الداخلي في محافظة اللاذقية بحضور أمين فرع الحزب و المحافظ و قائد الشرطة و أكد الشعار خلال الاجتماع على العمل بجدية لمعالجة جميع قضايا الخطف التي حدثت خلال الفترة الماضية وتنفيذ المرسوم الذي اصدره السيد الرئيس المتعلق بجرائم الخطف ، فضلا عن متابعة العمل بتسهيل اجراءات عودة جميع المواطنين الذين خرجوا من سورية سواء بطريقة مشروعة اوغير مشروعة و سكنوا في معسكرات خارج البلاد في لبنان و الاردن و تركيا و العراق .
الى ذلك اكد الوزير على قادة الوحدات اهمية العمل على ان تكون وحداتهم مستقرة و مترابطة وان يلتصقوا بعناصرهم ويرفعوا روحهم المعنوية ويزيدوا من مناعتهم الوطنية التي تصلب مواقفهم و تساعدهم على اداء مهامهم في حماية الوطن و التصدي لاية محاولة للنيل من وحدة تراب الوطن و استقراره ،مشيرا لاهمية وضع العناصر بصورة حرب الشائعات التي تهدف لاحباط معنويات و عزيمة الشعب و اضاف : ان هذه الحرب على سورية في احد اوجهها هي حرب اعلامية تضاف الى الحرب الاقتصادية و اللوجستية و لا بد من مواجهتها بوسائل الصمود المعنوي الوطني السوري، التي تستوجب زيادة اعداد عناصرنا و وحداتنا بكل ما تحمله كلمة الاعداد من معنى نفسي و عسكري و تدريبي و معنوي و وطني تجعل عناصرنا قادرين على ان يكونوا في المواجهة و صامدين مهما اشتدت المعركة .
هذا و أشار اللواء الشعار ان الدولة بكافة مكوناتها و مؤسساتها مازالت متماسكة و مترابطة و تؤدي واجباتها على اكمل وجه لافتا انه رغم طرح القيادة للحل السياسي إلا انه طالما الوسائل التي تساعد على تصعيد الازمة من دعم للارهابيين بالاعلام و المال و السلاح و الرجال فهذا يعني اننا في معركة مفتوحة مع هذا العدو الذي رأسه في الولايات المتحدة الأمريكية و ذنبه في أسرائيل