نولاند... وتجديد المطلب الأميركي من سوريا

نولاند... وتجديد المطلب الأميركي من سوريا

خاص
- عربي برس

في ظل الحرب التي تشهدها سوريا بمواجهة المجموعات الإسلامية المتشددة،
خرجت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند لتكشف عن الهدف الذي تتوخاه
الولايات المتحدة من القيادة السورية من جراء تلك الحرب، حيث اعتبرت أن الولايات
المتحدة ترى أنه على الرئيس السوري بشار الأسد أن يبدأ الوفاء بالعهد الذي قطعه
بالقضاء على المتطرفين بقطع روابطه بكل من حزب الله والمتطرفين الإيرانيين"،
متجاهلة المجموعات التكفيرية التي تعيث قتلاً وتخريباً ودماراً بحق السوريين شعبا
وجيشا.

كما سألت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند عن تعليقها
على تعهد الرئيس السوري بالقضاء على المتطرفين في سوريا، وإن كانت الولايات المتحدة
قلقة من الأمر أو ترى فيه مؤشراً جيداً إلى أنه سيقضي على التطرف، فأجابت: "لا بد
أن يبدأ بقطع روابطه بحزب الله والمتطرفين الإيرانيين الذين يقفون وراءه ويحاربون
معه ويدعمون نظامه".

كما علّقت على تفجير المسجد الذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم رئيس
إتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، بالإشارة إلى أن
الولايات المتحدة انضمت إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن في إدانة ما حصل وإعادة
التأكيد بأن هذا "الإرهاب"، أو أي شكل من أشكال "الإرهاب" يشكل واحداً من أبرز
التهديدات للسلام والأمن الدوليين.

ونوهت نولاند بالقول: "لا أعتقد أننا في موقع يخولنا في الوقت الراهن
توجيه لوم بهذه القضية، ولا أعتقد أن أحداً أعلن مسؤوليته حتى".

بعد الموقف الأميركي الأخير يبدو أن واشنطن تحاول السعي مجددا لقطع
الطريق على المقاومة في لبنان وفلسطين من خلال مطالبة دمشق بقطع طرق إمدادها، ويأتي
ذلك استكمالاً للمهمة التي بدأها وزير خارجية أميركا إبان غزو العراق عام 2003 ،
حيث أتى كولن طالباً من الرئيس الأسد إخراج حركات المقاومة الفلسطينية من دمشق وقطع
طرق الإمداد لحزب الله في لبنان، ولكن باول غادر خائباً، ويبدو أن الرد والموقف
السوري سيخيب آمال الولايات المتحدة الأميركية مرة جديدة

» نولاند: ندين اي انتهاك لحقوق الانسان من جانب اي طرف في سوريا
» نولاند: معارضة سوريا تشاطرنا القلق حول وقوع اسلحة خطيرة بيد ارهاربيين
» صحيفة كويتية : 1200 من الكوماندوس الأميركي والبريطاني والألماني في سوريا
» سوريا وانهيار المشروع الإمبراطوري الأميركي
» الأميركي يريد النموذج العراقي في سوريا لا اللبناني