دام برس – اللاذقية – ريمه راعي :
أكد محافظ اللاذقية سليمان الناصر أنه لا
بد من ازالة العقبات التي تقف في وجه الحوارالوطني الذي يهدف الى جمع فريق وطني
افراده بختلفون في الاتجاهات و الانتماءات المختلفة سياسيا و حزبيا و فكريا و
لكنهم يجتمعون في نقطة واحدة هي حب الوطن والعمل على انقاذ سورية التي تعاني
فضلا عن الارهاب الخارجي نزيفا داخليا يمارسه بعض الفاسدون الذين يسرقون لقمة
الشعب السوري وهم أكثر خطورة من المسلحين ،و معهم ستكون معركتنا القادمة بعد
الخروج من الازمة و الشروع في العمل المضني لبناء سورية و انتاجها من جديد
.
كلام الناصر جاء خلال ترؤسه اجتماع لجنة الحوار الوطني الفرعية مع الامانة
العامة للثوابت الوطنية في اللاذقية حيث اكد على ان طريق الخلا ص لسورية هو عبر
الحوار السياسي الديمقراطي و هو مشروع وضع ملامحه الرئيس في خطابه الاخير و هي
ملامح سورية الجديدة و لكل السوريين بكافة فئاتهم و اطيافهم الاجتماعية و السياسية
داعيا الى ترجمة مشروع خطاب السيد الرئيس على ارض الواقع و ازاله العوائق امام
الحوار لتحقيق اهدافه و العمل على انقاذ سورية من ازمتها لان القضية اكبلااكبر
متمثلة بسورية كوطن باكمله و مبينا ان الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل
سورية
هذا و تناولت المداخلات السبل و المقترحات الكفيلة بحل الازمة السورية و
تركزت المداخلات على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية و العمل مع الجيش السوري
لانهاء الازمة و مكافحة الفساد و تفكيك و ازالة العراقل التي تعترض الوصول الى
الحوار الوطني الشامل وفي مقدمتها قضية المخطفوين و المفقودين و تقديم المعتقلين
الى القضاء المختص باسرع وقت ممكن و تطبيبق مرسوم العفو رقم 71 و الاهتمام بخريجي
الجامعات و ايجاد حلول للبطالة المتفشية بين الشباب . .
كمال شاهين المسؤول
الاعلامي للامانة في المحافظة لفت انه لا بد من تفكيك الالغام التي تعيق الوصول
الى الحوار الوطني الشامل و هذه الالغام هي مشكلة المخطوفين و المفقودين و
المعتقلين التي يمثل حلها جزء كبير من حل المشكلة و تخلق نوعا من الانفراج في
الشارع السوري فضلا عن ضرورة تطبيق مرسوم العفو 71 و تقديم المعتقلين الى القضاء
المختص باسرع وقت ممكن و تامين معلومات لدى الافرع الامنية حول المعتقلين و
احترام حقوقهم المدنية و الانسانية .
لينا مخلوف اشارت الى ضرورة ايلاء اهتمام
اكبر بمراكز الايواء في المدينة الرياضية لجهة انها تحتاج الى صيانة المرافق
الخدمية التابعة لها و متابعة المهجرين طبيا و الا تحولت هذه التجمعات الى قنبلة
موقوته من ناحية تفشي الامراض و الاوبئة كما لفتت لضرورة فتح مكتب لتسجيل المهجرين
و تامين المساعدات الانسانية لهم عن طريق الهلال الاحمر السوري و وضع برامج توعية
للمهجرين و نشر الثقافة بينهم و اقامة ندوات سياسية و فكرية لهم و ضعهم في صورة
المستجدات الميدانية و السياسية
حسام فلاحي قال انه يجب تنظيم العمل على
تنفيذ الثوابت الوطنية التي اتفقت عليها الامانة بوصفها بيتا ً للمختلفين حول سورية
و مستقبل سورية و هذه الثوابت تم الاتفاق عليها أثناء عمل الامانة على ايجاد
مخارج من أجل حل قضية المخطوفين و المهجرين و النازحين و اللقاءات مع الاطراف
المختلفة مشيرا ان الامانة تقف في حد وسط ما بين الحكومة و المعارضة و تمد اليد
لانقاد سورية آملة ان تكون صلة وصل ما بين جميع الاطراف لتسهيل الحوار
.
يذكر ان امانة اللاذقية للثوابت الوطنية هي هيئة تضم مجموعة من
المواطنين ذوي التوجهات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في المحافظة و تمارس
نشاطها داخل اراضي الجمهورة العربية السورية و خارجها وهي تؤمن بدورها الفاعل في
بناء سورية المتجددة و ترفض اي تعد او تطاول يمس الرموز
الوطنية.