دام برس:
تمكنت مجلة «فورين بوليسي الاستخبارية » من الحصول على الوثيقة التي تبيّن
القنوات المفترضة لتوزيع الأموال، وهي على الشكل التالي:
- عشرة ملايين دولار لـ«مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط» لدعم المجالس المحليّة
داخل سوريا.
- ثلاثون مليون دولار لخلق برنامج دعم للائتلاف الوطني من خلال مكتب دعم
المبادرات الانتقالية التابع لمكتب المساعدات الأميركية (يو أس ايد). وكان برنامج
مكتب المبادرات الانتقالية الخاص بسوريا تأسس في أواخر العام 2012 بمبلغ 5ملايين
دولار.
- سبعة ملايين دولار لبرامج «الترميم والدعم» التابعة لمكتب المساعدات
الأميركيةمن أجل تحسين الخدمات (قد تعود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضةوتتضمن
المياه والكهرباء والصحة العامة).
- ستة ملايين دولار لمكتب «عمليات الصراع والاستقرار» التابع لوزارة
الخارجيةلدعم برامج التدريب للمجلس الوطني السوري والبرامج الإعلامية مع
المعارضة.
- سبعة ملايين موزعة على برامج متنوعة، منها تدريبات الحماية ونزع الألغام،
برامج العدالة الانتقالية وبرامج مكافحة الطائفية.
وتحفظت وزارة الخارجية الأميركية على المعلومات التفصيلية لتوزيعهذا المبلغ،
مكتفية بما قاله كيري بأن هدف المساعدة «تعزيز القدرة التنظيمية للائتلاف السوري
المعارض»، بالإضافة إلى مساعدة المجتمعات المدمّرة بفعل الحرببما يخص المواد
الغذائية والرعاية الصحية والنظافة.
كما ستساعد هذه الأموال، بحسب كيري، في تسريع نقل المواد الأساسيةوخدمات الأمن
والتعليم، وفي دعم «الجيش السوري الحر» والمعارضةالمدنية في عمليات مساعدة
المحتاجين من مرضى وجرحى.
وعند سؤال الوزارة عن تفصيل دقيق للطرائق التي صُرفت فيها الأموال،
استبعدتالمتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند أن تكون اللائحة قد جهزت بعد.
وما زال غير واضح ما إذا كانت الأموال صُرفت على شكل مساعدات مباشرة إلى«الجيش
السوري الحر». لكن نولاند أوضحت أن «هناك مفاوضات حالية مع قادةالجيش الحر لمعرفة
ما يحتاجون اليه وما يمكننا تقديمه، والآلية التي سنصل من خلالها».
وفي النهاية عزت نولاند تحفظ الوزارة عن كشف توزيع الأموال، إلى وجود «تطورمع
الوقت، والتحضير لطلب دعم الكونغرس بما يتلاءم مع الحاجات
وفي مؤتمر «أصدقاء سوريا» في شباط الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون
كيري تقديم بلاده مبلغ 60 مليون دولار للمعارضة السورية، ليصبح المبلغ الإجمالي
للمساعدة الأميركية هو 115 مليون دولار