الصحافة الألمانية : "شريط مرعب من سوريا" يستنفر الحكومة والشعب في ألمانيا بعد أن وصلت المياه الآسنة للأصولية إلى تحت أقدامهم

الصحافة الألمانية : "شريط مرعب من سوريا" يستنفر الحكومة والشعب في ألمانيا بعد أن وصلت المياه الآسنة للأصولية إلى تحت أقدامهم

برلين، الحقيقة (خاص من : أنور الكوكو): أثار شريط بثه المسلحون في سوريا قلق السلطات الألمانية والمواطنين الألمان، وجعلهم يحسون بأن مياه الأصولية السورية وصلت إلى تحت أرجلهم. ويتعلق الأمر بشريط لأحد التكفيريين يتحدث الألمانية، وكان يعيش في ألمانيا قبل أن يتوجه إلى "الجهاد" في سوريا. وعن هذا الشريط وما خلفه من تداعيات، قالت أسبوعية "دير شبيغل" في تقرير لها تحت عنوان"فديو مرعب من سوريا: على كل أخ(مسلم) أن يجاهد" إن الصورة مثيرة للقلق. فللمرة الأولى يتحدث أحد مقاتلي المتمردين في سوريا باللغة الألمانية في فيلم فيديو. في الفيلم يدعو (حيان م.) الذي عاش فترة طويلة في مدينة كاسل الألمانية، المتشددين إلى الجهاد.،والسلطات الألمانية الآن في حالة تأهب.
يجلس الرجل صاحب اللحية السوداء الكثيفة في كرسي متحرك. فقد كان أصيب إصابة بليغة اقتضت بتر ساقه اليمنى، وبالرغم من ذلك أحضره رفاقه إلى الجبهة. يرتدي الآن سترة عسكرية مموهة ويقبع خلف جدار من أكياس الرمل ويبدأ بإطلاق النار من الرشاش الذي بحوزته.
الرجل عمره 38 سنة وعاش سنوات طويلة في مدينة كاسل الألمانية وهو يقاتل حالياً إلى جانب المتمردين في سوريا. يظهر الرجل في أفلام فيديو مثيرة للقلق تتحدث باللغة الألمانية للمرة الأولى ويدعو فيها المتشددين الآخرين إلى الالتحاق بالجهاد في سوريا. المقاطع المتداولة على شبكة الانترنت والتي ستبث محطة "نورد دويتشه روندفونك" مقاطع منها مساء الثلاثاء تلقي الضوء على المتطرفين الألمان في الشرق الأوسط.
وفقاً لمعلومات السلطات ،هناك عدد كبير من السلفيين الذين توجهوا إلى سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد بالعنف، ويفترض أن يكون من ضمنهم عدد كبير من جماعة "ملة إبراهيم" المحظورة في ألمانيا. تتوقع الأجهزة الأمنية أن عشرة ممن يسمون عابري الحدود يتحركون بين تركيا وسوريا للمشاركة في الحرب الأهلية. لكن حجز جوازات السفر، وهو الإجراء الذي تمارسه أجهزة الأمن الألمانية بانتظام مع الأشخاص الذين يشكلون مصدر خطر وتتضمن حالتهم عوامل دولية، هذا الإجراء لا ينفع هنا، لأن تركيا تسمح للألمان بالدخول إليها باستخدام بطاقات الهوية الشخصية.
المتطرفون الأوروبيون يذهبون إلى سوريا
أما صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" فقد تمكنت من الاطلاع على ورقة سرية لمنسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي "جيل دي كيرشوف" واقتبست منها الفقرة التالية: "يتجه في الوقت الحالي "عدد كبير" من المتطرفين الأوروبيين إلى سوريا من أجل القتال فيها، وهناك خشية من إمكانية تزايد أعداد الجهاديين. "مئات" الجهاديين المدربين جيداً يمكن أن يعودوا إلى أوروبا مما يزيد من خطر العمليات الإرهابية فيها."
أحد هؤلاء الجهاديين هو السوري (حيان م.) الذي عاش في مدينة كاسل الألمانية بين عامي 1999 و 2006 وهو متزوج من ألمانية ولديه ولدان. وبحسب صحيفة "تسايت" فإن الشرطة تحقق في أعمال عنف ارتكبها الرجل ولكن من دون وجود أحكام بحقه حتى الآن. في الوقت الحالي يتولى حيان قيادة العمليات في أحد الأحياء في مدينة حمص، وتعرض أثناء القتال إلى إصابة في ساقيه وتم بتر ساقه اليمنى فيما بعد.
يتحدث (حيان م.) إلى الكاميرا بالألمانية ويقول: "كل أخ يسمعني عليه أن يجاهد"، لكي يخلص نفسه أمام الله بعد الموت. "يمكنتك أن تأتي من ألمانيا إلى سوريا، يمكنك أن تأتي إلى هنا لتمارس الجهاد". وفي موضع آخر من الفيديو يبرز "حيان .م" رخصة القيادة الألمانية وبطاقة التأمين الصحي أمام الكاميرا.
نوعية جديدة
ترى الجهات الأمنية في ألمانيا أن الفيلم الأول الناطق بالألمانية من مناطق القتال في سوريا يمثل نوعية جديدة في البروباغاندا الإسلامية، وهي تأخذ الفيديو على محمل الجد وتقوم بفحص خلفياته. ويخشى المعنيون من أن التقديم البطولي للمجاهد قد يؤدي إلى تطرف المضللين الآخرين.
شكوى
قال (بورخارد فراير) رئيس لجنة حماية الدستور في ولاية شمال الراين – فستفاليا: "نحن نلاحظ زيادة مضطردة في حجم البروباغاندا عبر الإنترنت". كل أسبوع أو أسبوعين ينشر دعاة مثل (محمود) أو (دينيس كوسبرت) أو (الأخوة شوكة( فيديوهات جديدة في الإنترنت. ففي كانون الأول/ديسمبر ظهر فيلم يمتدح السلفي (مراد ك.) ابن السادسة والعشرين والذي قام في أيار بطعن شرطيين في بون وحكم عليه بالسجن ست سنوات.

ترى السلطات الألمانية أن هذه الحملة التحريضية ستكون لها عواقب. وبحسب (فراير) فإن عدد السلفيين في ولاية شمال الراين – فستفاليا قد تضاعف خلال سنة واحدة ووصل إلى ألف رجل من بينهم مئة على الأقل مستعدون لممارسة العنف ولا شيء يردعهم عن القيام باعتداءات إرهابية. ويضيف(فراير) أن هؤلاء الجهاديين لفتوا الأنظار في السنة الماضية من خلال أنشطة السفر المتزايدة التي يقومون بها. الكثير منهم كان في شمال أفريقيا أو في الشرق الأوسط وسيعودون بعدها إلى ألمانيا، ونحن نرى في هذه العودة خطراً كبيراً.
تقول ورقة سرية للمكتب الجنائي الاتحادي إن السلطات الأمنية في ألمانيا تقدر وجود قرابة 900 رجل يمكن أن يقوموا بأعمال إرهابية على خلفية إسلامية، وأن 250 منهم تلقوا تدريباً شبه عسكري في الخارج. ومن هؤلاء يمكن أن يخرج أفراد أو تتشكل مجموعات صغيرة ترتكب أعمال انتقام عنيفة لأسباب دينية، حتى من دون تكليف من منظمات إرهابية.

فيديو الرعب من سوريا: "كل أخ ينبغي أن الجهاد"

من يورغ Diehl ، دوسلدورف

هناك صور مثيرة للقلق: هذه المرة الأولى التي مقاتلي المقاومة سوري الأجوبة مع شريط فيديو باللغة الألمانية في الكلام. وتدعو Hajan M.، الذي عاش فترة طويلة في مدينة كاسل، والجذور للحرب المقدسة على. وقد نبهت السلطات.

الرجل ذو اللحية السوداء هو على كرسي متحرك. وكان بجروح بالغة، ساقه اليمنى كان لا بد من بتر، ولكن الرجال قد دفعته إلى الأمام. وهو الآن يرتدي Flecktarnjacke، مستقطنات وراء جدار من اكياس الرمل والحرائق، لذلك نتوقع مدفع رشاش الروسي.

الرجل هو اسم Hajan M. 38 سنة وعاش لسنوات عديدة في مدينة كاسل. وفي الوقت نفسه، وقال انه يقاتل الى جانب المتمردين في سوريا، ودعا في أشرطة الفيديو مزعجة عدة من منطقة الأزمة لأول مرة في الجذور الأخرى الألمانية للمساعدة للذهاب إلى الجهاد. يتم بث الشرائط التي يتم تداولها على شبكة الإنترنت والإذاعة الألمانية الشمالية مساء يوم الثلاثاء في أجزاء من إلقاء الضوء على المتطرفين الألمانية في الشرق الأوسط.
وفقا لنتائج السلطات الآن العديد من السلفيين فتح للإطاحة نظام بشار الأسد بالقوة، بما في ذلك أجزاء كبيرة من هذه البلاد جماعة محظورة Millatu يكون إبراهيم. الخدمات نتوقع أن نحو عشرة الحدود ما يسمى بين تركيا وسوريا خطوة للتدخل مرة أخرى في الحرب الأهلية. واحتجاز جوازات السفر، والأمن القوات الألمانية ممارسة بانتظام مع وصلات دولية مع المهاجمين المحتملين اشتعلت، وليس هنا. قد أدخل تركيا بطاقة الهوية الألمانية.

الأوروبي المتطرفين للسفر إلى سوريا

طار حاليا "عددا كبيرا" من المتطرفين الأوروبي بصوت عال كيف "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" ينظر في ورقة سرية من الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف منسق، إلى سوريا للقتال هناك. هناك مخاوف من أن عدد من الجهاديين يمكن أن تزيد من ذلك. "مئات المدربين تدريبا جيدا الجهاديين قد يعود إلى أوروبا وتزيد من خطر الهجمات الإرهابية،" ونقلت الصحيفة عن من المستند.

واحد منهم هو السوري Hajan M.، الذي عاش 1999 حتي 2006 في مدينة كاسل ومتزوج من ألمانية. "الوقت"، بحسب الشرطة التحقيق في هذا الوقت بسبب أعمال العنف ضد أب لطفلين، في الحكم، ويبدو أنها قد تأتي. وفي الوقت نفسه، وقال انه هو بمثابة قائد منطقة حمص في سوريا. في القتال، أصيب في ساقيه، والحق أنه كان لا بد لإزالتها.
يجلس على أريكة M. يتحدث باللغة الألمانية في الكاميرا: "كل أخ، استمع لي، هو جعل الجهاد" - لدرجة أنه يبرر وفاته، يمكن الله. "يمكنك أن تطير من ألمانيا إلى سوريا. يمكنك يأتون إلى هنا ويقومون بالجهاد". حفظ في مكان آخر M. رخصة قيادته الألمانية وبطاقة عضوية AOK في الكاميرا.

"نوعية جديدة"

الدوائر الأمنية الألمانية ينظر في الفيلم باللغة الألمانية أولا من منطقة المعارك السورية "نوعية جديدة" للدعاية الاسلاميين. قالت انها تأخذ على محمل الجد وأشرطة الفيديو، والتحقق من خلفياتهم. يخشى المسؤولون أن تفسير البطولية للمحارب الإيمان يمكن أن التطرف الضالة الأخرى.

DISPLAY

"نحن نقدم دعاية زيادة مطردة بقوة في السلطة"، وقال مؤخرا رئيس الدستور الشمالية حماية الراين وستفاليا، بوركهارد الخاطب . كل أسبوع الى أسبوعين نشرت الدعاية مثل محمود، Cuspert دينيس أو Chouka فيديو جديد الإخوة على شبكة الإنترنت. في ديسمبر، تم عرض فيلم عن، تحيى إلى K. مراد السلفيين . أصيب في السنة 26 من العمر في شهر مايو الماضي في بون اثنين من رجال الشرطة بسكين حاد وبالتالي حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات في السجن .
لم الحملة بعد إلى عواقب والسلطات الأمنية. وفقا لسترينجر، وقد تضاعف عدد من السلفيين في شمال الراين ويستفاليا (NRW) في عام واحد إلى ألف رجل، منها حوالي مائة أن تكون عنيفة وخجولة حتى بعيدا عن الهجمات. هؤلاء المجاهدين حتى سقط suitor العام الماضي، مع زيادة أنشطة السفر. وكانت العديد من شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط، ثم يعود لNRW. "هؤلاء العائدون نقيم بأنه خطير للغاية."

من ورقة سرية من المستعرض الاتحادية بأن السلطات الأمنية الألمانية من نحو 900 شخص على الخروج مع "ارهابي محتمل الاسلامية." قد أكملت 250 من هؤلاء الرجال وبالتالي خارج للتدريب شبه عسكرية. هذا يمكن أن يؤدي إلى "أفراد أو مجموعات صغيرة" الظهور "، والتي - دون أن يطلب منه منظمة إرهابية - ابحث عن أسباب دينية ملتزمة انتقام عنيفة،" نقلا عن الحرس الدولة.

رابط الصحيفة الألمانية:

http://www.spiegel.de/politik/ausland/syrien-rebell-ruft-in-terrorvideo-auf-deutsch-zum-dschihad-auf-a-888134.html

» ولايتي: ايران تدافع بكل إمكاناتها عن الحكومة والشعب في سوريا
» الاستخبارات الألمانية تكشف عن أن 210 متطرفين توجهوا من ألمانيا للمشاركة في القتال إلى جانب الإرهابيين في سورية
» مجموعات "المستقبل" تجبر سوريين على تسجيل شريط ضد النظام في سوريا
» «الحسم في سوريا بات قريبا والشعب يريد بقاء الأسد»
» وزير الدفاع ألمانيا يحذر من التدخل العسكري في سوريا