الرئيس الأسد: رحيل الرئيس المناضل تشافيز خسارة كبرى لي شخصيا"ولشعب سورية
وجه السيد الرئيس بشار الاسد برقية تعزية لنائب رئيس فنزويلا البوليفارية وللشعب الفنزولي الشقيق اكد فيها ان رحيل اخينا
وصديقنا ورفيقنا العزيز الرئيس المناضل هوغو تشافيز رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية الفذ خسارة كبرى لي شخصيا ولشعب سورية بمقدار ما هي خسارة كبرى لكم ولشعب فنزويلا الشقيق ولكافة شرفاء شعوب وأحرار العالم.
وجاء في برقية التعزية : "لقد غيب القدر زعيما حافظ على سيادة بلده وجسد صمودا أسطوريا في وجه محاولات الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدعمها للهيمنة على الشعوب والدول وتمكن من ضمان سيادة فنزويلا ومنع التدخل في شؤونها ودعم حرية الشعوب وتطورها ليساهم بذلك في تغيير وجه أمريكا اللاتينية وليصبح رمز استقلالها وعنفوانها".
وأضاف الرئيس الأسد في برقية التعزية:" لقد انطلق هذا الرجل العظيم من بين صفوف شعبه وأصر دائما على البقاء كذلك فجعل من مبدأ الحفاظ على حقوق ومصالح الشعب الفنزويلي والنضال مع مواطنيه ومن أجلهم الأساس الذي اعتمده دائما في إدارة شؤون بلاده وتطويرها".
وقال الرئيس الأسد في برقية التعزية:" إن الشعب السوري وأنا شخصيا نعتز بالنقلة النوعية لعلاقات بلدينا الشقيقين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. لقد جعل الراحل العظيم والصديق الوفي من مجابهة الحرب على سورية واحدة من القضايا التي تبناها ودافع من أجلها وعمل على توضيحها للرأي العام في أميركا اللاتينية وفي العالم".
واختتم الرئيس الأسد برقيته بالقول:" ستبقى ذكرى هذا القائد الفريد ماثلة في ضميرنا وفي تاريخنا ويكفيه فخرا ما حققه من إنجازات كبيرة ستبقى حية في ضمير شعب فنزويلا وشعوب وأحرار العالم كما ستبقى ذكراه وصموده وسيرته ذخرا لنا وللبشرية جمعاء".]
قضى حياته بالعمل على بناء بلاده وتحصين قرارها السيادي حتى الرمق الأخير.. فنزويلا تودع رئيسها تشافيز رحل الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز أمس عن عمر يناهز 58 عاما قضى جلها بالعمل على بناء بلاده وتحصين قرارها السيادي والدفاع عنها حتى الرمق الأخير حيث واجه خلال مسيرة حياته في قيادة البلاد تحديات جسام أبرزها النهوض ببلاده على كل الصعد والتصدي لسياسة الهيمنة الأمريكية على قارة أمريكا اللاتينية وعلى الدول الأخرى.
ويعد الرئيس الراحل من أبرز الرؤساء الذين نالوا احتراما وشعبية على المستوى الدولي ف مناضل سياسي حظي بحب وثقة الشعب الفنزويلي نظراً لاهتمامه بطبقة الفقراء خصوصا والعمل على إعطائهم كل حقوقهم ويأتي هذا من إيمانه الدائم بأهمية القضاء على الفقر وشهدت فنزويلا في عهده ازدهارا ملحوظا في جميع النواحي حيث اعتمد خلال سنوات حكمه الاربع عشرة الماضية سياسات اجتماعية تقوم على تعزيز دور الدولة ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه المواطنين وخاصة في قضايا الصحة والتعليم والسكن ومحاربة الاحتكارات الكبرى حيث دعا بشكل دائم الى احترام سيادة الدول وأحقية كل شعب في تقرير مصيره وانطلاقا من ذلك ناهض العولمة ورفض إغراق الأسواق بالنفط حيث عمل جاهدا من أجل ضبط سعره.
ووقف الرئيس الراحل خلال مسيرة حياته النضالية إلى جانب الحقوق العربية المشروعة وأبرزها موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وموقفه المشرف من المؤامرة الكونية التي تواجهها سورية اذ أعلن مرارا تضامنه مع سورية قيادة وشعبا فى وجه الهجمة الامبريالية الشرسة التي تتعرض لها وكان من أبرز الرؤساء الداعين إلى إنهاء ورفض هيمنة القطب الواحد على العالم. وشهدت العلاقات السورية الفنزويلية في عهد الرئيس تشافيز تطورا ملحوظا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يلبى مصالح شعبي البلدين على قاعدة الوضوح السياسي والتعاون البناء. وزار الرئيس الراحل سورية ثلاث مرات منذ توليه الرئاسة 1999 وكانت الزيارة الاولى له عام 2006 وتم التوقيع خلالها على 13 اتفاقية تعاون وتفاهم بين البلدين شملت العديد من النواحي الاقتصادية والحيوية بينما كانت الزيارة الثانية له إلى سورية في أيلول عام 2009 ووقعت خلالها سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون المشترك في عدد من المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية والدبلوماسية والصحية والبيئة لتاتي الزيارة الأخيرة له في عام 2010 ووقع خلالها العديد من اتفاقيات التعاون المشتركة. كما زار السيد الرئيس بشار الأسد فنزويلا في أواخر حزيران من عام 2010 في إطار جولة له في أمريكا اللاتينية بحث خلالها مع تشافيز تعزيز التعاون بين البلدين إضافة إلى قضايا تهم المنطقتين العربية والامريكية اللاتينية وتم التوقيع خلالها على تسع اتفاقيات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية.
يشار إلى أن تشافيز اتخذ من المناضل الكبير سيمون بوليفار القائد الذي عمل على تحرير فنزويلا إلى جانب عدد من دول أمريكا الجنوبية مثلاً أعلى له يقتدى به في العديد من المواقف والاحداث. وولد الرئيس الراحل عام 1954 في سابيناتا بولاية باريناس جنوب غرب فنزويلا ونشأ في أسرة متوسطة الحال والتحق وهو في سن الثامنة عشرة بالقوات المسلحة الفنزويلية وتخرج منها عام 1975 ليصبح ضابطاً في الطيران وبالإضافة لدراسته العسكرية درس التاريخ والعلاقات الاجتماعية كما عرف عنه حبه وشغفه الشديد بالقراءة.
وقام تشافيز مع عدد من أصدقائه الضباط بتأسيس تنظيم ثوري في عام 1982 أطلقوا عليه اسم سيمون بوليفار نسبة إلى القائد الفنزويلي الراحل الذي عمل على تحرير عدد من دول أمريكا الجنوبية. وقرر تشافيز أن يخوض الانتخابات الرئاسية حيث حظي بمساندة اليساريين والطبقات الفقيرة ما جعله يكتسح الانتخابات الرئاسية بأكثر من نصف الأصوات وذلك عام 1999 وكان برنامجه الانتخابي يركز على مقاومة الفقر والرشوة وفي العام ذاته قام بتعديل الدستور الفنزويلي. واكتسح الرئيس تشافيز بعد هذا التاريخ اصوات الناخبين في كل الانتخابات التي تلت هذا التاريخ نظرا لثقة الشعب الفنزويلي بسياسته الحكيمة وكان اخر استفتاء على حكمه نهاية العام الماضي حيث فاز فيها بنسبة عالية وقد شكل رحيله أمس اثر صراع مرير مع مرض السرطان صدمة كبيرة للفنزويليين ولكل الاحرار والوطنيين في العالم لما شكله الرئيس تشافيز من ارث سياسي واجتماعي كبير على الصعيد الداخلي والخارجي.
كراكاس تعلن الحداد سبعة أيام .. والجيش الفنزويلي يتعهد باحترام الدستور ورغبة الرئيس الراحل
وأعلنت الحكومة الفنزويلية الحداد الوطني في البلاد لمدة سبعة أيام على وفاة الرئيس تشافيز في حين قال وزير الخارجية الفنزويلي الياس خاوا إن جثمان تشافيز سيعرض اعتبارا من اليوم في قاعة الاكاديمية العسكرية في كراكاس قبل تشييعه في مراسم وطنية يوم الجمعة القادم.
ونقلت "ا ف ب" عن خاوا قوله إن جثمان تشافيز سوف ينقل إلى الاكاديمية العسكرية مشيرا إلى أن تقبل التعازي ومراسم التشييع ستتم في كنيسة الاكاديمية العسكرية أيام الاربعاء والخميس والجمعة وموضحا ان المراسم الرسمية لتشييع جثمان تشافيز ستنظم يوم الجمعة القادم . إلى ذلك نشرت الحكومة الفنزويلية أمس الجيش وقوات الشرطة في البلاد من اجل ضمان السلام بعد الاعلان عن وفاة تشافيز . وقال نائب الرئيس نيكولاس مادورو في بيان إن "كل القوات الوطنية المسلحة البوليفارية والشرطة الوطنية البوليفارية تنتشر في هذا الوقت لمواكبة وحماية شعبنا وضمان السلام".
وفي هذ الصدد تعهد الجيش الفنزويلي باحترام الدستور واقسم قادته على الولاء لنائب الرئيس مادورو وذلك عقب وفاة الرئيس تشافيز أمس. وقال وزير الدفاع الفنزويلي دييغو موليرو في مداخلة نقلتها وسائل الاعلام الفنزويلية: إن قادة الجيش تعهدوا باحترام الدستور ورغبة الرئيس تشافيز. وأضاف موليرو وإلى جانبه عدد من كبار ضباط الجيش: "إننا موحدون للعمل على احترام الدستور ورغبة زعيمنا اوغو رافاييل تشافيز فرياس". ويتوقع أن يكون نائب الرئيس الفنزويلي مادورو البالغ من العمر 50 عاما مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم للانتخابات الرئاسية المبكرة التي يفترض أن يتم تنظيمها خلال ثلاثين يوما حسب الدستور الفنزويلي إذ سيتنافس على الأرجح مع مرشح المعارضة انريكي كابريليس الذي هزم أمام تشافيز في الانتخابات الاخيرة التي جرت في تشرين الاول الماضي.
وفي هذه الأثناء دعا زعيم المعارضة الفنزويلية كابريليس الفنزويليين الى الوحدة بعد وفاة تشافيز معربا عن تضامنه مع عائلة الرئيس الفنزويلي.
وقال كابريليس على صفحته على موقع "تويتر" إنه يتضامن مع "كل عائلة وأنصار الرئيس أوغو تشافيز.. اننا ندعو الى وحدة الفنزويليين".
[size=12]
بوتين: تشافيز كان رجلا استثنائيا وقويا يتطلع إلى المستقبل
في موسكو أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وللشعب الفنزويلي بأكمله بوفاة زعيم البلاد اوغو تشافيز الذي وصفه بالقائد البارز والصديق الحميم لروسيا
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن الدائرة الصحفية للكرملين قولها إن الرئيس بوتين بعث برقية تعزية إلى فنزويلا جاء فيها " إن تشافيز كان إنسانا بارزا وقويا وكان ينظر إلى المستقبل دائما ويضع أمام نفسه أعلى المعايير".وأكد الرئيس الروسي أن الشعب الفنزويلي يتميز بالصمود والطاقة ما سيسمح له بتجاوز التحديات التي يقف أمامها ومواصلة عمله على بناء جمهورية فنزويلا قوية ومستقلة ومزدهرة.
أحمدى نجاد: تشافيز كان علما بارزا في ساحة النضال ومكافحة الاستكبار
من جهته أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الرئيس الفنزويلي الراحل أوغو تشافيز كان علما بارزا في ساحة النضال ومكافحة الاستكبار حيث قضى عمره في محبة الناس والسعي لخدمتهم ولاسيما المحرومين والمتضررين من السياسات الاستعمارية والاستكبارية في العالم
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية مهر عن الرئيس أحمدي نجاد قوله في بيان عزى فيه اليوم فنزويلا حكومة وشعبا برحيل رئيسها تشافيز "إن الرئيس الراحل تمكن من صد جميع أطماع المستكبرين وتحمل جراء صموده الكثير من الحملات الإعلامية المشوهة والأعباء الاقتصادية فضلا عن الانقلابات".
وأضاف "إن تشافيز سيبقى رمزا وموروثا لكل الشجعان والثوريين والأحرار في العالم وسيحفر اسمه في ذاكرة شعوب أمريكا اللاتينة التي واجهت صدمة بسبب رحيل
واختتم الرئيس أحمدي نجاد بيانه بتقديم التعازي إلى عائلة الفقيد ونائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والشعب الفنزويلي داعيا بأن تنعم كل الشعوب بالسعادة والسلامة والرفاه.
الأمم المتحدة وحكومات عدد من دول العالم تنوه بدور تشافيز في تاريخ فنزويلا وأمريكا اللاتينية
كما أعربت الأمم المتحدة وحكومات دول أمريكا اللاتينية عن حزنها وتضامنها مع الشعب الفنزويلي وأجمع العديد من رؤساء هذه الدول على التأكيد على دوره الإيجابي والفعال في تاريخ القارة واعتبار رحيله خسارة لشعوبها.
فقد أعلنت الحكومة الكوبية الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد إعلان وفاة تشافيز معربة عن تعازيها الصادقة لفنزويلا.
وذكرت الحكومة الكوبية في بيان تلي خلال نشرة الأخبار المتلفزة أن "الثورة البوليفارية ستحظى بدعمنا المطلق وبدون أي قيود خلال هذه الأيام الصعبة" مؤكدة دعمها للحكومة الفنزويلية.
من ناحيته نوه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالرئيس تشافيز مشيرا إلى أنه "سعى جاهدا للرد على تطلعات وتحديات بلاده".
وقال بان إن "تشافيز أعطى دفعا حاسما لحركات التكامل الإقليمي من خلال رؤية أميركية لاتينية قوية مع إظهاره تضامنه مع الدول الأخرى في نصف القارة الأميركية" منوها أيضا بمساهمته الفعالة في مفاوضات السلام في كولومبيا بين الحكومة وحركة فارك.
وفي برازيليا عبرت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن حزنها لوفاة تشافيز مؤكدة أنها "خسارة لا تعوض لرجل عظيم في أميركا الجنوبية".وقالت روسيف في تصريحات لها إن تشافيز كان صديقا للبرازيل والشعب البرازيلي وكان ملتزما تنمية بلاده ودول القارة معتبرة أن "غيابه سيترك فراغا كبيرا في التاريخ ونضال أميركا اللاتينية".
وقبيل هذه التصريحات أعلنت روسيف على صفحتها على موقع تويتر إلغاء زيارة إلى الأرجنتين بعد وفاة تشافيز.
بدوره أعرب الرئيس البرازيلي السابق ايناسيو لولا دا سيلفا عن حزنه لوفاة تشافيز مشيدا بجهوده "من أجل عالم أكثر عدالة".
وقال لولا دا سيلفا "أشعر بالاعتزاز لأنني عملت معه من أجل تكامل أميركا اللاتينية ومن أجل عالم أكثر عدالة" معربا عن ثقته في أن حب تشافيز لوطنه والتزامه قضية الأكثر فقرا سينيران مستقبل فنزويلا.
من جهتها أعربت حكومة الاكوادور عن حزنها العميق لوفاة تشافيز مؤكدة أنه كان زعيم حركة تاريخية وكان "ثوريا يستحق الذكر".
وأضافت الحكومة في بيان إن الاكوادور تؤكد على "الصداقة الخاصة التي تجمعها بفنزويلا" مشددة على أن العمل الذي قام به تشافيز سيتيح مواصلة تعزيز الصلات بين البلدين والتكامل في أميركا اللاتينية. وأوضح البيان أن الاكوادور "تتمنى للشعب الفنزويلي النجاح في المستقبل مع قناعتها بأنه سيحافظ على تاريخه وثورته وتطوره والأخوة والتضامن الذي ميز عمله".
وفي بوغوتا أعربت الحكومة الكولومبية عن حزنها العميق لوفاة الرئيس الفنزويلي مذكرة بأنه قدم دعما كبيرا لعملية السلام مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا انجيلا هولغين "نشعر بحزن عميق.. عملنا بشكل جيد مع الرئيس تشافيز واعتقد أن العلاقة كانت جيدة جدا في السنتين الاخيرتين وحققنا تقدما كبيرا" مؤكدة أن تشافيز "شكل دعما مهما لعملية السلام" مع حركة فارك.
وفي ليما أعرب رئيس البيرو اويانتا اومالا عن تضامنه مع فنزويلا معربا عن "الأمل في الوحدة في هذه اللحظات الصعبة التي يمر بها أقرباء الرئيس الفنزويليون بشكل عام".
وفي بور او برانس أعلن وزير الخارجية الهاييتي بيار ريشار كازيمير أن وفاة تشافيز خسارة كبيرة لكل المنطقة ولهاييتي خصوصا. [
أما الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا فقد وصف تشافيز بالزعيم الذي التزم عملية التكامل في أميركا اللاتينية.
من جهته أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما إثر الإعلان عن وفاة تشافيز أن الولايات المتحدة تدعم الفنزويليين وتأمل في علاقات بناءة مع الحكومة الفنزويلية.
وقال أوباما في بيان "في هذا الوقت الصعب برحيل الرئيس اوغو تشافيز فإن الولايات المتحدة تؤكد دعمها لشعب فنزويلا واهتمامها بإقامة علاقات بناءة مع حكومة فنزويلا".
وفي لندن قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان لوزارة الخارجية البريطانية "أحزنني نبأ وفاة الرئيس أوغو تشافيز" مقرا بأن الراحل "بصفته رئيسا لفنزويلا لمدة 14 عاما كان مؤثرا في بلده وفي الخارج". [size=12]
[size=12]