قواتنا الصاروخية تختتم مناورات القوات المسلحة بمشروع عملياتي بالذخيرة الحية سورية الآن : اختتمت اليوم قواتنا الصاروخية المناورات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة بمشروع عملياتي بالذخيرة الحية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية قامت خلاله تشكيلاتنا الصاروخية بتوجيه ضربات مكثفة على أهداف معادية في عمق العدو المفترض.
وتميز الأداء في جميع مراحله بروح معنوية عالية لرجال الصواريخ تستند إلى ثقة مطلقة بالنفس وبالسلاح وجاهزيته الدائمة وقدرته على تدمير أي هدف معاد على امتداد مسرح العمليات وأعماقه المحتملة.
ويؤكد إطلاق الصواريخ بأنواعها المختلفة وإصابتها أهدافها بدقة عالية مستوى التدريب النوعي لرجال الصواريخ وتمكنهم من استثمار الطاقة التدميرية للسلاح بالشكل الأمثل. حضر المشروع العماد داود عبد الله راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يرافقه العماد طلال مصطفى طلاس وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وأثنى العماد نائب القائد العام على الجهود الكبيرة المبذولة وشكر التشكيلات المشاركة في التنفيذ على التحضير الجيد والكفاءة العالية التي ظهرت في جميع مراحل المشروع.
وأشار العماد راجحة في توجيهاته لقادة القطعات والتشكيلات الصاروخية المشاركة في المناورة إلى أهمية المحافظة على جاهزية السلاح والاستعداد الدائم لتنفيذ أي مهمة تسند إليهم للدفاع عن أمن الوطن وسيادية قراره وصون كرامة أبنائه لتبقى سورية قلب العروبة النابض وقلعتها الحصينة.
اليوم الرابع للمناورات التي يجريها الجيش العربي السوري
واصلت قواتنا المسلحة لليوم الرابع على التوالي مناوراتها العسكرية بمشاركة وحدات من تشكيلات القوى الجوية التي نفذت مشروعا تكتيكيا عملياتيا بالذخيرة الحية في ظروف مشابهة لظروف المعركة الحقيقية حيث مثل الطيران المقاتل مهام صد الضربات الجوية المعادية المفترضة
وشارك الطيران القاذف في تنفيذ مهام التأثير الناري على الأهداف المعادية وتدميرها في حين قامت الحوامات القتالية بتقديم الدعم الناري للقوات.
وتضمن المشروع تنفيذ إنزال جوي خلف خطوط العدو المفترض تمكن خلاله رجال قواتنا المسلحة الخاصة من احتلال المنطقة المحددة في الوقت المناسب بكفاءة متميزة وروح قتالية عالية.
ونفذ طيران النقل بنجاح عملية إمداد القوات باسقاط الحمولات من الجو كما شاركت العربات الصحية والحوامات المجهزة كمشاف في تنفيذ أعمال الإخلاء والإسعاف في أرض المعركة.
حضر المشروع العماد فهد جاسم الفريج رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من كبار ضباط القيادة العامة.
وقد أثنى العماد الفريج على الروح المعنوية العالية التي تميز بها رجال سلاحنا الجوي وعلى ادائهم الناجح في جميع مراحل المشروع مؤكدا أنه لا خوف على سورية ما دام فيها أمثال هؤلاء الرجال الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن والذود عن حياضه برا وبحرا وجوا.
[size=12]اليوم الثالث للمناورات التي يجريها الجيش العربي السوري
واصلت قواتنا المسلحة تنفيذ مناوراتها العسكرية لليوم الثالث التي تشترك فيها جميع صنوف القوات البرية والجوية والبحرية وفي هذا الإطار نفذت
اليوم تشكيلات من دفاعنا الجوي مشروعا تكتيكيا/عملياتيا باستخدام الصواريخ القتالية الحقيقية والمدفعية المضادة للطيران لصد هجوم جوي وأرضي معاد مفترض في مختلف ظروف الموقف القتالي.
[img:6e8b]http://www.syrianow.sy/archive/docs/Image/20120709-225950[1].jpg[/img:6e8b]
وأظهر رجال دفاعنا الجوي مقدرة عالية في كشف الأهداف المعادية المفترضة ومتابعتها وتدميرها بكفاءة فائقة ومهارة متميزة باستخدام السلاح الحديث والمتطور.
حضر المشروع العماد داود عبد الله راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يرافقه العماد طلال مصطفى طلاس نائب وزير الدفاع وعدد من كبار ضباط القيادة العامة.
وأثنى العماد نائب القائد العام على أداء رجال دفاعنا الجوي وما يتمتعون به من روح معنوية عالية وثقة كبيرة بالنفس وإصرار على تنفيذ الواجب المقدس موضحا أهمية مثل هذه المناورات في اختبار قدراتنا القتالية ومؤكدا أننا في سورية بعزيمة شعبنا وتماسك جيشنا وحكمة قيادتنا لن نسمح للإرهاب في الداخل وللأعداء في الخارج أن ينالوا من صمودنا وصلابة مواقفنا المبدئية الثابتة.
.
اليوم الثاني للمناورات التي يجريها الجيش العربي السوري
تابعت قواتنا المسلحة تنفيذ مناوراتها العسكرية في اليوم الثاني على التوالي بكفاءة عالية حيث قامت سفن مكافحة الغواصات في القوى البحرية بالتعاون مع الحوامات البحرية بالبحث عن الغواصات المعادية المفترضة في منطقة المسؤولية وتدميرها.
وما من شك أن هذه المناورات البحرية والجوية والبرية السورية الضخمة التي تجري لعدة ايام تشكل رسالة قوية إلى التحالف الإقليمي والدولي مفادها أن سورية جاهزة لهزيمة خطتهم لدى أي تدخل في شؤونها أو اعتداء على أراضيها، فهي بالدرجة الأولى رسالة إلى العسكريتاريا التركية المصابة بورم سرطاني وتعتقد أنها قوية وقادرة على فرض سيطرتها على المنطقة. كما أنها رسالة مباشرة إلى صندوق بريد رجب طيب أردوغان تقول له: نحن قادرون على قطع أي يد تمتد للعدوان على سورية..
وشاركت المدفعية الساحلية بتنفيذ الرمايات لصد السفن المفترضة المقتربة من الشاطئ وتدميرها وقامت وحدات الضفادع البشرية والقوات الخاصة بتنفيذ إنزال بحري وجوي لاقتحام وتحرير موقع مفترض على الشاطئ من مجموعات السطع والتخريب المعادية وقد نفذت المهام بنجاح تام ومهنية فائقة تؤكد التدريب النوعي والمستوى الرفيع الذي تتمتع به قواتنا البحرية.
وقام أحد تشكيلاتنا المدرعة المعزز بالوحدات الميكانيكية وبالتزامن مع المناورات البحرية بتنفيذ مشروع تكتيكي عملياتي بالذخيرة الحية بمشاركة مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الطيران المقاتل وحوامات الدعم الناري والمدفعية الصاروخية وقد أظهرت القوات المشاركة في المشروع درجة عالية من التعاون والانسجام بين مختلف أنواع القوات وصنوفها والقوات الاختصاصية وروحا معنوية عالية ومهارة فائقة في التنفيذ وقدرة مميزة في إصابة الأهداف المحددة بدقة تامة تؤكد أن قواتنا المسلحة الباسلة ستبقى على الدوام حصن الوطن وعينه الساهرة على أمنه وكرامته وسيادته.
حضر المشروع العماد فهد جاسم الفريج رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من كبار ضباط القيادة العامة.
وأثنى العماد الفريج على المشاركين بتنفيذ المشروع لما أبدوه من اندفاع وحسن تنسيق وتعاون وقدرة على تنفيذ المهام في ظروف مشابهة لظروف المعركة الحقيقية.
اليوم الاول للمناورات التي يجريها الجيش العربي السوري
وكانت قد بدأت قواتنا المسلحة استنادا لخطة التدريب القتالي الصادرة عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للعام الجاري بتنفيذ مناورات عسكرية تستمر عدة أيام تشارك فيها مختلف أنواع وصنوف القوات البرية والبحرية والجوية بهدف اختبار الجاهزية القتالية لجيشنا الباسل
والوقوف على مدى قدرته على تنفيذ جميع المهام التي يكلف بها في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية المحتملة براً وبحراً وجواً.
وبدأت قواتنا البحرية في هذا الاطار بتنفيذ مشروع عملياتي بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية والحوامات البحرية والزوارق الصاروخية في مناورة تحاكي ظروف التصدي لهجوم بحري معادٍ مفاجئ.
وتمكنت قواتنا البحرية المشاركة في المشروع من صد الهجوم بنجاح وإصابة الأهداف المفترضة بدقة عالية تؤكد مدى الكفاءة التي يتمتع بها رجال جيشنا العقائدي البطل وقدرتهم على استخدام السلاح الحديث والمتطور.
وحضر المشروع العماد داود عبد الله راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع يرافقه عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وأثنى العماد راجحة على التحضير الجيد للمشروع والأداء المميز الذي أظهر المستوى العالي للتدريب القتالي في قواتنا البحرية وقدرتها على الدفاع عن شواطئنا في مواجهة أي عدوان قد يفكر به أعداء الوطن والأمة.
سورية الان - سانا
[/size][/b]