السيرة الذاتية لمفتي الجمهورية العربية السورية سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون
ولد سماحته في مدينة حلب الشهباء في الجمهورية العربية السورية عام / 1369 / للهجرة و/1949/ للميلاد، في أسرة علم وعمل وأدب, فوالده المربي والعلامة الشيخ محمد أديب حسون، تغمَّده الله بواسع رحمته، له خمسة أبناء، وعشرة أحفاد.
نال شهادة الدراسة الثانوية الشرعية بحلب عام 1967م،>
حاز على شهادة الليسانس في الأدب العربي والدراسات الإسلامية من جامعة القاهرة في مصر.
نال درجة الدكتوراه (العالمية) بدرجة امتياز في الدراسات الإسلامية, وكانت رسالته في الدكتوراه (كتاب الأم) تحقيقاً وشرحاً, ويقع في عشر مجلدات تربو صفحاته على /4500/ صفحة ويشمل عشرة كتب إضافة لكتاب الأم
نال درجة الدكتوراه الفخرية على كلمته في البرلمان الأوروبي (وحدة الإله– وحدة الحضارة – ووحدة الإنسان) من جامعة سونان كاليجاكا– جوكجاكرتا.
لسماحته العديد من الكتب نذكر منها:
موسوعة الكتاب الأم للشافعي ( جمعاً وتحقيقاً وتعليقاً).
الموسوعة في آداب الفتوى ( جمعاً وترتيباً).
له من الآثار المسموعة آلاف من أشرطة الكاسيت, ما بين دروس وخطب جمعة، ومحاضرات في الجامعات العالمية، وندوات، ولقاءات تلفزيونية، وحوارات, إضافة إلى المئات من أشرطة الفيديو التي شملت كل ما سبق, وما زالت إلى الآن في ازدياد.
نشاطاته الدعوية:
بدأ الدعوة إلى الله تعالى منذ عام 1967م، خطيباً ومدرساً، وقد انتشر فكره والحمد لله، في العالم العربي والإسلامي والعالمي، حتى لقب (مفتي العالم الإنساني).
شارك في عدد من المؤتمرات عربياً وعالمياً.
أول المتحدثين في عام حوار الثقافات 2008 في البرلمان الأوروبي.
وقد شغل العديد من المواقع في سوريا والعالم العربي والإسلامي منها:
مدرساً في عدد من مدارس مدينة حلب.
خطيباً ومدرساً في عدد من الجوامع في محافظة حلب وأخيراً في جامع الروضة.
عضواً في مجلس الشعب عن فئة المستقلين لدورتين متتاليتين (1998- 1990) عضو لجنة الشؤون الخارجية والإرشاد.
مفتي ثانٍ لمحافظة حلب.
مفتي محافظة حلب الأول.
عضواً في مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية العربية السورية.
مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية ورئيساً لمجلس الإفتاء الأعلى فيها.
عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، إيران.
رئيس اللجنة الإعلامية في المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
رئيس الهيئة الاستشارية الشرعية لمجلس النقد والتسليف – مصرف سوريا المركزي.
عضواً في مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، الأردن.
قام بالعديد من الرحلات الدعوية:
شارك في العديد من المؤتمرات عربياً وعالمياً.
عربياً: زار كلاً من لبنان والسعودية وقطر والمغرب والإمارات ومصر والكويت وليبيا وسلطنة عمان وشارك فيها بالعديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات حول الواقع الإسلامي والديني ومستجداته.
عالمياً: زار كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والنمسا وبريطانيا وكندا وإيران وسيريلانكا وتركيا وفرنسا واليونان والهند وكينيا وإيطاليا وروسيا وأرمينيا, وذلك لحضور مؤتمرات وإلقاء محاضرات في العلاقات الدينية والإنسانية, وكانت له لقاءات بالكثير من رجال الدين المسيحي واليهودي داخل القطر وخارجه, عالج من خلالها حقيقة العلاقة الشمولية للإسلام بكل الشرائع والمذاهب وضوابط العلاقة معها في ظلال إنسانية وعالمية.
نشاطاته الاجتماعية والخيرية:
أسس جمعية الفرقان الخيرية تعيل (1400)عائلة , وأسست فيها روضة براعم الفرقان والمشغل المهني للفتيات الفقيرات.
في مطلع التسعينات ترأس جمعية رفع المستوى الصحي والاجتماعي بحلب وعدد المستفيدين منها 1400 نسمة سنوياً, وتشمل عشر مراكز صحية تخصصية، وداراً للمسنين, ومشفى عمر بن عبد العزيز الخيري وقد فتحت عدة فروع للجمعية في باقي المحافظات السورية
ساهم في نهاية التسعينات بتأسيس صندوق العافية الخيري, الذي يقوم بإغاثة المرضى المحتاجين من الفقراء إلى عمل جراحي
عضو في لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية ومقاومة المشروع الصهيوني لتهويد القدس، وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية.
هو في حوار مستمر مع كل الشخصيات السياسية والدينية التي تزوره, كالسفراء الغربيين والأمريكيين, ووفود الكنائس الغربية ومجلس الكنائس العالمي, والسفراء البابويين, والوفود اليهودية حول قضية الحقوق والواقع في فلسطين، وكيف تصل إلى السلام دون إراقة الدماء.
أهم الأفكار والهموم التي يحملها ويدافع عنها:
الواقع الإسلامي ومستجداته.
أن الدين السماوي واحد والشرائع متعددة، والحضارة واحدة والثقافات متعددة.
أهمية التواصل والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الدينية للنهوض بحال الأمة.
العلاقات الدينية والإنسانية.
الحوار البنَّاء مع كل بني الإنسان لما فيه صلاح الأوطان، وسعادة الإنسان.
بيان حقيقة العلاقة الشمولية للإسلام من خلال الدين الواحد وإن تعددت الشرائع واختلفت المذاهب وتنوعت الأطياف.
ضوابط العلاقة مع الإنسان في ظلال حوار الحضارات وتنوع الثقافات، وإظهار الثقافة الإسلامية على أنها إنسانية وعالمية.
العدل الإنساني والاقتصادي في المجتمعات.
العمل على أن تأخذ دُوْر العبادة مكانتها الاجتماعية بعيدا ًعن الجمود والتقليد والتطرف الفكري.
الدعوة إلى ترشيد الخطاب الديني والإنساني على كافة المستويات.
الدعوة إلى إزالة الحواجز بين الأطياف والمذاهب والآراء من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.
التواصل بين الثقافات الإنسانية على مستوى الشعوب لإثراء الفكر الإنساني.
أصل العلاقة بين الشعوب والأمم: التعارف والتعاون والتراحم، لا التناكر والتدابر والتقاتل.
موقفه من القضية الفلسطينية:
لم يأل جهداً في بيان حق الفلسطينيين في أرضهم لكل الشخصيات السياسية والدينية التي قابلها, إضافة للسفراء الغربيين والأمريكيين وعشرات الوفود الأوربية الدينية والشبابية التي تزوره.
وما يميز مسيرته الفكرية دعوته إلى ترشيد الخطاب الديني والإنساني على كافة المستويات مما يدعو إلى إزالة الحواجز بين الطوائف والمذاهب والآراء من أجل تحقيق الوحدة الوطنية على مستوى البلد الواحد ومن أجل تحقيق الوحدة الوطنية على مستوى البلد الواحد ومن أجل تحقيق التواصل بين الثقافات الإنسانية على مستوى الشعوب, وقد لقيت مسيرته كثيراً من العقبات من متطرفين وقبولاً واسعاً من المنصفين وأبناء الشرائع والمذاهب الأخرى, مما جعله ينتقل من خطابه العربي والإسلامي إلى الخطاب العالمي والإنساني.