مجلس الأمن يعقد جلسة الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في سورية
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا, يوم الأربعاء, لبحث الوضع الإنساني في سورية, حيث من المقرر أن تقدم مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس تقريرها إلى المجلس حول الوضع الإنساني في البلاد, وذلك بعد مرور حوالي شهر على عقد مؤتمر دولي للجهات المانحة في الكويت بخصوص اللاجئين السوريين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي قوله ان "آموس ستقدم تقريرها الى مجلس الامن حول الوضع الانساني في سورية, وذلك بعد نحو شهر على مؤتمر المانحين الدولي الذي عقد في الكويت حيث وصل سقف المساعدات الى مليار ونصف المليار دولار لدعم اللاجئين والنازحين السوريين".
وعقد مؤتمر دولي للجهات المانحة في الكويت، الشهر الماضي, بمشاركة حوالي 60 دولة و20 منظمة, للوصول إلى تعهدات بمليار ونصف المليار دولار كمنح ومساعدات للاجئين السوريين، سيتم تسليمها إلى الأمم المتحدة، التي بدورها ستسلمها للمعنيين عبر منظماتها.
وأضاف نيسيركي أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد خلال زيارته الرسمية الى دولة الإمارات العربية المتحدة رغبته في أن تتحول تلك التعهدات والالتزامات التي قطعت في الكويت إلى حقيقة في القريب العاجل".
وحول تقارير صحافية أشارت إلى تردد رئيس "الائتلاف" المعارض أحمد معاذ الخطيب في الرد على تصريحات وزير الخارجية وليد المعلم حول استعداد النظام لإجراء حوار مع المعارضة, أشار المتحدث الأممي إلى أن "الحوار بين المعارضة والحكومة السورية أمر جوهري للغاية".
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قال في مؤتمر صحفي في مستهل الزيارة التي بدأها إلى موسكو ، يوم الاثنين، إن دمشق مستعدة لإجراء حوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه.