بالإسماء.. التشكيلة الوزارية التي ينوي "الجيش الحر" تشكيلها

بالإسماء.. التشكيلة الوزارية التي ينوي "الجيش الحر" تشكيلها

جواد الصايغ- خاص عربي برس

لم يكد الناطق باسم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض وليد البني ينهي كلامه حول "تشكيل حكومة موقتة "لإدارة المناطق المحررة" في سوريا، على أن يتم انتخاب رئيساً لها خلال اجتماع الإئتلاف في اسطنبول مطلع آذار المقبل" حتى سرت بين المعارضين السوريين، وتحديدا العسكريين منهم اخبارا تشير إلى إقتراب موعد تشكيل "حكومة انقاذ عسكرية في المناطق المحررة".
"الحكومة العسكرية" المنوي تشكيلها والتي يجري التداول بأسماء وزراءها أقصت شخصيات بارزة مرتبطة ب"الجيش الحر" في خطوة يستدل منها عمق الشرخ الحاصل بين أفرقاء المعارضة العسكريين، وهذا ما يؤكد صحة الأنباء التي تتحدث عن خلافات واسعة تعصف بالجسم العسكري لمجموعات "الجيش الحر" عقب ظهور تشكيلات ومجالس عسكرية بالجملة في الفترة الأخيرة.
وبحسب التسريبات فإن إحدى الدول الخليجية، وبمباركة تركية إتخذت خطوة الإقدام على دعم وتشكيل هذه الحكومة بسبب ما أسمته الفشل الذريع للإئتلاف السوري المعارض، وعدم قدرته على مجاراة الحراك الشعبي، لكن حقيقة هذه الخطوة تكمن وبحسب متابعين إلى التناتش الدولي حول المعارضة السورية فالخلافات لم تعد مقتصرة على قوى المعارضة السوري بجناحيها السياسي، والعسكري بل تعدتها لتشمل الدول الداعمة لها وهذا ما يفسّر الكلام الذي أثير أخيرا حول إمتعاض القيادة التركية من تصرفات وبيانات الشيخ معاذ الخطيب رئيس الإئتلاف السوري، وإتهامه بالخروج عن الخط المرسوم عبر إختياره القاهرة كمقر رسمي للإئتلاف في الوقت الذي كان فيه المجلس الوطني السوري يتخذ من إسطنبول مقرا رسميا له.
وبالنسبة إلى الشخصيات المرشحة لتبوؤ المراكز الوزارية في حكومة "الجيش الحر" فإن ابرز القادة العسكريين الذي اصبحوا يقدمون أنفسهم اليوم على أنهم الممثلين الشرعيين للمقاتلين إستبعدت أسماؤهم من التداول، ويأتي في مقدمتهم سليم إدريس "رئيس الأركان في الجيش السوري الحر"، ومصطفى الشيخ "رئيس المجلس العسكري"، ما يؤكد مقولة "ان كل قائد كتيبة في الجيش الحر يعمل لحسابه، ووفق ما تقتضيه حاجة داعميه".
التشكيلة الحكومية والتي بدأت تتناقلها صفحات تنسيقيات المعارضة ايضا ضمت في صفوفها:
محمد الفارس رئيس حكومة
رياض الاسعد نائبا للرئيس وزير الدفاع
أحمد خالد بري وزيرا للداخلية و الشؤون الدينية
عدنان الأحمد وزيرا للخارجية
مالك الكردي وزيرا لشؤون المهجرين
عمر الأصفر وزيرا للإعمار
زياد فهد وزيرا للمصالحة الوطنية
محمد عبود وزيرا للصناعة
عبدالمحسن النعيمي وزيرا للتجارة والتموين
أحمد جديع وزيرا للمالية
محمد العمر وزيرا للتعليم العالي
بسام علولو وزيرا للشؤون الاجتماعية و العمل
والملاحظ بحسب هذه التشكيلة أنها إستبعدت من حساباتها وزارات مهمة كالزراعة، والإتصالات، والطاقة والمياه، والصحة، كما انها تضمنت حصول رياض الأسعد على حصة كبيرة فيها، وذلك عبر تسلم مالك الكردي (نائب الأسعد) وزارة المهجرين، ولم يعُلم بعد إن كانت هذه الحكومة قد نالت رضى، وقبول جبهة النصرة اقوى الفصائل العسكرية التي تقاتل الجيش السوري.

» بالأسماء.. التشكيلة الوزارية التي ينوي "الجيش الحر" تشكيلها
» الجيش يدمر الفرقة الجوية الأولى للمسلحين بعد يوم واحد على اعلان تشكيلها
» ما هي الأسرار الخطيرة التي كشفها سجين "الجيش الحر" في رومية؟
» انشقاق مروان الحمد ..فضيحة جديدة من اعمال النصب و الاحتيال التي تمارسها عصابات الجيش الحر
» مجموعة سراي المختار الثقفي تتبنى خطف 10 عناصر من الجيش الحر ببيروت والبقاع: أي سوري يدعم الجيش الحر سيكون هدفا لنا