ارتداد الجناح الأردني في جبهة النصرة باتجاه الاردن ولبنان والحسم في ملف سورية سيعيد انتاج المعارك بين الجماعات السلفية والسلطات المحلية في كل بلد

ارتداد الجناح الأردني في جبهة النصرة باتجاه الاردن ولبنان والحسم في ملف سورية سيعيد انتاج المعارك بين الجماعات السلفية والسلطات المحلية في كل بلد

دام برس:

في تحليل قوة السلفيين الجهاديين في الاردن، فإن مؤشرات كثيرة تقول ان قوتهم تتعاظم، واللافت للانتباه ان تدفق المئات منهم الى سورية للقتال ضد نظام الأسد تحت راية جبهة النصرة، بدأ يترك ارتدادات عميقة، بخاصة مع وجود قراردولي واقليمي بإنهاء جبهة النصرة كونها تمثل القاعدة في سورية.

وكتب الصحفي ماهر أبو طير في موقع البلد بالاردن ان كثرة من مقاتلي الجبهة في سورية وقياداتها من الأردن، والأسئلة تتعلق بطريقة انهاء جبهة النصرة في سورية، دون ان يترك الأمر ارتدادات هنا في الأردن، بخاصة أن الأزمة في سورية ساعدت باستقطاب السلفيين وتحويل قوتهم من هنا، الى المعركة الجارية فيسورية، لتبقى الهزات الارتدادية لشراكة القاعدة في الأزمة السورية محتملة.

هذا يعني ان انتهاء الازمة في سورية قادمة ، وارتداد الجناح الاردني في جبهة النصرة باتجاه الاردن، بعد عودته من القتال، سيعيد انتاج المواجهة التي جرت بين السلفيين والدولة في مراحل كثيرة.

خمسة آلاف مقاتل عمليا هنا،... وان كنا نسميهم اعضاء في السلفية الجهادية،وبرغم وجود اعتقالات وملاحقات، إلا أن قوة التيار تزداد، والمحللون يعتقدون ان هناك معركة مؤجلة بين السلفيين الجهاديين والدولة، بسبب الميقات السوري، غير ان الحسم في ملف سورية، سيعيد جماعات السلفية الىبلدانها، وسيعيد انتاج المعارك بين الجماعات والسلطات المحلية في كلبلد.

كنت في مخيم البقعة قبل أيام، وفي أزقة المخيم عشرات الشباب الملتحين ممنيلبسون الملابس السوداء والثياب الأفغانية، يتجولون في أزقة المخيم، وإذ اسألعنهم يقال إن هؤلاء شباب القاعدة في المخيم، وتحت اسم آخرهو السلفيون الجهاديون. أعداد السلفيين الجهاديين في المخيم تزداد يوماً بعد يوم، والمخيم ذاته يتوزع على شكل كوتات، مابين القاعدة والإخوان المسلمين وانصار فتح واتجاهات أخرى خارج التنظيمات توالي الدولة.

رؤية شباب القاعدة في المخيم اخذتني الى أبي سياف في معان وهو احد زعماء السلفيين الجهاديين في الأردن الذي قال ان عدد السلفيين الجهاديين في الاردن وصل الى خمسة آلاف عضو، وهم يتواجدون تحديدا في الزرقاء والسلط ومعانومخيم البقعة، ومناطق اخرى، معتبرا ان تيار السلفية الجهادية في الاردن يزداد قوة على الرغم من المضايقات التي يتعرض لها.

الرمز الأهم في السلفية الجهادية في الاردن عبد شحادة الملقب بأبي محمدالطحاوي معتقل حالياً، والمعلومات تقول ان الجهات الرسمية وعدت بإطلاق سراحه نهاية الشهر الجاري، والسلفيون ينتظرون خروج زعيمهم على أحر من الجمر.

المعلومات تؤكد هنا ان هناك مواجهة مقبلة مع السلفيين في الاردن، لعدة اعتباراتابرزها وجود مخاوف من تنامي التيار، وثانيها الاستحقاق الإقليمي والدولي بشأنملف سورية وجبهة النصرة، وثالثها تعدد المواجهات مع جماعات اسلامية من اتجاهات مختلفة.

البلد في المحصلة لا يحتمل المواجهات، وكل ما يمكن فعله هنا الوصول الى حلول وسطى شعارها التهدئة والتسكين بين الجميع، لاعتبارات داخلية، فيما لا يمكن أبداتطبيق الاستحقاق الاقليمي والدولي ضد جبهة النصرة، عبر تقليم السلفية.الجهادية بطبعتها الأردنية، لأننا في هذه الحالة ننتج مواجهة هنا، نيابة عنالآخرين

من جهة اخرى كشف مصدر حدودي مساء الجمعة، عن أنه تم ضبط سيدة سورية منقبة بحوزتها مواد متفجرة كانت تحاول إدخالها معها أثناءلجوئها مع آخرين عبر الحدود الشمالية.وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لصحيفة "المقر"الاردنية الإلكترونية إنه وصل للأجهزة المعنية المرابطة على الحدودمع سوريا بلاغ يفيد أن سيدة منقبة تحمل متفجرات على هيئة حزام ناسف تلفه حول خصرها ستدخل مع العائلات السورية التي تلجأ إلى الأردن.وأضاف أنه وعلى الفور تم وضع المنطقة في حالة استنفار وتم إحضار الأجهزة المختصةبفحص الأشخاص عن بعد وتم تحديد السيدة المطلوبة وتم الإيقاع بها والتحقيقمعها.

وأشار المصدر إلى أنه تم ارسال تعزيزات أمنية على طول الحدودالأردنية مع سوريا لمنع دخول أي متسلل بعد أن تم العثور على أسلحةومتفجرات في وقت سابق مع سوريين بهدف القيام بأعمال غير مشروعة ومنها ملاحقة الفارين من النظام السوري من اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمالزعتري وعدد من مناطق المملكة.وأكد المصدر أن الأجهزة ضبطت المئات من السوريين التابعين للمخابرات السورية كانوا يدخلون بحجة اللجوء وتم الكشف عنهم والتحقيق معهم وترحيلهم ومنع دخولهم للاراضي الاردنية

وفي تقدرير موقف لمركز شتات الاستخباري جاء فية الحلقة الثانية بعد المؤامرة على سوريا ...ستكون بالمرحلة القادمة باتجاة الساحة اللبنانية ...لمشاغلة حزب اللة

والمتمردون وجبهة النصرة بدؤوا بالحصول على سلاح جديد من البوسنة وكوسوفو

ان الرئيس الأسد يدرك ايضا ومعة إيران أن تكون كل الاطراف على يقينمن أن مصالح حزب الله يجب وقايتها وسوريا وايرن قادرة على نسف أي اتفاقات مفخخة. للاستفراد بالساحة اللبنانية ومهاجمة أهداف لحزبالله. بعد تسوية الازمة السورية حيث تعمل الان جبهة النصرة والمطاردين المتمردين الى تهجير خفي باتجاة منطقة البقاع وطرابلس بالشمال في عرض الحدودالسورية اللبنانية. ياتي ذالك كمقدمة للتحرش عسكريا، بقواعد حزب اللة والقوى اليسارية عسكريا، ومن المؤكد ان المستجلبين لا يصمدون أمام قدرات حزب الله الأكثر تنظيما ومهنيا. واذا قرروا الذهاب الى الهجوم على حزب اللة ، هم عرضة للمعاناة وللخسائر الفادحة.

وقال مركز شتات الاستخباري ان عملية دمشق الاخيرة جائت في سياق النزاع الاخير ورفسة المذبوح لهياكل جبهة النصرة ومشتقاتها في سوريا حيث اثبت الجيش السوري وقادتة وبعد سنتين انة لا حسم ميداني سوى للجيش السوري العقائدي ...بكل اصنافة مهما طال الزمن

والقيادة السياسية في سوريا وحزب اللة يدركون ان الايادي الاسرائيلية في صلب الازمة السورية ولابد من قطع اعوانها واذرعها ..وان النظام العربي الذيوقف صامتا محاصرة الرئيس الشهيد ياسر عرفات ، وهم أنفسهم من شرع لقواتالناتو للتدخل في ليبيا ، ويدفعون الأموال للفوضى التي تشهدها مصر ويدفعون لفصل اليمن الشمالي عن الجنوبي كما فعلوا وقسموا السودان ويدفعون للفتنه المذهبية الطائفية في لبنان استهدافا لحزب الله المقاوم لإسرائيل وخدمة لمشغليهم الأمريكان والصهاينة وهم من هللوا وكبروا و شربوا نخب احتلال العراق ، هؤلاءالبعض من الحكام من ارتضى لان يكون احد أدوات حماية امن إسرائيل علىحساب الأمن القومي العربي.. وما هذة الثورة التي تقتل أطفالها وشبابهاوشيوخها وعلمائها و أبناء الطائفة المسيحية والدرزية وخبراء الطيران والرادارات وتستهدف منشآتها العسكرية ... ومطاراتها المدنية وقطاراتها وباصاتها وكل بنيتها الاقتصادية ...... بما فيها قطع خوط وط العازوالنفط والكهرباء الماء..وتستهدف قادتها الداعمين للمقاومة في مواجهة الاحتلال ..امثال الرموز عماد راجحة وتركماني واصف شوكت ...سؤال برسم قطر والسعودية وتركيا ،وجعجع ونبيل العربي والحريري والقرضاوي وميشيل كيلو.. وعزمي بشارة ..وفيصل القاسم وجورج صبرا وخالد الظاهر...وهيثم المالح

» ارتداد الجناح الأردني في جبهة النصرة باتجاه الاردن ولبنان والحسم في ملف سورية سيعيد انتاج المعارك بين الجماعات السلفية والسلطات المحلية في كل بلد
» مقتل قائد الجناح العسكري في جبهة النصرة منور بن مفضي الخالدي في مدينة تدمر
» رسالة الى الجماعات السلفية ...د.نسيب حطيط
» مؤسس الدعوه السلفية بكفرالشيخ في مصر ينضم إلى تنظيم جبهة النصرة الارهابي في سوريا
» ارتفاع حدّة المعارك في البوكمال بين «داعش» و«جبهة النصرة»