لهذا إبتلع الشيخ «بطرس حرب» لسانه

لهذا إبتلع الشيخ «بطرس حرب» لسانه
التاريخ 19 فبراير 2013 - 18:32

ما أشبه اليوم بالأمس…

في العام 2008 قام مقاوم بإطلاق النار على طائرة كانت تحلق على مقربة من الحدود اللبنانية الفلسطينية وتحديداً في منطقة سُجد ظناً منه أنها إسرائيلية، يومها أدى هذا الحادث المؤلم الى استشهاد الملازم الطيار في الجيش اللبناني سامر حنا، وكلنا يتذكر إلا من “إستخون ” ذاكرته “اشاوس” الرابع عشر من اذار إنتظروا فترةً وجيزةً قبل اطلاق التهديدات جزافاً ظناً منهم أن اسرائيل هي الفاعل لذا لا يريدون إحراجها ..

لكن عندما أعلنت المقاومة الإسلامية مسؤوليتها نتيجةَ خطئٍ تنسيقي حصل بين الطرفين، قامت قيامة قوى الرابع عشر من اذار ووصل الأمر الى حد أن نائبنا المضياف في ثُكنة مرجعيون احمد فتفت طالب بتوقيف السيد نصرالله ومحاكمته بتهمةِ القتل العمد لضابطٍ في الجيش اللبناني واللافت حينها أن النائب بطرس حرب حاول كسب ثمار الخطأ بطريقةٍ إنتخابيةٍ قذرةٍ من خلال إطلالاته الإعلامية شبه اليومية ولعبه على الوتر الإسلامي المسيحي من خلال التصويب على وثيقة التفاهم بين الجنرال عون وحزب الله، ووصف العملية بأنها رسالة إيرانية – سورية الى من يعنيهم الأمر وهذه التهمة وحدها كفيلة بإشعال حربٍ انتقامية المستفيد الوحيد منها إسرائيل.

- جرَّد المقاومة من مسؤوليتها الوطنية.
وكل هذا التحريض من المحامي البارع، مُدعي الوطنية، ليس حباً بالجيش بل طمعاً بكرسي الرئاسة وكسر شوكة جبران باسيل “تسونامي البترون” على الأرض وهذا كله أفقده صوابه ومَسَ إقطاعيته المتعفنه كأدائه وسياسته الفاشلة.

أيها النائب منذ اكثر من أربعةِ عقود ماذا قدمت لناخبيك في البترون أو للبنان من خلال الوزارات التي حملت حقائبها ؟
آخر وزاراتك أيها “المتقلب ” وزارة العمل، التي حملتك غيرتك الوطنية على السعي لنقلِ مبناها من الضاحية الجنوبية الى مكانٍ آخر خوفاً من القمصان السود !
من قال لك أن ضاحية الكرامة تتشرفُ بأمثالك؟
من حزب الكتائب الى قرنة شهوان الى بكركي “البطريرك صفير” الى 14 شباط الى متملقٍ على أبواب دمشق، وأتحداك أن تنشر محاضر لقاءاتك مع المسؤولين السوريين من أجل الرئاسة وأكررها لك أنا أتحداك.

لماذا إبتلعت لسانك بعد جريمة الأوباش في عرسال وتنكيلهم بجثتي ضابط ورقيب من الجيش اللبناني أثناء قيامهما بواجهما الوطني؟
لماذا مسموح لقطر والسعودية والأمريكيين التدخل في شؤون لبنان وغيرُ مسموحٍ للإيرانيين بناء شبكات الكهرباء او تسليح الجيش اللبناني؟
وإيران ليست بحاجة الى التدخل في الشأن اللبناني وهذا طبيعي لأن الرابط الديني بين البلدين يفرض نفسه بقوة على الأرض وبالتالي أوقِفوا ماكينة الكذب التي منها تُرزقون.

أين الفتيات المنتميات الى التيار الوطني الحر أو المسيحيات اللواتي فُرض عليهنَ الشادور كما سَوقتَ انت شخصياً قبل انتخابات العام 2009 ؟ الم يعلن بطريرك الرابع عشر من شباط أن فوز الثامن من آذار في الانتخابات هي تهديدٌ ” للكيان” ووصلت به مواقفه الى حد التهديد بالحرم الكنسي لمن ينتخب الطرف الآخر؟
هكذا فزت انت في الانتخابات الماضية بخداع الناس والكذب الذي هو “ديدنك”.

أيها الراكع أمام جفري فلتمان هل تتذكر السُحاقية كوندوليزا رايس وشرق أوسطها الجديد “وبهدلتها” لك ولفريق الأذاريين في عوكر إبان عدوان العام 2006 ؟
على ماذا تراهن ؟
أتراهن على لبنان الإسرائيلي وانت من الموقعين على إتفاق العار 17 أيار؟
أجزم لك لبنان لن يكون إلا عربياً إسلامياً مسيحياً سيداً حراً مقاوماً !!
أيها الخائب في حساباتِ من انت حتى يغتالوك كما تدعي؟
وثق يا سعادةَ النائب لو كنت تشكل ثقلاً يعتُّدُ به على الساحة المارونية لقَتلَك حليفك اللدود سمير جعجع كما قتل داني شمعون وطوني فرنجية وبيار الجميل وأيضاً إيلي حبيقة صحيح أنه كان في السجن إبان مقتل الأخير إلا أن غسان توما وجوني عبدو كانوا في الخارج.

أين كرامة الجيش في عرسال؟
أليست المشاهد التي عرضتها وسائل الإعلام مُقززة بل حركت مشاعر الحجر ولم تُحرك مشاعرك وصحبك؟
الجاهل بالسياسة يُدرك أن صمتك اليوم هو مساهمة مباشرة لتدمير الجيش وتفتيت عقيدته الوطنية لأن خوفك من وصول قائده إلى سُدة الرئاسة أمرٌ مشروع ولو على حساب تدمير لبنان المهم أن لا تُسرق منك الرئاسة كما جرى منذ تولي العماد عون رئاسة الحكومة العسكرية إلى فخامة المقاوم اميل لحود وحتى الجنرال سليمان.

إن الجيش اللبناني أثبت جدارةَ في كيفية قيادة جنرالاته للأزمات واستيعاب المواطن بمختلف إنتماءته السياسية والدينية وهذا وسام شرف يُضاف إلى أوسمة العزة التي سطرها أبطاله في ساحة المعركة من الشهيد جواد عازار الماروني الذي إستشهد جنباً إلى جنب وفي نفس المعركة التي إستشهد فيها السيد هادي نصر الله إلى الشهيد المظلوم سامر حنا، إلى مواجهة العديسة إلى كل شرفاء البذة المرقطة في هذا الجيش الوطني.
لقد ولى زمنٌ تحكمنا فيه انت وأمثالك من كذابين ولصوص وقتله وعملاء.. وأغبياء.

» أما آن لهذا الشيخ العاهر ( القرضاوي ) أن يخرس ؟! بقلم: عاطف زيد الكيلاني
» البرلمان الروسي يقلّد “الأسد” ميدالية بطرس الأعظم
» عالم ما بعد سان بطرس بورغ : الانقسام الكبـير ....بقلم : ناهض حتر
» هذه هي الكلمة التي يكرهها «داعش» وهدد من يستخدمها بقطع لسانه
» صدق الشيخ حمد بن جاسم