التحويلات الكبرى عن الساحة السورية بدأت وأهمها الأمم المتحدة

التحويلات الكبرى عن الساحة السورية بدأت وأهمها الأمم المتحدة

دام برس:

بدأت التحويلات الكبرى عن الساحة السورية تأخذ منحىً إيجابياً لحل الأزمة في سورية وأهمها التحول في مواقف الأمم المتحدة والتي قالت إن المجموعات المسلحة في سورية ترتكب جرائم حرب

وفي تقرير أممي يوثق جرائم الحرب المرتكبة من المجموعات المسلحة ويكشف مصادر تمويلها وتسليحها , جاء فيه أن المجموعات المسلحة ارتكبت جرائم حرب منها القتل والتعذيب واحتجاز الرهائن والهجمات على أملاك محمية

وأضافت الأمم المتحدة: اشتداد "أعمال العنف" يتم تحت ضغط المرتزقة الأجانب والجماعات "السلفية" الذين تمول نشاطهم جهات أجنبية , مشيرة إلى أن البلدان المجاورة لسورية مستمرة في تزويد المجموعات المسلحة بالسلاح والمال

تفاصيل أكثر:

قال تقرير للجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، اليوم الاثنين، ان "البلدان المجاورة لسورية تستمر بنشاط في تزويد المعارضة السورية بالاسلحة وبكميات كبيرة".

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن اللجنة قولها، في التقرير الذي يتألف من 131 صفحة، ان "البلدان المجاورة لسورية تستمر بنشاط في تزويد المعارضة السورية بالاسلحة، مما يزيد من فعالية حربها مع القوات الحكومية".

وأشار التقرير الى انه و"بالاضافة الى سرقة الاسلحة والمعدات من القواعد العسكرية، فانه يتم توريدها من مصادر خارجية عن طريق تهريبها بكميات كبيرة عبر الحدود مع الدول المجاورة وبصورة دائمة ومستمرة".

كما لفت التقرير الى انه "اضافة الى الاسلحة الخفيفة الموجودة بحوزة كافة عناصر المجموعات المسلحة، فان بحوزة بعض المجموعات قاذفات قنابل ومدافع رشاشة ومضادات للجو ذات عيار كبير، كما حصلت بعض المجموعات المسلحة على "مدافع مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للجو، على الرغم من انها ذات دقة توجيه غير عالية وبكميات محدودة، ولكن بامكانها مواجهة المدرعات والطائرات الحكومية".

وتقترح اللجنة على المجتمع الدولي "تقليص انتشار وتوريد كمية الاسلحة الى سورية وتسوية هذه المسألة مع مصادر توريدها"...

وكان قرار تشكيل اللجنة قد اتخذ في شهر آب عام 2011 في اجتماع مجلس الامن الدولي الخاص بحقوق الانسان في سورية، ويرأس اللجنة البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو الموفد الخاص لهيئة الامم المتحدة بشأن حقوق الانسان في بوروندي وميانمار لجنة الامم المتحدة.

وفي سياق متصل، استنتج اعضاء اللجنة في تقريرهم ان "تعميق النزاع في سورية يتم تحت تأثير وضغط المرتزقة الاجانب الذين تمول نشاطهم جهات اجنبية".

وجاء فيه "ان اشتداد اعمال العنف وازدياد تدخل الممولين الاجانب، ادى الى تطرف المجموعات المسلحة المعارضة للسلطة وانتشار السلفية بينها تحت تاثير بعض الجهات الداخلية والخارجية، في نفس الوقت".

كما يشير التقرير الى ان "الدعم المالي من جانب ممولين اجانب، يؤدي ليس فقط الى تعزيز المجموعات السلفية، بل والى انضمام افراد من المجموعات الاخرى الى صفوفها".

ويشير خبراء اللجنة استنادا الى مئات اللقاءات التي اجروها بان "مستوى تمويل المجموعات المسلحة من جانب الممولين الاجانب يرتبط بنجاح عملياتهم، وعدد اعضاء تلك المجموعات وخاصة مدى استعدادهم للسير وفق الايديولوجيا السلفية، واستخدام الاحاديث والعلامات المميزة لها".

ويشير التقرير الى ان المجموعة التي تحصل على دعم مالي كبير بموجب الشروط المذكورة هي المجموعة المتطرفة "جبهة النصرة" كما هناك مجموعة سلفية مستقلة اخرى "تجذب اكثر العناصر السلفية تطرفا، وبالنتيجة تحصل على شرعية اكبر في صفوف المعارضة وهي "احرار الشام" في ادلب و "الاسلام" في دمشق.

» كي مون رضخ لضغوط دول ..الخارجية السورية: نرفض مهمة محققي الأمم المتحدة كما حددها كي مون
» الخارجية السورية في رسالتين لرئيس مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة: الدولة السورية أصبحت خلية للعمل على تحقيق البرنامج السياسي لحل الأزمة على أرض الواقع
» المعارضة السورية تصف قرار الأمم المتحدة بانه “أمر بالاعدام”
» روسيا ستتصدى لمحاولة إيفاد مندوبين عن المعارضة السورية إلى الأمم المتحدة
» الأمم المتحدة تدعو لاحالة الازمة السورية الى المحكمة الجنائية الدولية