الوفد الإعلامي التركي: أردوغان أحمق.. حوّل تركيا إلى قاعدة خلفية للإرهابيين

الوفد الإعلامي التركي: أردوغان أحمق.. حوّل تركيا إلى قاعدة خلفية للإرهابيين
زار وفد إعلامي تركي خلال الاسبوع الماضي كلاً من دمشق واللاذقية للاطلاع على واقع الأحداث في سورية ونقلها بكل موضوعية وشفافية إلى الرأي العام التركي لكشف التضليل الإعلامي، وأكد الوفد أن ما تعيشه سورية ناتج عن التدخل الخارجي وسياسة حكومة أردوغان الخاطئة والحمقاء تجاه سورية،
والتي تلعب دوراً سلبياً في تصعيد الأحداث على الأرض عبر سماحها لدخول الأسلحة والمسلحين إلى سورية بشكل واضح وجلي، وأشاروا إلى أن انتصار سورية على ما يحاك لها بات حتمياً لأن سورية دولة قوية وأثبتت تلاحماً ووعياً لدى شعبها وقيادتها وجيشها وتمسكهم باستقرار بلدهم.
وقال الإعلامي عمر اودايس "صحيفة يورت": قدمنا إلى سورية للاطلاع على الواقع الحاصل ونقله إلى الرأي العام التركي بشكل موضوعي ودقيق، خاصة وأن الإعلام الخاضع لحكومة أردوغان يصوّر الأمور على عكس ما هي عليه في الحقيقة، ونحن نعرف أن هناك حرباً إعلامية مضللة تشن ضد سورية، وأن ما سننقله سوف يساعد الشعب التركي على اتخاذه موقفه الصحيح والسليم تجاه حزب العدالة والتنمية وحكومة أردوغان، وأضاف: إن هذه الحرب حرب قذرة، ولتركيا دور كبير فيها، وبرأيي سياسة أردوغان خاطئة فهي لا تعلن حرباً علانية على سورية ولكنها تسمح لدخول الأسلحة والمسلحين إلى سورية بشكل واضح وجلي لممارسة الإرهاب فيها بدعم وتمويل قطري سعودي، وهذا الأمر لا يعتبره الشعب التركي أمراً صحيحاً وسليماً، ونعتقد بأن هذه الحرب العدوانية لن تنجح لأن السوريين اثبتوا تلاحماً ووعياً في التصدي لها بالتفافهم حول قيادتهم وجيشهم، وأفضل شيء نقدمه للشعب السوري الشقيق هو نقل الحقائق كما هي للشعب التركي.
من جهته، قال الإعلامي محمد كوزولوكيل "صحيفة صول": نحن نتابع ما يجري باتجاه سورية منذ بدأت التهديدات الأمريكية لسورية، وهذه التهديدات ترجع إلى الماضي البعيد، ولكنها خلال السنوات الخمس أو الست الأخيرة نقلت إلى مرحلة متقدمة، مؤكداً بأن هذه المرحلة حساسة ودقيقة ونتابعها بكل دقة وتفصيل ومن مصادر مختلفة، ونحن كإعلاميين نعلم أن المصادر الغربية تمارس التزييف والتزوير وفقاً لمصلحتها سواء السياسية أو الاقتصادية، وأن كل ما نقرؤه ونتابعه لا يعكس الواقع لا من قريب ولا من بعيد.
وأضاف: جئنا إلى هنا لنرى بأم أعيننا ونلتقي مع المسؤولين لتبادل الآراء بهذا الخصوص، حيث أصبحنا ندرك أكاذيب وخداع أردوغان فيما يخص سورية، والتي أصبحت واضحة تماماً لدينا، وهدفنا نقل ما شاهدناه إلى الشعب التركي وإلى الأواسط اليسارية حول كل ما يحصل على أرض الواقع بكل تفاصيله الدقيقة وبشكل موضوعي، مشيراً إلى أن الأحزاب والمنظمات اليسارية، ومنها الحزب الشيوعي التركي، تقف إلى جانب الشعب السوري، ولكن تحتاج لمعلومات أكثر عما يجري في سورية، ونحن سننقل لها كل ما تحتاجه بكل أمانة وصدق، لأن أردوغان كذب كثيراً على الشعب، وسياسته لا تلقى القبول لدى الجماهير الشعبية، ويقوم بتغذية شعبيته من خلال التمويل القطري السعودي.
بدوره الإعلامي المصور إبراهيم وارلي "صحيفة بيركون"، قال: سورية بتكوينها الثقافي الجغرافي وحضارتها وحدة متكاملة تشابه المجتمع التركي، ونحن كاشتراكيين نقف ضد الحروب أينما كانت على سطح الأرض، ولكننا نولي اهتماماً أكبر لما تتعرض له سورية من إرهاب ومؤامرة، وذلك نتيجة تقارب الشعب مجتمعياً وثقافياً مع المجتمع السوري، ونحن نعتقد بأن ما يحدث في سورية له انعكاسات سلبية وسيؤثر في مجتمعنا، ولهذا السبب نتابعه عن كثب، ووعينا وإدراكنا لهذا الواقع يجعلنا نقف ضد سياسة أردوغان الحالية، وأضاف: حزب العدالة والتنمية لم يعد الحزب الذي بدا قبل خمس سنوات، ولم تعد له نفس الشعبية، وفي الآونة الأخيرة بدأت هناك انفصالات، ونسعى لتعميق هذه الأزمة التي يعيشها حزب أردوغان.
وتابع اورلي: بدأنا نلمس المتغيرات الدولية التي حصلت من الدول المساندة للإرهاب، بفضل صمود القيادة السورية وشعبها، مشيراً إلى أنهم كانوا يخططون لتطبيق السيناريو الليبي نفسه في سورية، ولكن حسابات البيت لا تنطبق على السوق، فقد صدموا في الجدار الصلب، ولذلك بدؤوا البحث عن حلول تحفظ ماء وجوههم ،

» "حفنة من الأغبياء" في لبنان تقوم بما خافت منه تركيا تمويل سعودي لتحويل الشمال إلى قاعدة خلفية للمقاتلين في سورية
» مساع لفتوى أممية تدخل “مساعدات” للإرهابيين عبر تركيا
» العميد أمين حطيط للشرق الجديد: التحضير لإجلاء الجالية الأميركية من لبنان تنفيذ لخطة أوباما باتخاذ لبنان قاعدة للإرهابيين ضد سوريا على محورين حمص ودمشق... وجريمة ميقاتي هي تقديم رأس البلاد لأوباما
» واشنطن بوست: الانقسامات بدأت تصيب قاعدة أردوغان الإسلامية
» تظاهرات في تركيا تنديداً بنشر صواريخ باتريوت: أردوغان يدفع تركيا إلى المستنقع لتحقيق أوهامه