معلوما ت بحاجة إلى توثيق: زعماء الميليشيات في "القصير" يطوّبون ممتلكات المسيحيين بأسمائهم بعد اختطاف وقتل أصحابها!؟

معلوما ت بحاجة إلى توثيق: زعماء الميليشيات في "القصير" يطوّبون ممتلكات المسيحيين بأسمائهم بعد اختطاف وقتل أصحابها!؟
15 شباط 2013 05:02
حمص، الحقيقة(خاص): وردت إلى "الحقيقة" روايات وشهادات من ريف حمص الجنوبي والغربي لم نستطع التأكد منها، وتحتاج إلى توثيق دقيق بالنظر إلى خطورتها البالغة وغير المسبوقة، ولكونها ظاهرة فريدة من نوعها لم تحصل إلا في فلسطين زمن الانتداب البريطاني، حين كانت المنظمات والعصابات الصهيونية("شتيرن"، "أرغون" و"صندوق أرض إسرائيل"...) تقوم بالاستيلاء على أراضي الفلسطينيين بموجب عمليات احتيال وتزوير في سندات "الطابو" بعد إجبار أصحابها على بيعها صوريا.

وطبقا لخمس روايات تلقتها "الحقيقة" من بلدة "القصير" وما حولها من قرى، فإن زعماء الميليشيات الأصولية المسلحة في تلك المناطق، أقدموا على اختطاف العشرات من أبناء المنطقة، ممن لديهم ممتلكات عقارية زراعية أو عمرانية، وأجبرتهم على إبرام عقود بيع صورية ، بتواريخ قديمة و بالتواطؤ مع موظفي "الطابو"، قبل أن تقدم على قتلهم وإخفاء جثثهم. وقالت هذه المعلومات والشهادات إن موظفي الطابو و"كتّاب العدل" الذين يبرمون هذه العقود يتقاضون ما بين 5 إلى 8 بالمئة من القيمة السوقية لكل عقار يقومون بنقل ملكيته ، وفي أحيان معينة يتقاضون أسهما في ملكية هذه العقارات! وقدرت هذه الشهادات عدد العقارات التي جرى نقل ملكيتها "تحت فوهات البنادق" بمئات العقارات الزراعية والعمرانية( منازل وبيوت سكنية، محلات تجارية ..إلخ) توزعت على مدينة "القصير" وعدد من القرى "المسيحية" في محيطها!

وكان زعماء الميليشيات في المنطقة أقدموا العام الماضي على تهجير أكثر من عشرة آلاف من أبناء الطائفة المسيحية من المنطقة بعد أن نودي عليهم من مآذن الجوامع بأن يغادروا المنطقة ضمن مهل محددة!

يشار إلى أن البطريرك غريغوريوس الثالث لحام كشف مؤخرا أن هناك أكثر من ألف من أبناء الطائفة المسيحية قتلوا منذ بداية الأزمة السورية، أو هم في عداد القتلى، بالنظر لاختفائهم وعدم وجود أية معلومات عن مصيرهم، وأن هناك أكثر من مئتي ألف مهجّر من المسيحيين، معظمهم من المنطقة الوسطى ( حمص وما حولها).

البطريرك لحام : أكثر من ألف مسيحي قتلوا في سوريا ، وأكثر من عشرين كنيسة جرى تدميرها، ومئتا ألف جرى تهجيرهم فضلا عن المخطوفين
09 شباط 2013 05:02
دمشق، الحقيقة ( + السفير):وصف بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الوضع الذي يعيشه رعايا الكنيسة الكاثوليكية في حمص واللاذقية (منطقة وادي النصارى التي تضمّ 143 قرية) وحلب وحوران ودمشق بأنه «مأساوي".وأعلن، في رسالة الصوم التي وجهها أمس، أن هناك الف مسيحي قتلوا في سوريا بينهم «حوالي 100 من أولادنا (كاثوليك) قتلوا واستشهدوا". وأضاف:"دمّرت أو تضرّرت أو هُجِّرت حوالي 20 كنيسة في المناطق المذكورة، وما عادت تقام فيها الصّلاة. وقد هُجِّر المؤمنون من رعايانا وهُجِّر الكهنة، ولا يتمكَّنون من الوصول إلى رعاياهم وإقامة الصلوات والقداديس فيها، وذلك منذ حوالي سنة وأكثر، بالإضافة إلى أنه خُطف العديد من أولادنا ( عي أيدي الجماعات المسلحة)ودفعوا الأموال الطائلة لتحريرهم".
وأشار إلى أنه يفوق عدد النازحين المليونين ،" من أبنائنا ورعايانا أكثر من مئتي ألف شخص"، مقترحاً تأليف لجان فرعيّة في كلٍّ من لبنان ومصر والأردن والعراق والكويت، «وكذلك في أبرشيَّاتنا في بلاد الانتشار، وفي مراكز رعايانا في أوروبا الغربيّة لكي نواجه حاجات رعايانا".وشدّد لحام على أن "المصالحة هي خشبة الخلاص، لا بل الغلبة الحقيقيَّة للجميع تكمن في إلقاء السلاح وإيقاف التسلّح مهما كان مصدره".

» اختطاف مصور تركي على أيدي الميليشيات المسلحة في سوريا
» «تمتلك لائحة بأسمائهم».. وحدة خاصة بالجيش السوري لتصفية قيادات المسلحين
» الجزيرة بدأت بتمرير الخطة الحقيرة والطبخة الوسخة اللي تشبه أصحابها ..وتقول : نقلاً عن التلفزيون السوري
» بالفيديو: توثيق مقتل قائد كتيبة الحبيب المصطفى بقذيفة
» بالفيديو ومن تحت الأرض: توثيق عملية تفخيخ نفق فندق الكارلتون بحلب قبل نسفه