الجنرال مود: بعثة المراقبين الدوليين في سورية تقوم بدمج لفرقها الميدانية لمنحها مزيدا من الفعالية

من أجل تقديم دعم أفضل للشعب السوري خلال الأيام المقبلة.

وقال مود في مؤتمر صحفي عقده في دمشق اليوم" إن البعثة ستعزز وجودها من خلال الفرق الميدانية الإقليمية الأمر الذي سيمنحها مزيدا من المرونة والفعالية للعمل في مجال تسهيل الحوار السياسي ومشاريع الاستقرار عندما تستأنف مهامها".

وأضاف" سنقوم بدمج فرقنا الميدانية المنتشرة في المواقع الثمانية إذ ستقوم البعثة بنقل عناصرها وعتادها من حماة وإدلب وطرطوس لتعزيز حضورها في مواقع أخرى"مؤكدا أن عملية الدمج لن تؤثر في الولاية الحالية للبعثة أو في العدد الإجمالي لموظفيها.

واعتبر مود أنه آن الأوان للحد من بعثرة إمكانيات البعثة ولإعادة هيكليتها على نحو يمكنها حالما تستأنف مهامها من القيام بنشاطات معينة ومحددة تتطلب البقاء لفترات زمنية أطول في منطقة ما فضلا عن توافر أعداد كبيرة من المراقبين المتخصصين في العديد من القضايا العسكرية والمدنية".

وأوضح مود أن بعثة الأمم المتحدة في سورية هي بعثة قابلة للتغيير وقال إن" البعثة ستواصل التكيف وإعادة التشكل على نحو يخدم بأفضل وجه ممكن احتياجات وتطلعات الشعب السوري وهذا ما نفعله الآن".

وبشأن التقييم الذي سيجريه مجلس الأمن خلال الأيام والأسابيع المقبلة حول مستقبل البعثة قال الجنرال مود" مهما يكن القرار الذي سيتخذه مجلس الأمن فإن استمرار مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري هي مسؤولية سياسية وأخلاقية وسنواصل العمل لنجد طرقا جديدة لإنهاء الأزمة من خلال إيجاد حل سلمي وإرساء حوار سياسي" مؤكدا أن البعثة تبدي كامل استعدادها لدعم الأطراف في اتخاذ الخطوات اللازمة لإرساء هذا الحوار.