فضيحة في تلفزيون الاورينت!!

فضيحة في تلفزيون الاورينت!!

خاص عربي برس
يبدو أن الخلافات الداخلية في قناة أورينت الفضائية بدأت تطفو إلى العلن، وتشكل انعكاساً لخلافات المعارضة السورية، وخصوصاً حول الموقف من جبهة النصرة المتشددة، ما ينذر بالعودة إلى حالة عدم الاستقرار في القناة والذي عاشته في بداية الأزمة السورية.
حيث أفاد مصدر من داخل القناة أن الجو العام في القناة غير مريح، وتدور الكثير من النقاشات حول توجهات القناة وأسلوب الإدارة في التعاطي مع الملفات المتعلقة بالداخل السوري، وخصوصاً النفس الطائفي للقناة في بعض الأماكن ومحاولة الإدارة التغطية على تجاوزات المسلحين السوريين.
ويذكر المصدر أن الحدث الأبرز الذي ظهرت تداعياته إلى خارج المحطة التلفزيونية التي تتخذ من دبي مقراً لها، هو إلغاء الحلقة 23 من برنامج share الذي يقدمه الشاب السوري عروة الأحمد، وأرجع المصدر سبب إيقاف البرنامج إلى خلاف بين إدارة القناة والأحمد حول موضوع الحلقة، حيث أصر الأحمد على أن تناقش الحلقة قصة الناشط "أبو مريم" الذي قامت الهيئة الشرعية في حلب التابعة لجبهة النصرة باعتقاله والحكم عليه بالجلد على خلفية تصويره اعتصاماً ضد الجبهة، وهو ما لا تريد القناة تظهيره وكأنه نقد لمن تسميهم الثوار.
المصدر أكد أن الأحمد قال لأصدقائه في القناة وكتب على صفحته على فايس بوك أنه في حال لم يتم تناول موضوع جبهة النصرة فإنه سيمتنع عن تقديم الحلقة، وهذا ما لاقى تأييداً في أوساط الشاب الذي وصفه المصدر أنه ناشط إجتماعي في صفوف المعارضة العلمانية إلى جانب كونه مقدم برامج في قناة الأورينت.
وعندما وصل الخبر إلى إدارة القناة اتخذت قراراً بإقالة الأحمد وأصدرت بياناً نشرته على موقعها الإلكتروني قالت فيه أنها قبلت استقالة مقدم برنامج share التي كان قدمها منذ فترة، وأنها تستغرب أن يقوم مقدم البرنامج بإصدار تهديد على صفحته، وهي لا تعلم بالموضوع.
المصدر من داخل المحطة أكد أن الإدارة رفضت تناول موضوع الناشط "أبو مريم" في المحطة وهذا يناقض بيانها، معتبراً أن الإدارة تعتبر توجيه النقد إلى المجموعات المتطرفة في المعارضة سيؤثر على شعبيتها لدى المعارضين ذوي الميول الإسلامية، وهذا سينعكس على حركتها في الداخل السوري.
وعن توجه الموظفين في القناة ونظرتهم للأمر قال المصدر إن الموظفين مقسومين إلى قسمين؛ علمانيون يؤيدون عروة الأحمد ويعتبرون أن إدارة القناة تمارس رقابة على موظفيها أقسى من تلك التي كانت تمارس عليهم من قبل النظام وهي تحاول تلميع صورة الإسلاميين وبذلك فإنها تمارس بروباغدنا مفضوحة، لأن هؤلاء يعتبرون أن الإسلاميين حرفوا الثورة السورية عن مسارها.
أما القسم الآخر فهم الإسلاميون والذين يعتبرون أن تصرفات عروة وأمثاله تسيء إلى الثورة وأن ما يقال عن تجاوزات المجموعات الإسلامية هو مؤامرة من قبل النظام لضرب ثقة الشعب بالجيش الحر وجبهة النصرة.
ويعتبر المصدر أن غالبية العاملين في المحطة يستغربون تصرفات أصحابها ومدرائها؛ حيث كانت المحطة عند إنطلاقها تأخذ طابع القومية اليسارية ولذلك اختاروا لها اسم المشرق (أورينت) وكانت برامجها تنحو نحو العلمانية والإنفتاح والتحرر من كل الضوابط، ويذّكر هنا ببرامج التسلية الشبابية وبرامج متخصصة بالسهر والأغاني والحفلات والموضة، ويقول أن لا تفسير لهذا التحول سوى طبيعة التمويل الذي يتلقاه صاحب القناة من جهات خليجية معروفة.
وعن المرحلة التالية بعد قرار إقالة الأحمد قال المصدر أن المعلومات تشير إلى ضغوط على الإدارة لإعادته إلى عمله، وخصوصاً أنها تلقت نقداً لاذعاً على صفحات التواصل الإجتماعي، لكنه يتوقع أن تبقى على موقفها ولا تستجيب للضغوط، وهي حين أصدرت البيان ربما تكون لتحسم الموضوع نهائياً.
وختم المصدر بخشيته على القناة من أن تتكرر حادثة الإستقالة الجماعية في المحطة والتي حدثت عند بدء الأحداث في سورية، حيث استقال منها عدد كبير من الموظفين بشكل جماعي متهمين الإدارة بممارسة الكذب وتضخيم الأحداث في سورية.

خاص عربي برس
يبدو أن الخلافات الداخلية في قناة أورينت الفضائية بدأت تطفو إلى العلن، وتشكل انعكاساً لخلافات المعارضة السورية، وخصوصاً حول الموقف من جبهة النصرة المتشددة، ما ينذر بالعودة إلى حالة عدم الاستقرار في القناة والذي عاشته في بداية الأزمة السورية.
حيث أفاد مصدر من داخل القناة أن الجو العام في القناة غير مريح، وتدور الكثير من النقاشات حول توجهات القناة وأسلوب الإدارة في التعاطي مع الملفات المتعلقة بالداخل السوري، وخصوصاً النفس الطائفي للقناة في بعض الأماكن ومحاولة الإدارة التغطية على تجاوزات المسلحين السوريين.
ويذكر المصدر أن الحدث الأبرز الذي ظهرت تداعياته إلى خارج المحطة التلفزيونية التي تتخذ من دبي مقراً لها، هو إلغاء الحلقة 23 من برنامج share الذي يقدمه الشاب السوري عروة الأحمد، وأرجع المصدر سبب إيقاف البرنامج إلى خلاف بين إدارة القناة والأحمد حول موضوع الحلقة، حيث أصر الأحمد على أن تناقش الحلقة قصة الناشط "أبو مريم" الذي قامت الهيئة الشرعية في حلب التابعة لجبهة النصرة باعتقاله والحكم عليه بالجلد على خلفية تصويره اعتصاماً ضد الجبهة، وهو ما لا تريد القناة تظهيره وكأنه نقد لمن تسميهم الثوار.
المصدر أكد أن الأحمد قال لأصدقائه في القناة وكتب على صفحته على فايس بوك أنه في حال لم يتم تناول موضوع جبهة النصرة فإنه سيمتنع عن تقديم الحلقة، وهذا ما لاقى تأييداً في أوساط الشاب الذي وصفه المصدر أنه ناشط إجتماعي في صفوف المعارضة العلمانية إلى جانب كونه مقدم برامج في قناة الأورينت.
وعندما وصل الخبر إلى إدارة القناة اتخذت قراراً بإقالة الأحمد وأصدرت بياناً نشرته على موقعها الإلكتروني قالت فيه أنها قبلت استقالة مقدم برنامج share التي كان قدمها منذ فترة، وأنها تستغرب أن يقوم مقدم البرنامج بإصدار تهديد على صفحته، وهي لا تعلم بالموضوع.
المصدر من داخل المحطة أكد أن الإدارة رفضت تناول موضوع الناشط "أبو مريم" في المحطة وهذا يناقض بيانها، معتبراً أن الإدارة تعتبر توجيه النقد إلى المجموعات المتطرفة في المعارضة سيؤثر على شعبيتها لدى المعارضين ذوي الميول الإسلامية، وهذا سينعكس على حركتها في الداخل السوري.
وعن توجه الموظفين في القناة ونظرتهم للأمر قال المصدر إن الموظفين مقسومين إلى قسمين؛ علمانيون يؤيدون عروة الأحمد ويعتبرون أن إدارة القناة تمارس رقابة على موظفيها أقسى من تلك التي كانت تمارس عليهم من قبل النظام وهي تحاول تلميع صورة الإسلاميين وبذلك فإنها تمارس بروباغدنا مفضوحة، لأن هؤلاء يعتبرون أن الإسلاميين حرفوا الثورة السورية عن مسارها.
أما القسم الآخر فهم الإسلاميون والذين يعتبرون أن تصرفات عروة وأمثاله تسيء إلى الثورة وأن ما يقال عن تجاوزات المجموعات الإسلامية هو مؤامرة من قبل النظام لضرب ثقة الشعب بالجيش الحر وجبهة النصرة.
ويعتبر المصدر أن غالبية العاملين في المحطة يستغربون تصرفات أصحابها ومدرائها؛ حيث كانت المحطة عند إنطلاقها تأخذ طابع القومية اليسارية ولذلك اختاروا لها اسم المشرق (أورينت) وكانت برامجها تنحو نحو العلمانية والإنفتاح والتحرر من كل الضوابط، ويذّكر هنا ببرامج التسلية الشبابية وبرامج متخصصة بالسهر والأغاني والحفلات والموضة، ويقول أن لا تفسير لهذا التحول سوى طبيعة التمويل الذي يتلقاه صاحب القناة من جهات خليجية معروفة.
وعن المرحلة التالية بعد قرار إقالة الأحمد قال المصدر أن المعلومات تشير إلى ضغوط على الإدارة لإعادته إلى عمله، وخصوصاً أنها تلقت نقداً لاذعاً على صفحات التواصل الإجتماعي، لكنه يتوقع أن تبقى على موقفها ولا تستجيب للضغوط، وهي حين أصدرت البيان ربما تكون لتحسم الموضوع نهائياً.
وختم المصدر بخشيته على القناة من أن تتكرر حادثة الإستقالة الجماعية في المحطة والتي حدثت عند بدء الأحداث في سورية، حيث استقال منها عدد كبير من الموظفين بشكل جماعي متهمين الإدارة بممارسة الكذب وتضخيم الأحداث في سورية.

» تلفزيون دبي ينشر فضيحة على الهواء مباشرة لعبد الجبار العكيدي
» تلفزيون الدنيا - ما خفي كان أعظم 23/04/2012
» 1 - 5 - 2012 تلفزيون الدنيا - ماخفي كان أعظم
» تلفزيون الدنيا - ماخفي كان أعظم 17/04/2012
» محمد عبدالحميد خارج تلفزيون الدنيا