2012-07-02 04:03:34
قال الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي" في افتتاح مؤتمر "المعارضة السورية" في القاهرة اليوم الاثنين "إنه لا يمكن المساواة بين ما تقوم به القوات الحكومية في سورية من اعتداءات وما تقوم به قوات المعارضة للدفاع عن نفسها"على حد تعبيره، وتابع أن الحكومة السورية لا تزال تماطل في تنفيذ ما التزمت به على الورق، مشيراً إلى أن بدء الحكومة بالحل العسكري، بدلاً عن السياسي، هو ما دفع بعض أطراف المعارضة إلى اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس.
هذا وقال الأمين العام أنه لا يمكن للجامعة العربية ومجلس الأمن التغاضي عما يحدث من انتهاكات في سورية، وأنه من مسؤولياتهما السياسية والانسانية والأخلاقية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لفرض الالتزام بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل.
وفي إشارة إلى حصاد مؤتمر جنيف حول سورية الذي عقد يوم 30 يونيو/حزيران، قال الأمين العام "إن خطوات انتقال السلطة نالت اجماعاً موحداً خلال المؤتمر، وشملت انشاء حكومة انتقالية ومشاركة جميع أطراف المجتمع السوري في هذه المرحلة ومراجعة الإطار الدستوري والنظام القانوني وانتخابات حرة".
وأكد الأمين العام أن الجامعة العربية منشغلة بالحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها وسلامة أرضها، مشيراً إلى أن الجامعة ليس لها أي أجندة سياسية في هذا الصدد.
بدوره، قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" في كلمة الافتتاح أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ البداية، فطالبت السلطة السورية بشكل متكرر بضرورة الاستجابة لمطالب الشعب السوري، وبذلت جهوداً كبيرة لمساعدة النظام السوري في سلوك المسار الصحيح، مضيفاً بأن النظام السوري ابتعد عن المنطق، على حد قوله.
وذكر "أوغلو" أنه ليس لدى تركيا تفضيل بين أي من فصائل المعارضة، مشيراً إلى أن رسالة تركيا لهذا الفصائل واحدة: "توحدوا حول رؤية موحدة من أجل مستقبل بلادكم"، محذرا من أن ضعف و تفكك المعارضة سيكون في مصلحة النظام السوري.
وكالات –عربي برس