تنظيم "القاعدة" ( جبهة النصرة) يتبنى التفجير الإرهابي لقناة "الإخبارية" السورية

وبالتفاصيل أعلن تنظيم "جبهة النصرة" ( تنظيم "القاعدة" في سوريا) تبنيه العملية الإرهابية التي استهدفت قناة "الإخبارية" السورية في منطقة "دروشا" في ريف دمشق الجنوبي الغربي بتاريخ الأربعاء 27 حزيران / يونيو الماضي. وجاء في نسخة ضوئية من بيان صادر عن التنظيم حمل الرقم "32" ، وزعته "مؤسسة المنارة البيضاء"، الوكيل الحصري لتوزيع المواد الإعلامية الصادرة عن "الجبهة"، إن مسلحي التنظيم استهدفوا القناة لأنها "إحدى أذرع النظام الضاربة (...) حتى "أذنَ اللهُ بفضله وكرمه لجنود جبهة النُّصرة أن تذيقها كأس العذاب"، ......وكشف البيان عن قيام المهاجمين بأسر عدد لم يحدده من العاملين في القناة وحراسها ، إلا أن الصورة التي أرفقت بالبيان تشير إلى أنهم أحد عشر مخطوفا. ، رغم أنها أعلنت عن استشهاد ثلاثة من الإعلاميين وأربعة من الحراس.

وعن تفاصيل العملية قال البيان إنه "تم اختيارُ الهدف ورصده واستطلاع حركات عناصره، ومداخل مبنى القناة ومخارجه، وفي الساعة الرابعة فجراً من يوم الأربعاء 8 شعبان 1433ه الموافق لـ 27-6-2012م، تم ..اقتحام المبنى من قبل "آساد الجبهة" فاشتبكوا مع عناصر حمايته حتى أمكن اللهُ منهم، فقتل من قتل، وجرح من جُرح، وأُسرَ من أُسر، ثم أكمل المجاهدون المهمةَ ليدمّروا الإدارة والمكاتب والاستوديوهات بالعبوات الناسفة، وعادوا بفضل الله سالمين".

وبالنسبة لعمليات الإدانة التي لاقتها العملية، قال البيان "لا يزايدنَّ أحدٌ على الجبهة في هذه العملية، فيقول: لايصحّ مهاجمة الإعلام أو الإعلاميين خاصةً وقد قدمنا أن هذه القناة الكاذبة مقاتلةٌ وقد تكون أشدَّ أثراً من فرقة عسكرية، .. وأضاف القول" إذا عابَ أحدٌ عن هذا التصرف من الناحيةِ الشرعية فيجبُ أن نذكر من نسي أو غفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة" أمر بقتل أناس ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة"، منهم عبد العزى بن خطل ومغنيةٌ أو اثنتين، في خمسة نفرٍ أو ستة، فهل ذُكر عن هؤلاء قتالٌ أم كانوا شعراء وأهل غناء يهجون الإسلام ونبيه وأهله؟ وكان عملهم هذا سبباً في قتلهم، فهل أستار الكعبة أقل حرمة من مبنى قناة الإخبارية السورية، مالكم كيف تحكمون" حسب تعبير البيان .

يشار إلى أن نصابي "الثورة الإسلامية المسلحة" في سوريا ، وعبر تصريحات وتقارير صادرة عن مصانع الأكاذيب فيها ( لجان التنسيق، اتحاد التنسيقيات)، فضلا عن "المجلس الوطني" ودجالي العهر الإعلامي في قناتي "العربية" و"الجزيرة" ، فبركوا رواية تقول إن حراس القناة من "الحرس الجمهوري" (!!؟) انشقوا وهاجموا القناة ودمروها قبل انسحابهم من المكان!!

سورية الآن - الحقيقة