دام برس:
قال احد ضباط البحوث العلمية : كيف دخل سرب الطيران الحربي الاسرائيلي على سوريا بدون اية مقاومة او اي دفاع من قبلنا ؟؟ وما القصود بل السرب ؟؟ و كم عدد الطائرات ؟؟ وماذا اصابت ؟؟ و بكم قذيفة ؟؟ و ما عدد الضحايا ؟؟
اولا : لقد اخبرنا الجاسوس او العميل لصاحلنا (****.***) الذي وضع جهازا للتنصت وهو جهاز حراري و طويل المدى في احدى اجتماعات الاستخبارات الاسرائيلية حيث في هذه الجلسة قرروا ارسال سرب من الطائرات الحربية الي موقع الارصاد الجوية لما يحتويه من اوراق عملية و علمية و لما يحتويه من اجهزة و اسلحة حربية ثقيلة و خفيفة و دبابات و ايضا بسبب وجود عدد كبير من الضباط اصحاب الخبرات الحربية و علماء اصحاب خبرة بتصنيع الاسلحة و الصواريخ و منها التي ارسلت الى حزب الله في حرب تموز .
فعند وصول المعلومة الى المخابرات السورية عبر جهاز التنصت منذ شهر تقريبا قررت الدولة السورية القيام بما يلي ::
1- افراغ بناء البحوث العلمية من جميع الاوراق و جميع الاجهزة و افراغ البناء كاملا من السكن و الضباط وعدم بقاء اي شخص سوى عدد قليل من الحرس
2- نقل جميع الاسلحة و الدبابات و السيارات و جميع الناقلات من المراب و افراغه ايضا تماما من كل شي الا من عدد قليل من الحرس لا يتجاوز ال 5
3- وضع اجهزة تلفزيونة و ذات دقة عالية في البناء توهم لكل من يشاهد البناء عن بعد انه مليئ بالاجهزة و بالناس كما ذلك في المراب و هكذا ظن الطيارون لاسرائيليون ان البناء مكتظ بل الادوات و الضباط .
4- قررت الدولة السورية عدم التصدي لهذا الغارة و ذلك لعدة اسباب ايضا :
** ( اتفاق سوري روسي )**
**(للقيام بردة فعل من سوريا اقوى بكثير من هذا الهجوم و كما قال المصدر < سنعلم اسرائيل درسا لن ينسوه في حياتهم و سيكون خالدا > ) **
ثانيا ::
بحسب ما افاد المصدر :
ان السرب كان عبارة عن 5 طائات حربية مقاتلة قامت باطلاق 3 صواريخ 2 على البناء الرئيسي للبحوث و 1 على مراب البحوث
ثالثا ::
ماذا اصابت ؟؟ و بكم قذيفة ؟؟ و ما عدد الضحايا ؟؟
- الطائرات اصابت الاحداثيات الصحيحة و هي البناء الرئيسي للبحوث العلمية و مراب البحوث العلمية
- الضحايا كان استشهاد 2 من الحرس فقط لعدم وجود سواهم هم و بعض الحرس غيرهم اصيبوا بجروح
فلذلك ايها السورييون و ايها الاخوة و يا ابناء سوريا الحبيبة
لقد كان السبب الرئيسي من هذه الغارة هو الهاء الاستخبارات السورية و الحكومة السورية و جيشها بهذه الغارة عن الارهابيين و المسلحيين او ما يسموون بل الجيش الحر
و لكن نحن نقولها لكم يا ابناء وطننا الحب
لا تنسوا ........... لاتنسوا ............ لا تنسوا ..........
ما قاله سيادة الرئيس بشار حافظ الاسد :
هيهات منا الهزيمة
ثلاثة احتمالات لسبب الغارة الجوية الإسرائيلية على سورية:
إما إسرائيل تريد أن تنقذ النظام و تريد أن تجعله بمظهر المعادي لإسرائيل و بالتالي إحراج المعارضة.
أو أن إسرائيل تريد أن تنقذ المعارضة بمحاولة جر الجيش السوري إلى حرب و اشغاله عن الحرب الداخلية.
أو أن الغارة الجوية تأتي ضمن السلسلة السابقة من الاعتداءات على سوريا .
الفرضية الاولى:
إذا كانت تريد إسرائيل أن تجعل من النظام أن يظهر بمظهر المعادي لإسرائيل فهذا يعني أن هناك تواطؤ مع النظام نفسه, و لكن مكان الغارة الإسرائيلية هو داخل العمق السوري بمسافة 20 كيلو متر فقط, و بالتالي قد يخطر بالبال أنه ما دام هنالك تواطؤ و الطائرة الاسرائيلية لا يوجد خطر عليها, لماذا لم يتم اختيار هدف آخر أعمق بالمسافة الجغرافية و يمتلك حساسية أكبر في وجدان السوريين, و بالتالي التواطؤ المفترض يكون متقنا أكثر و يحقق الهدف المرجو منه!.
و من ثم إن موضوع إحراج المعارضة غير مجدي فالغريق لا يخشى من البلل كما يقال, فكم من مظاهرات طالبت بتدخل عسكري خارجي بشكل واضح و صريح؟! و كم من قادة عسكريين و سياسيين محسوبين على المعارضة قد أعلنوها صراحة بانهم مستعدون للتحالف مع الشيطان ضد النظام و ليس فقط مع إسرائيل.
و على ما يبدو أن فرضية التواطئ السوري الإسرائيلي غير واقعية.
الفرضية الثانية:
إسرائيل تريد أن تنقذ المعارضة و ذلك عبر استفزاز الجيش السوري لرد محتمل و بالتالي اجبار النظام على سحب جزء من قواته من الداخل و وضعها على الجبهة تحسبا من رد إسرائيل (المحتمل ايضا) على الرد السوري اتجاه الاعتداء الذي حصل, و لا سيما أن سوريا قد أقدمت على اسقاط طائرة تركية قبل عام تقريباً, و من لم يخشى الجيش التركي بكبر حجمه , و طول حدوده و قدرته على تحمل الدماء فبالطبع لن يخشى الرد على الجيش الاسرائيلي الذي بات مكشوفا و مجربا أمام صواريخ بدائية الصنع أطلقتها حركة حماس (خريجة الاكاديمية العسكرية السورية للصواريخ إن جاز التعبير).
الفرضية الثالثة:
و هي التي قد تجد فيها المعارضة المسلحة طوق النجاة فيها, فبعد استحالة الفرضية الأولى و إمكانية و واقعية الفرضية الثانية, قد تعمد بعض أطراف المعارضة إلى (التطنيش) عن الحادث لعدم فتح الجدال و البحث بمن هو المستفيد, و سوف يقولون أن إسرائيل قامت بضرب سوريا منذ قبل اندلاع الأحداث و بالتالي هذا الاعتداء لا يعدو كونه حلقة ضمن تلك السلسلة, و قد يضيفون عليها بعض الجمل البراقة للتمويه بالقول: إسرائيل دولة عدوانية بطبعها و تعتدي على المسلمين و العرب (هذا إن أخذوا الإذن بالجملة الأخيرة).
و بالمناسبة إلى الآن لم يطل علينا أحد من أصحاب البلاغة و الفصاحة ليتحفنا برأيه عن هذا الموضوع و كل ما صدر عن أوساط المعارضة هو على صفحات التنسيقيات فقط, و التي يمكن التملص من أي كلام لها بسهولة لاحقا, و السبب بهذا أن شقرائهم السيدة كلينتون (شافاها الله لهم) لم تعلق بعد على الحادث, و بالتالي فإن الشباب (ضايعين) و الوضع لا يحتمل أي تصرف دون إملاء من واشنطن.
و لمن لا يهتم برأي المعارضة (ونحن كثر في سوريا), فنحن ما زلنا بانتظار التعليق الرسمي السياسي (بعد بيان وزارة الدفاع), و ما سوف يتم اتخاذه أو عدم اتخاذه على الصعيد العسكري أو الأمني ضد اسرائيل سواء كان من خارج حدودها أو داخلها.
أدمن صفحة الغلة اليومية