روسيا منعت الحرب على سوريا.. وإليكم التفاصيل

روسيا منعت الحرب على سوريا.. وإليكم التفاصيل
التاريخ 22 يناير 2013 - 14:19

انطلقت المرحلة الرئيسية من المناورات الروسية والتي ينفذها ما يزيد عن 20 سفينة حربية و3 غواصات في البحرين المتوسط والأسود، حيث يقود نائب رئيس هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية الكسندر بوستنيكوف، المرحلة الرئيسية من المناورات التي بدأتها وحدات من 3 أساطيل هي أسطول البحر الأسود وأسطول بحر البلطيق وأسطول الشمال. ويعتبر هذا التدريب الأكبر في عدد الوحدات المشاركة، حيث أن هذه المناورات الروسية اعتبرت الأهم في تاريخ روسيا بالمنطقة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي.

فما هي الرسائل التي ارادت روسيا ايصالها عبر هذه المناورات الضخمة؟ وأين هي سورية من هذه المناورات؟

تؤكد مصادر عسكرية لـ”الاخبارية اللبنانية ـ الخبر برس” أن “هذه المناورات هي الأضخم في المنطقة، والأضخم في تاريخ روسيا، حيث تشارك بها الكثير من القطع الحربية، وتؤكد المناورات أن روسيا قادرة على الدخول بأية حرب كبرى وقادرة على الإنتصار، والأهم أنها تؤكد أن أية دولة تتعرض للأمن القومي الروسي، وتهدد المصالح والتواجد الروسي في المنطقة العربية فإنها ستزول عن الخارطة وسيكتب التاريخ أنه كان هناك سمكة صغيرة ابتلعها حوت ضخم”، لافتةً إلى أن “المناورات الروسية ناجحة جداً، وليس فيها أي ضعف أو خلل”.

وتشير مصادر الخبر برس إلى أن “روسيا لا تداعب أحد، ولا تراعي أحد، ولا تمازح أحد، وما يهمها هو السلام والأمن والإستقرار في المنطقة، وأن لا يتم التعرض لحلفائها أو لوجودها المعنوي في المنطقة، لأن هذا خط أحمر، حيث أنها لا تسمح للدرع الصاروخي الأميركي تطويقها عبر حدودها”.

وتوضح المصادر أن “إختيار روسيا لهذه المنطقة من العالم ليس صدفةً، وحصول هذه المناورات في مقابل الشواطئ السورية ليس مجرد مرور عادي، فروسيا تريد أن تؤكد للولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية أنها ستدافع عن سورية في أية حرب ضدها، وستدخل في هذه الحرب دخول كسر عظم، وليس بمجرد دعم معنوي ومادي، وبالتالي على هذه الدول أن تتعظ وتبتعد عن التفكير بأي حل عسكري ضد سورية، وهذه المناورات تأتي بعد المناورات الإيرانية لتؤكد مدى قوة حلف روسيا ـ الصين ـ إيران ـ سورية”.

وكذلك أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى للخبر برس أن “العالم أجمع كان ينظر إلى المناورات الروسية بعين الترقب، وأن هذه المناورات التي أتت قبل تنصيب باراك أوباما لولاية ثانية كانت محط أنظار الولايات المتحدة، وقد أخذت الدول حذرها من هذه المناورات”، لافتةً إلى أن “تركيا كان خائفة جداً من أية ضرب روسية، واليوم أصبحت لا تفكر أبداً بالتدخل العسكري ضد سورية لأنها تيقنت أن حلف روسيا قد يمحيها عن الخارطة لاسيما أنها شريكة الولايات المتحدة بالدرع الصاروخي الذي تعتبره روسيا تهديداً لأمنها القومي”، مشددةً على أن “فكرة التدخل العسكري أصبحت غير واردة في ذهن الدول الغربية التي تحاكيها روسيا مباشرة عبر قوة مناوراتها، فروسيا لا تعير أي أهمية لدول صغيرة غير واضحة المعالم على الخريطة العالمية كقطر”.

» سيناريو الحرب – سوريا لن تحتاج ايران او روسيا في صد الهجوم عليها - روزانا رمّال
» جعارة : تركيا منعت تمرير اسلحة وصلتها الى الثوار في سوريا
» آخر التفاصيل عن المطرانين المخطوفين في سوريا
» في أعنف تصريح منذ بدء الحرب على سوريا.. إيران تتهم تركيا بإطالة أمد الحرب
» هل ستعلن روسيا الحرب؟