القنص على يد المرأة حقيقة واقعة في حلب

القنص على يد المرأة حقيقة واقعة في حلب

منذ اندلاع الأزمة السورية الممولة خليجيا، انتشرت في عدد من المناطق السورية ظاهرة القنص التي تعتبر وافد جديد إلى الحياة اليومية في بعض مدن سوريا، الظاهرة التي حوّلت مناطق التوتر إلى حكاية رعب، منذ بداية الأزمة تحدثنا عن القناصة القادمين من خارج الحدود، فكان ذلك مثار سخرية من يعتبرون أنفسهم معارضين لكن سخرية القدر جعلت القناصة لاحقاً أحد أهم أسباب الموت في سوريا، وكابوساً مقيماً لدى سكان كثير من المناطق. ولطالما تحدث الإعلام عن وجود قناصين يستهدفون المتظاهرين والشرطة والأمن على حد سواء لإثارة الفتنة وتقول تقارير طبية وقضائية إن كثيراً من عناصر حفظ النظام والمتظاهرين في بداية الأزمة قضوا برصاصة قناصة، لذلك يشدد على بيع الأسلحة المصادرة ومن بينها القناصات الحديثة.
في حي سيف الدولة في حلب القي القبض على قناصة شقراء الملامح، تبيّن أنها سويدية الجنسية إن حضور القناصة في الأحاديث اليومية ازداد، وبدأ نسج الروايات عن نفسية القناص الذي إن لم يجد عدواً لقنصه، قنص أي عابر لرؤية شخص يهوي برصاصته.
اليوم أثبتنا كلامنا بالصورة حيث انتشرت صورة تظهر بها إحدى النساء تحمل قناصة وتتجول بها في أحد أحياء حلب والتي يسيطر عليها العصابات الإرهابية المسلحة وبعد البحث نبين أن هذه المرأة تدعى "فاطمة" وتلقب بـ"جيفارا" وهي تعمل مع عصابات الجيش الحر.
وكالة رويترز قالت أن “جيفارا” امرأة سورية من أصل فلسطيني، كانت تعمل قبل الثورة مديرة مدرسة ثانوية، ومع بدء الحراك المسلح انخرطت كقناص في صفوف كتيبة يقودها زوجها في حلب.

» إمام الحرم المكي: قيادة المرأة للسيارة تهب.. وقوتها تشتد\r.. وشرطة آل سعود تعتقل أبرز المطالبات بقيادة المرأة\r
» فضائح قاتل المرأة «الزانية» في ريف إدلب
» الجيش السوري يعتلي قمة النبي يونس والمجموعات المسلحة تعتمد القنص والكمائن، الجيش يؤكد أنه متقدم وفي طريقه للحسم والمسلحون يعتبرون أنفسهم في مهمة جهادية
» جبهة النصرة تحرّم خروج المرأة متبرّجة
» فضيحة حقوق المرأة في السعودية