الدم السورى البرىء ساهمت فيه كل الدول ” العربية” بدون أستثناء ..احمد الحباسى – تونس

لنقلها عالية هذا الدم السورى البرىء ساهمت فيه كل الدول ” العربية” بدون أستثناء و من بينها تونس أو ما يسمى بالنظام التونسى الرسمى.

ساهم فيه أعلاميو تونس من الحبيب الغريبى الى محمد كريشان الى ليلى الشايب و غيرهم كثير.

ساهمت فيه الحكومة القطرية السعودية التونسية التى حلت فى استبدادها أكثر من بن على.

أستشهد رجال بررة حملوا أكفانهم على أيديهم بشرف و نازلوا بكفاءة و اقتدار غير مسبوق رغم قلة الامكانيات أعتى منظومة أعلامية عالمية أختلط فيها اعلام النفط بأعلام الصهيونية فى مشهد مسموم…أستشهد رجال قلم و فكر و حقيقة فى مواجهة قتلة ارهابيين سعوديين قطريين أتراك صهاينة…

أقاموا الدنيا و لم يقعدوها على قناة سورية…مجرد قناة سورية و هم يملكون ترسانة من “القنوات” مما يهون علينا المصيبة الجلل لان من أستشهد ترك تاريخا فى حين هؤلاء لن يتركوا الا أكوام زبالة من النفاق و كثير من الاحتقار و البصق على وجوههم الكريهة النتنة العفنة الصهيونية.

كانت ” الجامعة” العبرية الصهيونية التى لم يبق فيها شريف واحد و رجل واحد هى التى أعطت الضوء الاخضر للقتل على الهوية و أصدرت “قرارها” الشهير بوقف الاعلام السورى عن نقل الحقيقة…حقيقة الايادى القذرة السعودية القطرية التركية الحريرية التى تمول و تسلح و تثور و تقتل و تستخبر…حقيقة الخيانة و العمالة لمن يدعون بهتانا أنهم حماة الاسلام و خدم الحرمين فى حين أنهم يقتلون و يمولون القتل عن دراية و تعمد.

الان لم يعد مباحا أن يسكت بعض الاحرار عن هاته الخطيئة الكبرى…لم يعد مسموحا لقلم شريف أو صوت واع أن يصمت…ليتكلم العالم…لنقاطع كل ما هو سعودى و عنابى و تركى…لنقاطع مؤتمراتهم و سلعهم و أموالهم المسروقة…لنحتج و نطرد سفراء العار و الخيانة و الاستخبارات…

لا نريد حوارا مع هؤلاء و لا مقابلات رياضية و لا تواجدا فى المحافل الدولية التى تبقى مكانا للشرفاء و ليس للقتلة و الارهابيين..

تركيا التى تمر منها أدوات الجريمة من غليون الى ” السيدا” هى عدوة العرب الاولى قبل الصهيونية و قبل أمريكا و قبل الصليبية العالمية…نريد حراكا حرا من أحرار العرب و العالم ليقول كفى…كفى ..

ستنتصر سوريا رغم “قرار” قطع العلاقات معها من هذا النظام البائس..ستنتصر سوريا رغم المؤامرة و رغم اعلام الجزيرة من التونسيين و العرب…ستنتصر سوريا لانها سوريا…نفتقدكم يا أحرار ” الاخبارية السورية” …نفتقدكم يا أبنائنا…نفتقدكم يا صوتنا…

حسبنا الله و نعم الوكيل