واشنطن تدعم "جبهة النصرة" بملايين الدولارات بذريعة مساعدة اللاجئين السوريين

واشنطن تدعم "جبهة النصرة" بملايين الدولارات بذريعة مساعدة اللاجئين السوريين

أكدت صحيفة "الوطن" العمانية أن ما يجري في سورية من دعم للإرهابيين والمرتزقة بالمال والسلاح تحت ستار الدين هدفه القيام بعمليات إبادة ضد الإنسانية من خلال تفخيخ السيارات واستهداف المدنيين الأبرياء واستهداف منازلهم ونسفها على رؤوس أهلها الآمنين.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان "الأزمة السورية والإصرار على دعم الإرهاب" إنه يتم توظيف الدبلوماسية والسياسة والإعلام في تشويه الحقائق وإيهام المواطن العربي البسيط والعزف على وتر عاطفته الجياشة وغسل دماغه لتزرع في مخيلته شرائح مقاطع فيديو وصور مفبركة ويتم سردها على أن تلك التفخيخات والاستهدافات من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتحقيق المطالب وضد الظلم والفساد.

وبينت الصحيفة أنه لم يبق أمام هذه الحقيقة سوى أن هناك أجندات سياسية خاصة تنطلق منها الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها من الحلفاء والأتباع والموالين والعملاء لأجل بلورتها وتنفيذها في إطار ما أعلنته صراحة بأنها بصدد إعادة رسم خريطة المنطقة عبر مشروعها المسمى الشرق الأوسط الكبير.

ورأت الصحيفة أنه معروف تاريخيا أن القوة العظمى الأوحد في العالم هي أول من شكل نواة خلية إرهابية في العالم تحمل اليوم اسم تنظيم القاعدة الذي عمل منذ تأسيسه وحتى اليوم على إيجاد المبررات والأهداف في البقعة المراد استهدافها أميركيا أو المراد التدخل فيها ولعل خير دليل على ذلك اليوم ما يسمى "جبهة النصرة" الذراع اليمنى لتنظيم القاعدة التي يضرب إرهابها الشعب السوري ويدمر منشآته ومؤسساته ويهجره من مناطق سكناه.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الجبهة الإرهابية تلقت عشرات ملايين الدولارات حيث تم إيهام دافع الضرائب الأميركي بأن هذه الملايين الأميركية المعلن عنها ذهبت كمساعدات للنازحين السوريين في حين أن هناك تقارير تؤكد أن هذه المساعدات الأميركية تذهب إلى الجماعات الإرهابية التي تقتل الشعب السوري.

وتابعت الصحيفة أن هناك دليلا آخر يضاف إلى عمليات الدعم الذي يتلقاه الإرهابيون في سورية من قبل دول المنطقة حيث جاء على لسان كوفي أنان المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى سورية خلال توقيع كتابه الجديد تحت عنوان تدخلات حياة في الحرب والسلام إن خطة النقاط الست التي عمل عليها كان من الممكن أن تكون بداية جدية لحل الأزمة في سورية لكن دولا كثيرة في المنطقة لم تكن جدية وقد خذلتنا فكانت تعطينا الدعم الكلامي من جهة وترسل السلاح إلى سورية من جهة أخرى.

وختمت الصحيفة مقالها بالقول إنه على رغم العتب المرير على أنان لعدم تحليه بالشجاعة لقول هذه الحقيقة حين كان في مهمته وأنها حقيقة جاءت متأخرة جدا بعد أن دفع الشعب السوري مزيدا من الأثمان الباهظة إلا أنها تاريخيا تبقى دليلا دامغا على الدور التآمري للدول التي عناها أنان ولم يذكرها صراحة

» واشنطن بوست: الاسد لا يزال يحظي بدعم في اوساط اللاجئين السوريين
» الأتراك يخافون «ربيعاً» كردياً...مسؤول الإعلام في «الاتحاد الديمقراطي»: تركيا تدعم جبهة النصرة بالدبابات لضرب أكراد سورية
» إرهابيو جبهة النصرة لـ«سكاي نيوز»: سنقتل السوريين إن لم يدفعوا الجزية
» صورة لممارسات جبهة النصرة بحق المسنين السوريين ...هل "تهز "العالم العربي والاسلامي !
» نائب تركي يحذر من تعرض الاتراك السوريين لخطر المذبحة من قبل "جبهة النصرة"