دراسة أثرية تؤكد أن الرئاسة المصرية فيها لعنة

دراسة أثرية تؤكد أن الرئاسة المصرية فيها لعنة
Thursday, December 20, 2012 - 10:43 AM
كشفت دراسة أثرية حديثة نشرت في "المجلة الطبية" في بريطانيا، أن هناك لعنة لاحقت العديد من الحكام المصريين بدءاً بالفراعنة وصولاً إلى رؤساء التاريخ الحديث إذ انتهت حياة غالبيتهم بطريقة مأساوية.

وأشارت الدراسة إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثالث قُتل؛ نتيجة مؤامرة هدفت إلى القضاء على حياته؛ حيث ذبح عبر استخدام سكين حاد النصل، ما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف. وأكد علماء الأشعة المقطعية لدراسة المومياء الملكية في مصر، أن الملك قُتل نتيجة جرح في الرقبة كان سابقًا لعمليات التحنيط، وأوضح هؤلاء أن تميمة "عين حورس" وأربع تمائم أخرى لأبناء حورس الأربعة، وضعت مع الجثة.

وقال عالم الآثار، زاهي حواس: "إن المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدرًا، خصوصًا في ظل الترتيبات الخاصة، التي اتخذت لدى تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، فضلا عن وضع التمائم لحماية وحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر".

وأضاف حواس أن "هذا الاكتشاف يغير التاريخ، خصوصًا أن هناك بردية شهيرة يطلق عليها اسم "مؤامرة الحريم"، تشير إلى أن الملكة تيا وهي الزوجة الثانوية للملك رمسيس الثالث، تزعمت مؤامرة ضده، لتنصيب ابنها بنتاؤر ملكًا على مصر، بدلا من الملك رمسيس الرابع، الذي كان من المتوقع أن يرث والده في الحكم.

» الرئاسة المصرية تعلن الحداد العام 3 أيام
» إرتفاع عدد المصابين في المواجهات أمام قصر الرئاسة المصرية إلى 226
» المتحدث بإسم الرئاسة المصرية: لا تعديلات على الإعلان الدستوري
» الرئاسة المصرية تنفي تسليم مقر سفارة سورية لائتلاف الدوحة
» متظاهرون يقتحمون حواجز أمام قصر الرئاسة المصرية ويصلون إلى بواباته