ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)خضر عواركة – وكالة انباء اسيا
زعم ديبلوماسيون يعملون من سفارات اوروبية في بيروت ان السعودية تعمل على كم الافواه الاعلامية المنتقدة لسياستها او المقربة من المقاومة اللبنانية.
ويضيف متحدث نقلا عن ديبلوماسي اوروبي يجتمع بالامنيين اللبنانيين دوريا “ان اجهزة امنية وشخصيات سعودية ولبنانية مرتبطة بالسفارة السعودية في بيروت يقومون بممارسة ضغوط على وسائل اعلامية يمكن ان تتأثر بالمصالح الخاصة لاصحابها مع السعوديين.
الضغوط هدفها الالتزام التام بالقرار السعودي القاضي بخنق اي اصوات مخالفة للعدوان السعودي على الشعب اليمني”.
ويضيف المصدر فيقول: “السعوديون يرون ان حربهم على الشعب اليمني طويلة وان من شروط اخفاء جرائمهم بحق المدنيين اليمنيين ان لا يتحدث احد عنها في الاعلام العربي ولا في الاعلام الغربي، وكون الساحة اللبنانية اعلاميا واحدة من المنابر الاساسية التي لا يزال فيها صوت مختلف ينتقد السعودية ويدين جرائمها، فقد طلب السعوديون واعوانهم من وسائل اعلام لبنانية ان لا تستضيف او تحاور اشخاصا معادون للمملكة او تنشر او تبث كلاما ينتقد المملكة وسياساتها”.
ويتابع المصدر فيقول: “يبدو ان السعوديين جديين في فرض ارادتهم ويستخدمون التهديد والوعيد كما الاغراءات لتحقيق هدفهم في لبنان رغم اعتراض اصدقاء اعلاميين للسعوديين على هذا الاجراء لان منع مشاركة اصوات مخالفة تضر بالاعلام الاحادي وتروج بشكل عكسي للاعلام المتنوع الذي سيبقى اغلبه متاحا للمشاهد في العالم العربي لوجود قنوات خارج السيطرة السعودية. لكن القرار النهائي في هذا الشأن سعودي ومصر ويقوم منفذوه بشن حملة علاقات عامة عدائية موجهة الى وسائل الاعلام لمنع الكتاب والسياسيين والاعلاميين والمحللين المناصرين للمقاومة من العمل في مؤسسات اعلامية او كتابة مقالات او الظهور في برامج حوارية “.
مسؤولون في قناة ” أم تي في ” وفي صوت لبنان وفي مؤسسات لبنانية اخرى قريبة من السعودية او تتأثر بقرارات حلفائها في لبنان نفوا نفيا قاطعا هذه المعلومات وقال احدهم “الضغوط دائما موجودة ومن كل الاطراف لكن مهنيتنا ستظهر في استمرار ظهور كل الاطراف على شاشة قناتنا”.
هل تنتصر المهنية والمصلحة الاعلامية على الفرمان السعودي؟
لننتظر ونرى…