تضييق الخناق على المسلحين بريف دمشق...محاولات لتكرار تجربة تلكلخ الناجحة ..ببعض المناطق السورية -

ومطلع الشهر الجاري، نجحت اللجنة بإرساء تهدئة في مدينة تلكلخ بمحافظة حمص أسفرت عن وضع حد لحالة العنف في المدينة الحدودية مع لبنان مع بقاء قسم من الأسلحة في حوزة حامليها على أن ينخرطوا في لجان شعبية تقف إلى جانب قوات الجيش العربي السوري للحفاظ على الهدوء بمدينتهم وحماية الحدود.
وفي داريا بريف دمشق، اشتبكت وحدة من القوات المسلحة مع مجموعة إرهابية بالقرب من دوار الباسل كانت تروع المواطنين وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة محققة إصابات مؤكدة في صفوفها. وقال مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا»: إن الاشتباك أسفر عن القضاء على عدد من أخطر الإرهابيين القناصين من تنظيم القاعدة كانوا يتحصنون في منازل الأهالي بعد تهجيرهم منها ومصادرة صنوف من الأسلحة والذخيرة التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على المواطنين ورجال الجيش. وأشار المصدر إلى أن وحدات من القوات المسلحة تضيق الخناق على المجموعات الإرهابية التي عاثت فساداً وتخريباً في المدينة. وفي زملكا بالغوطة الشرقية لاحقت وحدة أخرى مجموعة إرهابية كانت تروع الأهالي في البلدة وقضت على عدد من أفرادها.
وقال مصدر مسؤول لـ«سانا» إنه تم القضاء على عدد من الإرهابيين ينتمون لـ«جبهة النصرة» المرتبطة بالقاعدة بينهم رامي قاذف (آر بي جي) كما تمت مصادرة صنوف من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم بينها بنادق آلية وقناصات متطورة.
وفي بلدة بيت سحم اشتبكت وحدة من القوات المسلحة مع مجموعة إرهابية كانت تروع الأهالي في البلدة وتقوم بأعمال سرقة. وأوقع الاشتباك العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب عرف منهم الإرهابي المدعو الشيخ «متعب» من تنظيم القاعدة.
وفي حي التضامن تواصلت الاشتباكات بين المسلحين وعناصر من الجيش في عدد من الجادات وسط الحي.
وفي الزبداني اشتبكت وحدة من القوات المسلحة مع مجموعة إرهابية في البلدة كانت تعتدي على دور العبادة والممتلكات العامة.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم الاشتباك مع إرهابيين ينتمون لتنظيم القاعدة في الحي الغربي من البلدة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم. وفي دير الزور اشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة مع إرهابيين في حي الجبيلة وشارع البوسرايا وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.
كما اشتبكت وحدة أخرى من القوات المسلحة مع مجموعة إرهابية قرب جامع الفردوس في حي الجبيلة وقضت على عدد من أفرادها الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في حين أوقعت وحدة من القوات المسلحة أفراد مجموعة إرهابية من جبهة النصرة في شارع البور سعيد بحي الموظفين بين قتيل ومصاب وعرف من الإرهابيين القتلى عبد الرحمن الراعي.
وفي إدلب دمرت وحدة من الجيش العربي السوري أوكاراً لإرهابيين من جبهة النصرة التي تنتمي للقاعدة على طريق بابيلا في ريف معرة النعمان وكبدتهم خسائر فادحة.
وأسفرت العملية عن تدمير عدد من السيارات المزودة برشاشات متوسطة وثقيلة كانت بحوزة الإرهابيين.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أول من أمس عدة تجمعات للإرهابيين المرتزقة وأصابت آخرين في بلدات تفتناز وزردنا وحربنوش بريف المحافظة.
وفي مدينة أريحا بريف إدلب استهدف إرهابيون أمس بنيران أسلحتهم المواطنين والتجار في سوق الخضار ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة ابنها بجروح. وذكر مصدر في المحافظة أن إرهابيين ينتمون إلى تنظيم القاعدة أطلقوا النار بشكل عشوائي داخل سوق الخضار الذي يشهد ازدحاماً ملحوظاً بالتجار والمزارعين ما أسفر عن استشهاد أم وإصابة ولدها بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مشفى المدينة لتلقي العلاج. وأكد الأهالي أن هذا العمل الإرهابي يرمي إلى ترويع الأهالي والمزارعين والضغط عليهم لإجبارهم على ترك حقولهم ومحاصيلهم الزراعية وحرمانهم من المصدر الرئيسي لمعيشة أسرهم. وفي اللاذقية تصدت وحدة من القوات المسلحة أمس مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على قوات حفظ النظام عند النقطة 45 والفرنلق بكسب في ريف المحافظة وكبدتها خسائر فادحة.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر بالمحافظة قوله: إن العملية أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير سيارة مجهزة برشاش بمن فيها.
سورية الان - الوطن