عامود السحاب ليست قريبة من نهايتها...

عامود السحاب ليست قريبة من نهايتها...

نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة على موقعها الإلكتروني العبري ريشت بيت عن الناطق بلسان جيش الاحتلال يوآف مردخاي قوله إن حملة عامود السحاب ليست قريبة من نهايتها، وأن الجيش الإسرائيلي يركز على مهمته الأساسية وهي إعادة الهدوء إلى الجنوب، وضرب البنية التحتية لحركة حماس.

وبحسب الناطق بلسان الجيش فإن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن الفصائل الفلسطينية ستحاول صباح تصعيد إطلاق النار باتجاه منطقة الجنوب، وادعى في الوقت نفسه أنه من المفضل الآن أن يكون المرء مواطناً في الجنوب على أن يكون مواطناً في قطاع غزة.

وقال مردخاي إن اغتيال القائد العام لكتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري كان إشارة البدء للمعركة التي تهدف إلى إعادة الهدوء والأمن لسكان الجنوب، وأن الغارات التي شنها جيش الاحتلال قد ضربت العشرات من مخازن الصواريخ البعيدة المدى، كما يجري استهداف الخنادق التي يتم إطلاق الصواريخ قصيرة المدى منها.

وبحسبه فإن سلسلة الغارات مستمرة ضد الصواريخ البعيدة المدى التي يزيد مداها عن 40 كيلومتراً، الموجودة لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والتي كانت مخبأة تحت الأرض، وحسب قوله فإن الغارات ستستمر استناداً إلى معلومات استخبارية نوعية من الجيش ومن الشاباك.

وبحسب الناطق بلسان جيش الاحتلال فإن كافة الخيارات مفتوحة، وأن الواقع سوف يفرض اللاحق مشيراً إلى وجود تعليمات للتجنيد إذا اقتضت الضرورة، إذ لا يوجد ساعة رملية، سيما وقد تلقوا الضوء الأخضر للعمل حتى تحقيق أهداف الحملة، ويستعد الجيش لإمكانية تدحرج الحملة بما في ذلك القيام بعملية برية.

كما ادعى أن جيش الاحتلال يعمل كل ما بوسعه لتجنب المس بالمدنيين، على الرغم من أن بعض المخازن والمنشآت قد تم بناؤها بالقرب من التجمعات السكانية.

وبحسب الإذاعة الإسرئيلية فإن الجيش أصدر أوامر تجنيد احتياط مقلص لذوي المناصب الأمنية المختصة، في حين أن وزير الأمن إيهود باراك أصدر أمراً يصبح الحزام المحيط بقطاع غزة بموجبه بعرض 40 كيلومتراً (منطقة في وضع خا) وهو ما يوسع منطقة نشاط الجبهة الداخلية.

» هل شارفت الحرب في سوريا على نهايتها ؟
» كيف تسير معركة الغوطة الشرقية نحو نهايتها؟
» عمود السحاب وحجارة سجيل تفتح أبواب جهنم على الشرق الأوسط ..سامر الياس
» معركة "عامود حوران" تختطف ارواح عشرات مقاتلي ميليشيا الحر
» السعودية تقترب من نهايتها ؟... سمير كرم