المعارضة تجتمع في الدوحة غداً لتشكيل حكومة منفى...روسيا: المجلس الانتقالي سيكون نتيجة الاتفاق بين الحكومة والمعارضة

المعارضة تجتمع في الدوحة غداً لتشكيل حكومة منفى...روسيا: المجلس الانتقالي سيكون نتيجة الاتفاق بين الحكومة والمعارضة
استبقت روسيا انعقاد اجتماع المعارضة الموسع المقرر غداً الخميس في الدوحة لمناقشة تشكيل هيئة قيادية جديدة للمعارضة تنبثق عنها «حكومة منفى» بالتأكيد على أن أي مجلس انتقالي يتشكل في سورية يجب أن يأتي «بناء على اتفاق متبادل بين الحكومة والمعارضة» و«يجب أن يحدده السوريون فقط وليس الأميركيين وليس العرب».
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإصلاحات «يجب أن تكون متصلة برغبة الشعب السوري نفسه عن طريق الدستور بعيداً عن التدخل الخارجي».
وشدد لافروف من عمان على أن طبيعة أي مجلس انتقالي يدير سورية يجب أن يحددها السوريون فقط، وليس اللاعبين الخارجيين وقال «فيما يخص قوام الهيئة الانتقالية الإدارية التي دار الحديث عن تشكيلها خلال مؤتمر جنيف فليس نحن من يحدده وليس الأميركيين وليس العرب أيضاً.. بل السوريون بأنفسهم». وتابع القول: «وهذا ما تمت صياغته في إعلان جنيف، بأن قوام المجلس يجب أن يتشكل بناء على اتفاق متبادل بين الحكومة والمعارضة».
وأعلن لافروف أن المعلومات تأكدت حول وجود «أكثر من 50 صاروخاً من طراز ستينغر على الأراضي السورية» بيد المجموعات المسلحة، واستبعد «احتمال استخدام النظام الحالي للسلاح الكيمياوي» وشدد على أن روسيا حصلت «على تأكيدات هامة بهذا الشأن» معتبراً أن «التهديد الوحيد هو لجهة واحدة هي أن تقع هذه الأسلحة بأيدي الإرهابيين»، كما أكد دعم روسيا لـ«إعادة المراقبين الدوليين إلى سورية ورفع أعدادهم».
وفيما يتعلق باجتماع الخميس فإن «قطر بدأت بتوجيه دعوات إلى عدد من المسؤولين البارزين في عدة دول عربية وغربية لحضوره» كما أعلن مصدر دبلوماسي.
وتوقع المصدر حضور عدد من الموظفين الكبار ووزراء خارجية الدول الراعية للمعارضة السورية بالإضافة إلى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي والأمينين العامين لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي مؤشر يدل على انقسام المعارضة وتنافسها على نيل مكاسب سياسية، حذر المجلس الوطني السوري الذي تأسس في اسطنبول أواخر العام الماضي من «استهدافه» ومحاولات تصفيته من خلال تشكيل هيئة قيادية جديدة للمعارضة، وتقدم باقتراح مضاد لوأد هذه الهيئة تمثل بتشكيل حكومة بالداخل عوضاً عن حكومة المنفى.
وفي محاولة واضحة لاحتكار تمثيل المعارضة أعلن رئيس مجلس اسطنبول عبد الباسط سيدا في اجتماع الهيئة العامة في الدوحة ضرورة أن يكون المجلس «الركن الأهم» في العمل المعارض معلناً مشاركة المجلس في اجتماع الخميس.
كما دعا أمين سر المجلس أنس العبدة، المجتمع الدولي «بإعلان الاعتراف بهذه الحكومة والدعم السياسي المسبق لها»، كما طالب بـ«رصد 500 مليون دولار كحد أدنى لميزانيتها وذلك ضمانا لمقومات نجاحها».
وفي السياق، أكدت تقارير غربية أن الحكومة التي نصبها قصف حلف شمال الأطلسي ضد نظام الزعيم الراحل معمر القذافي في ليبيا، هي المانح الأكبر للمعارضة السورية، بتقديمها مبلغ 20.3 مليون دولار أميركي لمجلس اسطنبول منذ تشكيله.

» ائتلاف الدوحة يفشل بتشكيل حكومة.. ويقاطع العالم بعد توجيهات من آل ثاني والعثمانيين... المعلم غداً إلى موسكو والخطيب لغي زيارته.. والزعبي: طاولة الحوار تتسع للجميع
» روسيا: الحوار بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سينعقد نهاية المقبل -
» موسكو: توحيد المعارضة السورية سيكون مفيدا في حال دخولها في حوار مع الحكومة
» سفير روسيا في جنيف: الخلاف بين الحكومة والمعارضة السورية حول بيان جنيف-1 لا يزال كبيرا وعلينا أن نكون واقعيين
» روسيا: إنتخاب رئيس لـ ’’حكومة المعارضة’’ يزيد من حالة عدم الإستقرار في سوريا