الغارديان :" المجاهدون" سيعيدون سورية للقرن السابع... "الثبات"

الغارديان :" المجاهدون" سيعيدون سورية للقرن السابع... "الثبات"
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تحقيق نشرته امس الجمعة ، أن من وصفتهم بـ «المتمردين» في سوريا صاروا يخشون من انتشار «الجهاديين» الأجانب وسطهم.

وقالت الصحيفة وفقا لما نقلته وكالة يو بي آي عنها إنه “أصبح من الواضح، مع استمرار ماأسمته «الحرب...» الطاحنة في سوريا، أن المواجهة اصبحت صداماً بين الأيديولوجيات وكأنها معركة الإرادة العسكرية، فالخطوط الأمامية في قلب حلب القديمة وضواحيها خلال المواجهة العنيفة في صيف هذا العام تبدو الآن ثانوية في التنافس على تحديد نوع المجتمع الذي سينهض يوماً من تحت الأنقاض”.

واضافت أن “هناك دلائل على أن القيم الأصلية «للثورة» بدأت تتآكل واصبحت المواجهة الآن أكثر تعقيداً مما كانت عليه في آذار/مارس 2011 ..

واشارت الصحيفة إلى أن “شخصاً عراقياً من قدامى مقاتلي القاعدة يُدعى «أبو اسماعيل» تخلى عن حركة التمرد في بلاده وتوجه إلى سوريا للمشاركة في «الجهاد» بعد أن حصل على مال من متبرع في مدينة أربيل واشترى أسلحة من تاجر في محافظة الأنبار، التي كنت إلى عهد قريب بوابة عبور الجهاديين من سوريا إلى العراق، وصارت تُستخدم الآن كمعبر في الاتجاه المعاكس من قبل الجهاديين.

ونسبت الصحيفة إلى «أبو اسماعيل» قوله أن “هناك نحو 50 عراقياً في كل منطقة من شمال سوريا، وربما أكثر، ولم يكن من الصعب الوصول الى هذه المناطق كما أنه ليس من الصعب العثور على" مجاهدين" آخرين، ويمكننا أن نحارب حيث نريد ومتى نريد و«مشيئة الله» هي التي ستسود”.

وقالت الصحيفة: إن رجلاً سورياً مسناً أكد، بعد وصول "الجهاديين" للمشاركة بالمعركة النهائية، أن هؤلاء “سيطالبون بأن نعود إلى القرن السابع”.

واضافت أن صاحب متجر يُدعى محمود رزاق، من ضواحي حلب، قال إن ما “نريده فقط هو ما حصل في تونس ومصر، الحرية وفرصة لإحراز تقدم في الحياة.. واعتقدنا في البداية أن الأمر سيستغرق 19 يوماً فقط وعلى غرار ما حصل في مصر، ومضى الآن 19 شهراً ولم نكن نعرف أنه سيكون بمثل هذه الدرجة من الصعوبة”.

ضباط وجنود يعودون الى قيادتهم ليكشفوا أسرار "السوري الحر"

أكد عدد من الضباط وصف الضباط الذين فروا وعادوا إلى جادة الصواب أنهم اكتشفوا بعد فرارهم حجم تشويه الحقائق الذي تتعرض له سوريا وما تقوم به المجموعات المسلحة من إجرام وتدمير وتخريب والظلم الذي لحق بالجيش فقرروا الرجوع عن الخطأ والعودة إلى حضن الوطن وإلى الأم الحنون المؤسسة العسكرية.

» بعد الجثث... المجاهدون في سورية يتاجرون بالأعضاء!
» فضيحة مدوية لارهابيي سورية .. المجاهدون والمجاهدات في فراش الرذيلة
» لافروف: المقترح الفرنسي لتبني قرار أممي تحت الفصل السابع حول سورية غير مقبول
» امين حطيط يكشف لجريدة الثبات المستويات الاربعة للحرب على سورية التفاصيل الميدانية
» العربي: العنف في سورية لن ينتهي إلا بعد صدور قرار اممي تحت الفصل السابع