الأمن اللبناني أحبط محاولة متظاهرين من 14 آذار اقتحام مقر الحكومة اللبنانية..بعض المهاجمين يحملون اعلام ما يسمى "الجيش الحر "!

حواجز قوى الأمن المحيطة به والتي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاههم ومنعتهم من الوصول إليه.

بعض الذين حاولوا اقتحام السراي كانوا يحملون اعلام ما يسمى "الجيش السوري الحر "
ولوحظ أن من بين الذين حاولوا اقتحام السراي الحكومي كانوا يرفعون أعلام ما يسمى بالجيش السوري الحر .


وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين في الشوارع المؤدية إلى مقر الحكومة عن سقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات قبل أن يستقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى محيط المقر لمساندة قوى الأمن ويفرض طوقا أمنيا حوله.

وعقب تمكن قوى الجيش والأمن اللبناني من إحباط محاولة مثيري الشغب اقتحام مقر الحكومة وطردهم بادر عدد من مسؤولي قوى 14 آذار لدعوة أنصارهم إلى الانسحاب والعودة إلى منازلهم بعد أن كانوا أطلقوا دعوات تحريضية لاقتحام مقر الحكومة وجهوها الى المشاركين في مراسم تشييع العميد وسام الحسن الذي قضى جراء انفجار إرهابي قبل يومين في منطقة الأشرفية.

من جهة أخرى قام مسلحون بقطع طريق الناعمة جنوب بيروت وبالاعتداء على المواطنين وسياراتهم.

مسلحو "المستقبل" يحاولون الاستيلاء على مقر "القومي" في حلبا

في سياق آخر، عزز الجيش اللبناني تواجده في مدينة حلبا بعكار شمال طرابلس ونشر آليات عسكرية وملالات بعد أن حاول مسلحون من تيار المستقبل الاستيلاء على مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في المدينة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسلحين من تيار المستقبل حاولوا الاستيلاء على مقر الحزب في المدينة إلا أن الجيش منعهم من ذلك.

وأوضحت الوكالة أن هناك توجها لتسليم مقر الحزب للجيش اللبناني لحمايته وتأمينة إلا أن ذلك لم يحصل حتى الآن.

اعتقال قناص استهدف جبل محسن


في سياق متصل اعتقل الجيش اللبناني اليوم قناصا كان يطلق النار على جبل محسن في طرابلس شمال لبنان ما ادى إلى جرح عدد من الأشخاص.

وقالت قناة المنار إن الجيش اللبناني داهم أحد المنازل الذي كان القناص متمركزا فيه وأوقفه وعزز وحداته وداهم عدة منازل في المنطقة القريبة من جبل محسن حيث داهم عددا من التجمعات بحثا عن القناصين المتمركزين على أسطح المنازل الذين يطلقون النار باتجاه جبل محسن وباب التبانة لاشعال الاقتتال في هاتين المنطقتين.

وأشارت المنار إلى أن هناك تخوفا من إقدام المسلحين على توتير الأجواء الأمنية في طرابلس إلا أن الحزب العربي الديمقراطي أكد التزامه بضبط النفس واحتكامه إلى الجيش اللبناني لضبط الأمور.

وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء إطلاق مسلحين النار على منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس شمال لبنان.

وأوضح المتحدث باسم الحزب العربي الديمقراطي في لبنان عبد اللطيف صالح أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة مزودة بكواتم صوت على جبل محسن اليوم ما أدى إلى إصابة شخصين نقلا إلى المستشفى فى زغرتا بينما اصيب اخر جراء اطلاق نار الليلة الماضية ليرتفع بذلك عدد الجرحى في المنطقة المذكورة منذ صباح أمس إلى ستة أشخاص.

وأكد صالح التزام الحزب بضبط النفس والاحتكام إلى الجيش اللبناني تجنبا لتدهور الوضع الأمني في المنطقة.

وكان ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خلال عمليات قنص في منطقة جبل محسن من قبل مسلحين ملثمين انتشروا في الشوارع بعد التفجير الإرهابي الذي شهدته منطقة الأشرفية شرق بيروت أمس الأول والذي أسفر عن مقتل ثمانية لبنانيين بينهم رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني وإصابة العشرات بجروح.