مملكة الزهايمر السعودية هي المحرك خلف الارهاب

مملكة الزهايمر السعودية هي المحرك خلف الإرهاب

مملكة الزهايمر السعودية هي المحرك خلف الارهاب Saud-4f1b232ec1f0b

دام برس
نشرت صحيفة أفتون بلادت السويدية وهي الصحيفة الأكثر انتشاراً مقالاً عن مملكة الزهايمر السعودية والحركات الوهابية هذا نصه : في الصورة نرى نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني - وهو مهندس الحرب على العراق - مع الملك عبد الله. على الرغم من أن الإرهاب يُموَل من قِبل السعوديين الإسلاميين تراهم الولايات المتحدة من أقرب حلفائها في الشرق الأوسط.
المملكة العربية السعودية تخضع إلى أكثر طائفة منحرفة عرفها الإسلام منذ نشأته، ألا وهي الوهابية.
وفقاً لمفاهيم الوهابيين لا قيمة للفرد لوحده ،إنما قيمته بانتمائه للقبيلة. ولذلك، يمكن للمرء، وينبغي أيضاً عليه ، أن يقتل نساء و أطفال العدو دون أن يكون هناك سبب ما، لأن أياً كان فهو مذنب لأنه من قبيلة العدو.
من هو عدو الوهابيين ؟ بالترتيب حسب ما يلي : جميع المسلمين واليهود والمسيحيين. كل هؤلاء الأعداء عليهم أن يموتوا لأن الله يريد ذلك، وذلك هو التفسير السعودي ل "الجهاد".
الطوائف الدينية المتطرفة توجد في كل أنحاء العالم ومن جميع الأديان، في ولاية تكساس، كما هو في طوكيو و كذلك في صحراء العرب. في بعض الأحيان يستخدمون المعاني المعتدلة المزعجة مثل ( كلمة الحياة)، وأحيانا يحاولون القتل الجماعي كما فعلوا للمسافرين في مترو الأنفاق في ( طوكيو) وأحيانا الانتحار الجماعي (تكساس).
لكن الوهابيين في المملكة العربية السعودية يختلفون من ناحية الجنون عن كل الطوائف الأخرى. لأنهم يمتلكون حوالي ٣٠٠ مليار دولار سنوياً من عائدات النفط ، ومعظم الإيرادات تذهب إلى العائلة المالكة و "الأمراء"، التي في دورها تستثمر في المركز الأول في الإرهاب
المملكة العربية السعودية هي المحرك الاقتصادي وراء كل الإرهاب الإسلامي في العالم. فقط في البوسنة استثمروا حوالي ٤٠٠ مليون دولار في بناء المسجد الجديد حيث هناك أسس الوهابيون لدعوتهم إلى الإرهاب في البوسنة . في باكستان مثلاً ، كان هناك في عام ١٩٥٠حوالي ٢٠٠ مدرسة لتعليم الثورة الدينية، والمعروفة باسم المدارس الدينية. اليوم، قد أوصلت المملكة العربية السعودية ذلك بمجهودها إلى ٢٠٠٠٠. نظام التعليم الباكستاني أصبح على وشك الانهيار واستبداله بمدارس الإرهاب للفتيان. بينما الفتيات لا ينبغي أن تدرس أو تتعلم.
بالفعل إنهم السعوديون الذين خلقوا حركة طالبان الأفغانية، والشرطة الدينية وغيرها من الأحكام المتخلفة في أفغانستان. و هم السعوديون وحدهم من بنوا أكثر من ١٠٠٠ مسجد في الولايات المتحدة حيث تعليم الإرهاب و الدعوة إليه قائمة ، حسب تقارير للأمم المتحدة في عام ٢٠٠٢. إنها المملكة العربية السعودية التي قامت في عام ٢٠٠٢ باستثمار ما يزيد على ٥٠٠ مليون دولار لدعم تنظيم القاعدة. إنه ليس من قبيل المصادفة أن ١٥ من أصل ١٩ إرهابي قام بخطف طائرات ١١ أيلول في عام ٢٠٠١ كانوا سعوديين.
إذا كان هذا هو الحال الآن , أن الولايات المتحدة قد أدانت سائق أسامة بن لادن وحكمته بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف السنة، وذلك بعد خمس سنوات سجن في معسكرات اعتقال، بتهمة "دعم الإرهاب" لكان من المفترض بها أن يكون ٥٠٠٠ من أمراء السعودية ، و الذين هم أصلاً المحرك الفعلي للإرهاب ، هدفا ممتازا لعمليات الشرطة الأميركية ضد الإرهاب.
إذا كان هناك أي بلد كان ينبغي أن يغزى من أحل نشر النظام الديمقراطي ومكافحة الإرهاب بعد ١١ أيلول، فهو بالطبع يجب أن يكون المملكة العربية السعودية. بينما غزا العالم الغربي مع الولايات المتحدة، التي تدرب الإرهاب على أرضها، أفغانستان. ومن ثم اتجهوا إلى العراق مع أنهم لم يشاركوا يوماً في الإرهاب الدولي.
سيادة السعودية على شبه الجزيرة العربية هو أصلاً موضع تساؤل. في عام ١٩٣٢ وَحّد قاطع الطرق آل سعود في البلدان الثلاثة في شبه الجزيرة، وذلك بقتل كل شخص وكل شيء في طريقه، و نهب مكة المكرمة والمدينة المنورة. كل هذا كان سينطوي عليه النسيان لولا حادثة إجرام جيولوجية سجلت في التاريخ - في نفس العام اكتشفت احتياطيات نفطية ضخمة. وشهدت الولايات المتحدة فرصة لها وسرعان ما أعلنت اعترافها بالمملكة العربية السعودية. و بعدها بدأ قاطع الطرق الزعيم بن سعود يلقب نفسه الملك وأطلق على تلك المملكة المزعومة في خياله اسم أبناء عشيرته. وهكذا كان الاتفاق بين الولايات المتحدة وزعيم قطاع الطرق بسيط و منطقي، ألا وهو : نحن نحصل على النفط منكم و انتم تتلقون اعترافنا لكم وحمايتنا العسكرية.
على الطريقة التي تم بها هذا البند استمر هذا مع "أقرب حليف لنا في الشرق الأوسط" 50 عاما و إلى أن أتت الفرصة الثانية.
وكان ذلك في عام ١٩٨٥ حيث أتى شاب مدمن على الكحول من تكساس ومتجه إلى الإفلاس، حيث وصلت شركات النفط التي يملكها " إسبيكتروم" إلى خسارة ماليه تقارب ١،٦ مليار دولار و إلى ديون حوالي ٣ مليار . و وقتها جاء الملاك الأسود المنقذ، والبنك السعودي بنك الاعتماد والتجارة، واشترى الشركة المفلسة بثلاثة أضعاف قيمتها و حتى أنه بقي مبلغاً زائداً فوق ذلك. وكان اسمه جورج دبليو بوش و بكل سرور استطاع أن يستثمر المبلغ الفائض فورا ٦٠٠٠٠٠دولار، في تكساس رينجرز للبيسبول.
ل السعوديين كان الاستثمار بالملايين في عش فأر صغير لشركة التنقيب عن النفط في ولاية تكساس مثله مثل الاسكيمو عندما يقوم بشراء الثلج. لذلك لم تكن هدف الاعتبارات التجارية هي ما كان وراء الاستثمار. وكان جورج بوش الفاشل هو ابن سياسي قوي.
وقد استثمرت المملكة العربية السعودية اليوم أكثر من ١،٥ مليار دولار في شركات مختلفة تتعلق بعائلة بوش و أصدقاؤه دونالد رامسفيلد ، وزير الدفاع السابق، مهندس الحرب الأخيرة ضد العراق، وديك تشيني، نائب الرئيس. وفي الحقيقة لم يتم يوماً ربط أي رئيس في التاريخ الأميركي، أو وزير الدفاع أو نائب الرئيس، إلى قوة أجنبية.
هذه السلطة بالذات و التي هي الممول الأول لكل الإرهاب الإسلامي، والتي يدعي جورج دبليو بوش أنه يشن حرباً عليها كما في العراق وأفغانستان.
ترجمة فاديا رستم

عدد القراءات : 1050

الأربعاء 2012-06-06 |

» مملكة البحرين تنضم الي السعودية في الحملة ضد إخوان المسلمين
» مملكة بلا ملك ..وملك بلا مملكة .. ابن ملك السيفيليس.. بقلم نارام سرجون
» الارهاب في السعودية: مقتل العميد البلوي
» معلومات خطيرة عن استمرار تورط السعودية في دعم الارهاب
» مالك يا أردوغان هل أصبت بمرض الزهايمر..