سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: القلعة السورية عصيّة .. و التاّمر عليها مستمر الأربعاء يناير 07, 2015 3:15 am | |
| القلعة السورية عصيّة .. و التاّمر عليها مستمرTuesday , 6 January 2015 - Me Panorama م. ميشيل كلاغاصيأربع سنوات ٍ من الحرب على سورية .. و لا تزال القلعة السورية عصية و صامدة , و سيفها الدمشقي يذود عنها , و أهلوها صامدون و يلتفون حول القائد الرمز الحكيم الخبير و الصابر سيادة الرئيس بشار الأسد , و حول جيشهم الباسل الذي لم يتوقف عن بذل التضحيات و الدماء الطاهرة و قوافل الشهداء .أربع سنوات و حرب الولايات المتحدة الأمريكية على سورية مستمرة, بهدف إعادة رسم خريطة المنطقة و العالم لخدمة مشروعها الكبير في السيطرة على العالم.لقد دفعت بحرب ٍ مركبّة ثنائية الحوامل .. كان الأول عسكري ٌ قوامه الإرهاب المسلح , و الثاني فكر ٌ تكفيري إرهابي .. فكانت حربا ً مبتكرة لم يعرف التاريخ مثيلا ً لها .حربا ً ألبسوها ثوبا ً سياسيا ً و حراكا ً شعبيا ً مزيفا ً فكانت بلا مضمون و بلا استراتيجية اعتمدوا على استنباط شخصيات ٍ محلية أقل ما يُقال فيها جماعة الكفر الوطني , فدعوها معارضة .. معارضة مسلحة .. معارضة معتدلة ……..الخ . و الأنكى دعوها ” ثورة ً و ثوار ” . أربع سنوات و لم يقدم هؤلاء المجرمون برنامجا ً أو خطة ً أو فكرا ً .. و لم يُعرف لهم توجها ً أو فكرا ً أو حتى قضية ..!! انهم قادة معارضة مسلحة و لا يمونون على ارهابي واحد .. انهم شخصيات ٌ اعلامية تلفزيونية و رواد فنادق فخمة في أوروبا و تركيا و قطر و مصر – بالمجان – لا يعرفون سوى الصراع و التصادم على كرسي في مجالس العار التي ابتدعها لهم أسيادهم .. انهم خونة و بائعوا الأوطان ليسوا إلاّ .لقد وصل الغزاة عسكريا ً الى الحائط المسدود , على الرغم من التسليح النوعي و التمويل اللا محدود , و استقدام الإرهابيين من كافة أنحاء العالم .. فأخذوا يتحدثون عن الحل السياسي بعدما علت صيحات الخوف من ارتداد الإرهاب نحوهم و حيثما صنّعوه .. تحالفوا لمحاربة الإرهاب .. فكان سلاح الجو وسيلتهم , و الضربات الوهمية و التجميلية تُميز أدائهم ..ابتدعوا حلا ً سياسيا ً في جنيف 1 و 2 و 3 …… يعتمد على نيل ما عجزوا عنه في الميدان ليكون مكسبا ً على طاولة ..!!؟؟ اكتشفوا عقم خطة ديمستورا و ما تُخفيه .. فتوقفت محركات الأدمغة الأمريكية فكانت حاجتهم لبعض الوقت ضرورة علّهم يبتكرون ما يسعفهم للمتابعة .. لكن تحت الصفيح الساخن فكان قرار استمرار استنزاف الدولة السورية .. لذلك عادوا الى اسطوانة المعارضة المشروخة .. فأفسحوا المجال – مخادعين – للدولة الروسية أن تحاول ايجاد حل سياسي عبر رعايتها مبادرة ً للحل و جمع السوريين على طاولة .. دون أن تتخلى الولايات المتحدة عن احكام قبضتها عن خيوط تحريكهم .لقد سارعت روسيا لترتيب اللقاء و تم اعتماد 28 شخصية ” معارضة ” و انتظرت نتيجة معركة الكرسي التي أفضت ” لإنتخاب ” خالد الخوجة رئيسا ً للإئتلاف .. أما هيئة التنسيق فلا تملك وجوها ً جديدة .في حين أن الدولة السورية كالعادة لا تفوت فرصة ً مهما صغرت علّها توقف تلك الحرب اللعينة و تبعدها عن كاهل شعبها .. و هي تعلم تماما ً أن لا جدوى من أي لقاء و بالكاد اعتبرته تشاوريا ً على مبدأ عسى و لعل .أنجزت الحكومة الروسية كافة الترتيبات ووجهت الدعوات .. و في خطوة مفاجئة – للبعض – أعلن خالد الخوجة عدم المشاركة و رفض اللقاء و كرر المواقف السابقة و لخصها برفض لقاء وفد الدولة السورية و أن هدفهم التوصل الى هيئة حكم انتقالية , و عبّر عن امتعاضهم من الدعوات الشخصية التي تتجاهل مؤسساتهم و هيئاتهم – كلام ٌ مضحك و مثير للسخرية – و أن الدولة الروسية لم تقدم مبادرة إنما مجموعة أفكار .. يبدو أن هاتفا ً خفيا ً حمل معه الأمر بعدم المشاركة ..!!؟؟.عشرون يوما ً لا تزال تسبق موعد اللقاء في موسكو .. و على ما يبدو ستكون تصعيدية بامتياز لرفع سقف المطالب عبر الميدان . و من الواضح حتى اليوم أن لا حل في الأفق و الحديث عن نضج الحلول و الرؤى باتجاه التسويات هو خيال , فلا يزال الميدان هو الميزان و الصمود و المقاومة هي الحل الوحيد .. على الرغم من محاولات تعويم الدور المصري و الجامعة العربية بهدف تأسيس جيش ٍ عربي ( وهو مخطط سبق و أن تم طرحه ) كي يتدخل في ليبيا بعد موافقتها و بطلب منها ليصبح انموذجا ً و يُفرض على سورية و على اعتبار مصر دولة ً مقبولة ً من جميع الأطراف .. و من ثم يُقرّ من مجلس الأمن و تحت البند السابع فيما إذا رفضته سورية .حتى أمريكا بدأت بالتلميح بهذا الإتجاه إذ صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بأن تدريب المقاتلين و الغارات الجوية لا بد له أن يترافق بالعمل مع السلطات المحلية على الأرض .. و هي بذلك تُمهد لفكرة جيش على الأرض و بالتأكيد لا تعني الجيش العربي السوري .علينا التيقظ و الإنتباه فالمواقف العربية و دعوات التقارب و إعادة فتح السفارات ليست بداعي الحرص على سورية .. إنما لدفع الدولة السورية نحو الفخ .و ليس التضييق على السوريين و اجبارهم الحصول على سمة الدخول الى لبنان و ليبيا و الجزائر مؤخرا ً بالإضافة الى من سبقهم من باقي الدول العربية , هو تضييق ٌ من باب التصعيد و المزيد من الضغط على الدولة و الشعب السوري الصامد .و للعرب نقول .. لا نحتاج فيزكم ( سمة الدخول ) و لا نحتاج دخول بلادكم .. فاتجاه الحج العروبي والقومي للأمة جمعاء هو نحو سورية و ليس نحو مصر أو ليبيا أو قطر ..!!! .لا نعتب على أحد .. و ردنا قادم .. إذ لا تتصرف الدولة السورية على مبدأ رد الفعل .. إنما فقط نعتب على حلفاؤنا في لبنان ( 8 اّذار ) – و العتاب للأحباب – نتمنى تصحيح الخطيئة , مع قناعتنا بعدم صمود القرار ..إلاّ أذا قرر اللبنانيون الإستغناء عن سورية في الغذاء و الدواء و الاستطباب ووو…….. الخ .. ناهيك الحفاظ عن الدولة اللبنانية ذاتها . إن العلاقات التاريخية بين البلدين لن تتوقف .. إنما القرار يستهدف الاستفراد بلبنان و شعب لبنان و مقاومة لبنان .. و مع ذلك لن نحتاج الفيزا اذا ما مسكم مكروه أو عدوان اسرائيلي جديد .. وأعتقد أنكم لن تطلبوها في هكذا لحظات لا سمح الله .6\1\2015 | |
|