الأيزيديون يخشون الأسوأ

الأيزيديون يخشون الأسوأ

تشرين الثاني 19, 2014
نشرت صحيفة «إندبندنت» تقريراً لباتريك كوبرن يقول فيه إن أيزيدياً يدعى «عزيز»، أمسك هاتفه المحمول ليريه تسجيلاً لما بدا للوهلة الأولى، كما لو كان ألعاباً نارية. وقال إنها نيران تنظيم «داعش» عندما دخل قريته الواقعة قرب جبل سنجار شمال العراق في الثالث من آب الماضي، وقتل ما بين 200 و300 شخص من سكانها.

ويضيف كوبرن إن الأيزيديين الناجين في القرية فرّوا إلى إقليم كردستان العراق وانضموا إلى أكثر من 300 ألف أيزيديّ فرّوا قبلهم من مذابح تنظيم «داعش».

ويضيف أنه لدى وصولهم إلى إقليم كردستان العراق، يحصل النازحون الأيزيديون على الغذاء والسكن عبر جهود مجتمعة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبرنامج الغذاء العالمي وحكومة الإقليم.

ولكن 1.8 مليون شخص، حسبما يقول كوبرن، شُرّدوا في العراق منذ استيلاء «داعش» على الموصل في العاشر من حزيران الماضي.

ويوفّر برنامج الغذاء العالمي الغذاء لنحو مليونٍ منهم بتكلفة 29 مليون دولار في الشهر. وتقول الأمم المتحدة إن إمداداتها المالية الخاصة بإعانة هؤلاء النازحين بدأت في النفاد.

ويضيف إن الأموال القليلة التي كانت في حوزة الأيزيديين الفارين أوشكت على النفاد أيضاً.

وقالت كلوي كورنيش من برنامج الغذاء العالمي، إن فتيات أيزيديات كثيرات كنّ يرتدين أقراطاً ذهبية عند وصولهن، ولكن هذه الأقراط بدأت في الاختفاء، إذ باعت الأُسَر ما لديها من الذهب لتوفير احتياجاتها.

وتحدّثت الصحيفة إلى أيزيديّ مسنّ يدعى «حجي أيو» قال إنه أمضى جلّ عمره لادّخار مال لبناء منزله، ولكنه اضطر إلى الفرار منه بعد شهر واحد من إتمام بنائه.

» نيويورك تايمز: بشار الاسد يزداد قوة والمتمردون يخشون انتفاضة الشعب
» بالفيديو : هل يتحقق السيناريو الأسوأ للمعارضة على جبهة حلب!؟‬
» نصرالله والوطن البديل؛ إضاءة على السيناريو الأسوأ
» الغوطة الشرقية.. “داعش” يتحضّر للسيناريو الأسوأ في “مسرابا”
» تقرير: السعودية والصين والعراق الأسوأ في مجال الحرية الدينية