سياسات السعودية تعرض ابناءها للخطر

سياسات السعودية تعرض ابناءها للخطر

Tuesday , 21 October 2014 - Me Panorama

عندما تؤرق جوازات سفر البلدان الغربية تجد في الصفحة الاولى من الجواز هذه العبارات” سنحرك سفننا من أجل حمايتك” أو “اينما تكون فأنت تحت حماية الحكومة الامريكية” و عبارات مماثلة أخرى تعطي الامان لحامل جواز السفر و تشعره بأنه محترم و مؤمن من قبل حكومته اينما ما كان.
و هذا ما يعطي القيمة للمواطن الحامل للجواز في البلدان التي يدخلها و يزيد من هيبته و كأنما الحكومة ترافقه اينما كان و يتجول بكل امان و سعادة. لكن دائما حكايتنا نحن في البلاد تختلف تمامًا عن العالم.في احداث غير مسبوقة في السنوات الماضية شاهدنا ابنائنا المبتعثين في عدد من البلدان تعرضوا الى حوادث ادت بارواحهم. المبتعثين هم القادة العلميون للبلاد يتوجب على الحكومة أن تبذل قصارى جهدها في حمايتهم من كافة الجوانب و ليس بعد خراب البصرة تقوم بعقد المؤتمرات و التباكي عليهم.
إن السلطات السعودية من خلال تصرفاتها السياسية ذات الطابع الاستفزازي والمثير جعلت ابناء البلاد عرضة لمختلف الاخطارو الاحداث التي تؤدي بحياتهم. ناهد المانع و عبدالله القاضي و السحيمي و غيرهم الذين لم تنشر أخبارهم هم ضحايا هذه السياسات الخاطئة و العدوانية تجاه القضايا الاقليمية .إن المغامرات التي قامت بها حكومة أل سعود في المنطقة والنفخ في الطائفية وتمويل الجماعات الارهابية بالمال والعتاد والمواقف السياسية الداعمة اعطت صورة قذرة من الحكومة السعودية في العالم و بتبع ذلك انسحبت هذه الصورة الى المواطنين في حلهم و ترحالهم في مدن العالم ما جعلتهم في ذات الصورة السيئة التي شاركت الحكومة السعودية في تقديمها للعالم ما جعلت المواطن مثله مثل ذلك الارهابي الذي تموله آل سعود أو ذلك الشاب المغرر به من قبل دعاة الحكومة.
الانطباع الذي شاركت حكومة آل سعود بسياساتها القذرة و دعمها اللا متناهي للإرهاب بخلقه في الراي العام العالمي عن الشاب السعودي، هو انطباع خطير يهدد ابنائنا في كل نقاط العالم و مقتل خيرة شبابنا المبتعثين في أماكن ابتعاثهم هو من أعراض وآثار هذه السياسات التي لا يأتي منها الا الدماروالخراب.
عائلة ناهد المانع ومشعل البلوي وعبدالله القاضي تعيش أجواء الحزن هذه الايام نتيجة سياسات آل سعود و آثارها ولا قدر الله أن هناك المئات من المبتعثين في بلدان العالم يتلقون العلم وتتواجد عائلاتهم معهم معرضون الى التهديد.
ياترى هل آل سعود قلقة على ابناء البلاد و هل يهمم أمر هؤلاء الشباب و عائلاتهم أم هم متمادون في سلوكياتهم ؟

» طهران تُطبّق سياسات حافظ الأسد
» بالأسماء.. 20 مليارديراً أمريكياً يتحكمون في سياسات واشنطن
» المعارضة التركية :سياسات أردوغان تجاه مصر و سوريا غير لائق
» المعلم من طهران :أقول للسوريين كفى سفكاً للدماء تعالوا نتشارك لبناء سورية ديمقراطية يتساوى فيها كل ابناءها أمام القانون
» كليتشدار: سياسات أردوغان ضد سورية خطيرة