من قلب الأسد إلى النمر…هؤلاء ابرز ضباط الجيش السوري!جواد الصايغ – عربي اونلاين
ساهمت المعارك الدائرة في سوريا بين كتائب المعارضة المسلحة، والجيش السوري وتنظيم داعش، في بروز أكثر من ضابط سوري نتيجة المعارك والأعمال الميدانية التي تم إنجازها.
المواطنون السوريون، خصوصا الموالين منهم، أصبح لديهم مجموعة من الضباط يتغنون بأسمائهم وأفعالهم نتيجة نجاحهم في إستعادة بلدات ومدن، ومن ابرز هؤلاء، العميد عصام زهر الدين، قائد الفرقة 104 في الحرس الجمهوري، والعقيد سهيل حسن، الضابط في الإستخبارات الجوية.
زهر الدين، الذي يرابط حاليا في مطار دير الزور، شارك بفعالية في معارك حي بابا عمرو بحمص، ودوما والتل بريف دمشق، وبحسب المصادر، فإنه بات يشكل رعبا حقيقيا لمسلحي المعارضة، وقد أشاع البعض خبر مقتله في حلب، إبان المواجهات التي عرفتها المدينة منذ حوالي عامين، ويطلق عليه لقب (قلب الأسد)
أما العقيد سهيل الحسن، فقد شارك في الكثير من المعارك، وقد أسال اسمه حبرا كثيرا، شارك في معارك إدلب، واعاد السيطرة على مدينة أريحا، كما تمكن وقواته من استرجاع البلدات التي دخلتها المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي في شهر آب 2013، قبل ان يتمكن من كسر الحصار الذي امتد لأكثر من عام عن سجن حلب المركزي، ويتقدم بإتجاه المدينة الصناعية التي دخلها مؤخرا.
ضابط الإستخبارات الجوية عهد إليه في الفترة الأخيرة، إعادة السيطرة على بلدات في ريف حماةـ كانت قد دخلتها مجموعات تابعة لجبهة النصرة، وتحدث كثيرون عن ان المواجهة هناك ستكون بين النمر، والجولاني زعيم النصرة، الذي قال عنه الداعية السعودي عبد الله المحيسني انه يتقدم مقاتليه في معارك ريف حماة.
إلى جانب قلب الأسد والنمر، هناك المئات من الضباط الميدانيين الذين يشاركون بفعالية في المعارك الدائرة، وعدد كبير منهم لم يغادر مواقعه منذ سنوات، وسط معلومات تحدثت ان هؤلاء يرفضون العودة إلى عوائلهم وبلداتهم قبل ان تنتهي المعارك.