سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: اطلالة السيد نصر الله بعيون فلسطينية الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 5:29 pm | |
|
| |
| | |
إطلالة السيد نصرالله بعيون فلسطينية خاص "توب نيوز" - صابرين دياب يدخل التاريخ قبل كل اطلالة لسيد المقاومة,وتدخل الثورة الحقيقية بكل امالها المجنحة مع اطلالته وكلماته وسحنات محياه الحبيبة, الثورة التي تندلع من اجل فلسطين وقدسها, الثورة التي يهابها مغتصب فلسطين والشرف القومي العربي الذي لا يمثله الا نصر الله, عندما تقف ام شهيد او اسير فلسطيني مرفوعة الهامة امام المحتل, او عندما ترفع مغتصبة فلسطينية تئن من لواعجها امام مغتصبها, فاننا ندرك بان امة العرب لا زالت تحمل على ظهر اوطانها الرجال الرجال, كيف لا ترفع الفلسطينية راسها عاليا امام محتلها وذلكم الاسد يزار في جبهة الوطن الشمالية زئيرا يكلل الحاضر بالرجاء العظيم ... ان علاقتنا بسيد الرجال علاقة تكاملية, فلا مكان لاي تساؤل حول علاقة العلماني بالمتدين او التذكير الكريه الذي يكرسه اعداء الامة وادواتها بيننا هو شيعي المذهب ونحن سنة الانتماء, عار ان ننظر اليه بهذا المنطق او ذلك انه ببساطة, ظاهرة قومية, اممية, فكرية, قتالية وانسانية استثنائية بكل المعايير, انه ببساطة القائد العربي الوحيد الذي امتلك الفرصة على خدمة الكرامة العربية والحقيقة الوطنية هو الذي استطاع ان يخدم امالنا المتجددة بتحرير الوطن المحتل واحسن التعبير عن مقتضيات رجائنا ... ان ما يميز خطابات السيد أنه يخاطب القاسم المشترك الأعلى للشعب العربي،فإن كنت ماركسياً تتقاطع معه في محاكمته للأمور استناداً للمادة التاريخية,وإن كنت عربياً قومياً فهو يذكي فيك روحك القومية. وإن كنت نصرانياً يخاطب فيك تعاليم المسيح, وإن كنت مسلماً سنياً أو شيعياً أو درزياً فهو يخاطب فيك روح الإسلام والأنبياء جميعا انه رجل الدين الاسلامي الوحيد الذي اخرج من صميم قلبي حبي الجم للرسول الاكرم, انه الذي اعاد ثقتي بديني بعد ان اضعفها رجال الدين "السنة" بدجلهم وتجارتهم بديننا الحنيف وظهوره اليوم بين الجماهير اللبنانية جميعها وإن كانت غالبيتها في الضاحية الجنوبية وإن طغى عليها الطابع الشيعي لكنك ترى أيضاً بينها جميع مكونات الشعب العربي اللبناني والشعوب العربية المتابعة من بعيد يتحدون بظهوره العلني الأمريكي والصهيوني والسعودي القابع في ذلة في الرياض ,والخليجي المفرط في تبعيته,,قد تختلف مع الرجل أحياناً في بعض المواقف القومية لكنك تجتمع معه في غالبية ما يقول انه قامة لم تصل لها قامات العديد من أقزام العرب. ورساتله بالامس ستكون مثار جدل واسع في دوائر المخابرات الأمريكية والصهيونية والغربية فهو الصادق الصدوق الذي لا يحكي الا صدقا, والعربية منها فانها ستنتظر الأوامر من أسيادها...اما نحن فلن نستطيع الا ان نحبه وان نهتف باسم فلسطين واسمه: لبيك ونحبك يا فلسطين...لبيك ونحبك يا نصر الله. |
| |
|