من دمشق إلى غزة.. معركة واحدة للانتصار

[rtl]من دمشق إلى غزة.. معركة واحدة للانتصار[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]مشق وغزة تنزفان من الإرهاب.. تحاربان من تحت الدمار لتعلنان الانتصار، حلف المقاومة يزداد قوة أكثر فأكثر وتموز الانتصار من 2006 عاد في غزة ليتحقق.

ما يجري في غزة اليوم، لا يمكن عزله عن الأحداث التي تعيشها سوريا، فالحرب واحدة وممتدّة ومتصلة، ومن أجل غزة وقضية فلسطين اندلعت حرب سوريا، ومن سوريا وانتصارها

سيتم إعلان انتصار غزة، ليس فقط بصواريخ سورية الصنع، بل ضمن محور المقاومة الذي سيؤدي إلى الانتصار حتماً، من حزب الله وإيران، وحتى روسيا سيتم الإعلان عن نهاية الاحتلال.

وبينما العالم كله منشغل بما يجري في غزة، تتحضر دول مجلس الأمن، من أجل التصويت على مشروع قرار إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر أربعة معابر حدودية مع دول الجوار، في وقت تستمر فيه الخلافات بين روسيا وبين الدول الغربية في شأن بنود مشروع القرار، ومن المتوقع أن يعود الفيتو الروسي من جديد إلى الواجهة في وجه مشروع القرار، الذي يمكن توصيفه أن لا يسمن أو يغني عن جوع.

طبعاً، وبانتظار نتيجة القرار الذي يبحث في مجلس الأمن، على ما يبدو انتقلت عدوى ما يسمى المعارضة السورية المعتدلة إلى السعودية، ولكن، هذه الأخيرة، يمكن القول إنها وجدت ضالتها، وبررت، بقولها لا تقدم أي دعم إلى "داعش"، لافتةً إلى أن المساعدات التي تقدمها لسوريا موجهة إلى قوات المعارضة المعتدلة، وذلك في رد على تقارير إعلامية بريطانية اتهمت المملكة بدعم التنظيم، هذا الأمر، ربما اضطرت إليه السعودية اليوم بعد أن طال يد الإرهاب الذي مولته ونظمته ودربته، وبالأمس حصدت نتيجة تلك الأعمال ووصل الإرهاب "القاعدي" إلى حدودها، ومن الممكن أن يصل غداً إلى داخلها، ربما هذا الأمر ليس ببعيد.

من قبل كان الحديث عن أنّه في المصالح الدولية، ليس للدم السوري النازف منذ أكثر من ثلاث سنوات أي أهمية، طالما أنّ هناك رغبة كبيرة من دول عدة في استمرار القتال، على الرغم من العدوان الذي يحصل في غزة، وفي الحسابات الدولية، أيضاً، أن الحرب في سوريا كان يراد لها أن تستنزف الجيش السوري، وكذلك حزب الله وإيران، واليوم يراد لها أيضاً أن تستنزف غزة، لكن، الأمور جرت عكس رياح المتآمرين، وما حصل أن الدعم الإيراني في الحرب على "إسرائيل" جاهز، وخطوط مقاتلين حزب الله من الممكن أن تتقدم في حال لزم الأمر، مقابل هذا وكله، وبينما سوريا تتخلص من الإرهابيين على أراضيها، ترسل صواريخها إلى تل أبيب عبر غزة.

سوريا، وبعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، قال إنّ المرحلة الجديدة التي تعمل عليها تتمثل في القضاء على رؤوس المؤامرة وعملائها في الخارج، والانتصار عليها، وها هي اليوم تعمل على تعزيز هذه المقولة، من الداخل عبر قضاءها على المجموعات المسلحة، وبانتظار أن تتوازى خطوات الإصلاح والمصالحات والحلول السياسية مع استمرار المعركة على الأرض، سيتم الإعلان عن الانتصار على الرؤوس الكبرى للإرهاب ولكن هذه المرة من غزة.

بلا شك سوريا وحلفاءها مصممون على ألا يقفل ملف المنطقة على تسويات لا يكون من ضمنها توازن قوى يحمي حق ووجود المقاومة في فلسطين، وفي خدمة هذين الهدفين يصير التواصل مع المقاومة الفلسطينية وطريق وصول الصواريخ أموراً يتقنها المعنيون ويحتفظون بأسرارها.

مرة جديدة، تخسر المصالح الدولية وحلفائها معاركها المهترئة.. وتحصد الخيبات من على قارعة الطريق.. العالم ومن ورائه دمشق بعد انتصار المقاومة في غزة ليس كما قبله، فالأمر لم يعد يتعلق بالحرب على سوريا، أو ضرب الاتفاق النووي الإيراني، بل ما يراد النيل منه هو محور المقاومة.. وما يراد له فشل.

عربي برس- إيفين دوبا[/rtl]

» معركة مطار دمشق الدولي قصمت ظهر المجموعات الإرهابية الحالمة بدخول دمشق
» معركة دمشق - 3 ...ناصر قنديل
» أكبر خسارة بشرية دفعة واحدة للمجموعات المسلحة.. أكثر من 300 قتيل خلال يومين في غوطة دمشق
» اسرار عملية القيامة التي نفذتها قوات الجيش العربي السوري في ريف دمشق وسحق عشرات الالاف من الناتو بساعة واحدة
» وقائع معركة دمشق .....ناصر شرارة