هل يعود احمد معاذ الخطيب الى دمشق ؟

[rtl]هل يعود احمد معاذ الخطيب الى دمشق ؟[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]ساعات ويصل احمد معاذ الخطيب الى سوريا هكذا همس الي احد القائمين على ملف المصالحات في دمشق عندما التقيته في فندق وسط العاصمة.
الخبر صادم خاصة انه اتى عشية الانتخابات الرئاسية السورية بادرت بالسؤول هل الخبر اكيد ؟؟ قال اكيد ؟ قلت متى ؟؟ قال الليلة سيصل . كانت التحضيرات تجري في الفندق لعقد مؤتمر للمصالحة في احدى القاعات ولم يكن المؤتمر حدثا مهما مع اقتراب موعد الانتخابات والعيون تترقب تصعيدا امنيا وعسكريا كبيرا لم يكن ثمة مناسبة لعقد مؤتمر بعنوان المصالحة فاكثر ملفات المصالحة لا تزال معلقة وتلك التي انجزت على اهميتها ليست سوى جزء من مما يجري العمل عليه ووصلت فيه المفاوضات الى مرحل متقدمة .. تسالت وقتها هل ثمة رابط بين المؤتمر وبين خبر عودة احمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض سابقا الى سوريا.
في اليوم التالي عقد المؤتمر لم يكن ثمة حضور مهم الكلمات التي القيت كانت بلا جديد تناوب على المنبر عشرون متحدثا وبعضهم مراسلين صحفيين وبعضهم لم نكن نعرف من هم بينما لم يكن في القاعة اكثر من ثلاثين شخصا خاب ظني حيث توقعت ان يكون المؤتمر فصل على مقاس زيارة مهمة لاحمد معاذ الخطيب وان الرجل كان سيحضر .
عدت الى مصدر الخبر للسؤال عن عدم حصوله رد بالقول الامور تحتاج الى انضاج الرجل عائد وخلال ساعات او ايام ومعه شخصية اخرى مهمة سالت من؟؟ قال رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب . شككت بالمعلومة وقمت باجراء اتصال بمصدر رسمي سوري للسؤوال عن دقة هذه المعلومات نفى المصدر نفيا قاطعا ان تكون هذه الانباء صحيحة لكن المصدر اضاف وصلتنا اشارات على رغبة اعضاء في الائتلاف بالعودة الى سوريا وليس لدينا الان رد على ذلك ولكن المعيار بالنسبة لنا هو نبذ السلاح والعنف ورفض التدخل الخارجي بشكل علني في سوريا ما عدا ذلك ليس لدينا مشكلة انطلقت بالسؤوال التالي فورا …وهل سيسمح لهم بالمعارضة من داخل البلاد الرد كان لا مشكلة هناك معارضون الان داخل البلاد رفضوا التعاون مع اعداء سوريا ونبذوا السلاح ويعملون بحرية ولا احد يعترضهم.
في الاونة الاخيرة دخل خمسون معارضا الى البلاد كانوا اعضاءا في الائتلاف والمجلس الوطني وعقدوا مؤتمرا في دمشق لتشكيل هيئة العمل الوطني المعارضة ثمة شيء يتغير ببطئ في سوريا . وكنت تحدثت عن مؤشراته في مقال سابق
قلت لاحد المسوؤلين السوريين عندما حدثني عن الانجازات وفشل المؤامرة هل يمكن ان تعيدوا العجلة الى الوراء قال لا لن تعود العجلة الى الوراء ولكننا نتحكم بمسارها واذا كان ثمة تحول ديمقراطي يجب ان يكون بايدي السوريين.
لكن ماذا عن شاعة عودة احمد معاذ الخطيب الى سوريا كان علي ان احسم مدى دقة هذا الخبر التواصل هذه المرة كان مع احد المقربين من الرجل بادرت بسؤال المصدر .. الشيخ احمد معاذ الخطيب اين ؟؟؟ قال هو الان في الدوحة ؟؟ قلت هناك اشاعة بعودته الى دمشق قال لا لا هذا حديث اعلام ولا صحة له مطلقا الشيخ موجود بقطر ولا يفكر بالموضوع …
لم يكن ثمة اي اشارة في الاعلام طبعا لمثل هذا الخبرعلى الاطلاق لكن مصدرنا المتواصل مع الشيخ الخطيب لم يستغرب سؤوالي .
نفي الشيخ الخطيب عن طريق مصدرنا كان يجب ان ينهي المسالة لا ان شخصا اخر تواصل مع الشيخ الخطيب بعد ساعات من سؤوالي قال ان هناك جهود وتواصل مع الخطيب لعودته الى دمشق قد فشلت والان يعاد التواصل من جديد وان اعضاء اخرين في الائتلاف يتوصلون للعودة ومنهم اسماء من الصف الاول.
التقيت بالسيد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في دمشق بادرت الاستاذذ حسن بالسؤال هل صحيح ان احمد معاذ الخطيب سيعود الى سوريا رد الاستاذ عبد العظيم نعم لا مشكلة لدى الشيخ الخطيب يمكنه العودة ولا يوجد ما يمنع الخطيب له مريدون لكونه رجل دين.
التغيرات في سوريا متسارعة وكل شيء وارد فالمرحلة المقبلة تحمل مفاجات ونعطافات كبيرة واحدها عودة معارضين من الخارج للعمل في سوريا وهذا احد نتائج سقوط الرهان على اسقاط النظام في سوريا فالكل الان على المستوى الدولي والاقليمي والمحلي يعيد الحسابات ويتكيف مع بقاء النظام والرئيس الاسد خلال السنوات المقبلة
فهل يعود احمد معاذ الخطيب ورياض حجاب وعبد الباسط سيدا واخرون الى دمشق هل ستبدا سوريا بحراك حقيقي لا يعيد العجلة الى الوراء ولا يسمح للقوى الغربية الانتهازية واستراتجية المال بالتحكم بمسارها. الاجابة ستكون قريبة وقريبة جدا.
كمال خلف- رأي اليوم [/rtl]

» أحمد معاذ الخطيب..عد الى رشدك
» تاريخ مشّرّف للشيخ احمد معاذ الخطيب جده عوايني وهو لوطي !!!
» معاذ الخطيب جاهز للتفاوض مع دمشق
» ناصر قنديل للمنار :يستطيع حمد ان يجلس معاذ الخطيب على مقعد سوريا في الجامعة العربية انما في دمشق لن يكون سوى الرئيس بشار الاسد من يجلس على كرسي الرئاسة
» ردا على رسالة الشيخ معاذ الخطيب الى السيد حسن نصرالله