منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Empty
مُساهمةموضوع: الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا”   الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Icon_minitimeالأحد يونيو 08, 2014 2:31 am

الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا”

السبت , 7 حزيران / يونيو 2014 

الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Oi8vd3d3Lm1lcGFub3JhbWEubmV0L3dwLWNvbnRlbnQvdXBsb2Fkcy8yMDE0LzA2LzAxLmpwZz9hMjc4M2Y%3D
 
احمد الشرقاوي
 
في معنـى الإنتخابـات السوريــة
كتب الكثير عن الإنتخابات السورية، وعن المعاني التي حملتها على المستوى الوطني والرسائل التي بعثتها لمن يهمهم الأمر في الإقليم وعلى المستوى الدولي. وفي ما اعتبرت إيران في تصريح رسمي يوم الإقتراع، أن الهدف من إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها هو تحدي أمريكا رأس محور الشر وزعيمة مشروع الخراب في المنطقة، أعلن الرئيس ‘الأسد’ بعد ظهور النتائج الرسمية، أن الإنتخابات والمشاركة العالية التي سجلتها، تعتبر صفعة قوية لأمريكا ومخططاتها في المنطقة.
 
هذا الكلام السياسي العميق، يحمل في طياته مضمونا إستراتيجيا كبيرا مؤداه، أن الشعب السوري صاحب الشرعية ومصدر كل السلطات، قد إختار قائده في إنتخابات حرة نزيهة وشفافة، فأسقط بالتالي مبررات الحرب الكونية التي أعلنتها أمريكا وحلفائها وأدواتها على سورية بدعوى أن الرئيس ‘بشار الأسد’ فقد شرعيته وتحول إلى “ديكتاتور يقتل شعبه”، قد سقطت وبان للعالم أجمع اليوم زيفها، وهذا هو العار وأم الفضائح للغرب المنافق الذي يدعي الدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، في الوقت الذي يرتكب فيه أبشع الجرائم في حق الإنسانية بدعوى تطبيق هذه الشعارات التي تحولت إلى حصان طروادة للهيمنة على القرار السيادي للدول الممانعة والمقاومة للإستكبار والعجرفة والإجرام الأمريكي والأطلسي.
 
والحقيقة، أن الإنتخابات السورية أبهرت الأعداء قبل الأصدقاء الذين كانوا على يقين بوعي، و وطنية، وإخلاص الشعب السوري العظيم لدولته ومؤسساته وتاريخه وحضارته ومقدساته وللرجل الذي نجح بإيمان وصبر وشجاعة على إنقاذ سورية الكيان من السقوط.
 
وبهذا المعنى الشعبي الجميل، لا يمكن مقارنة الإنتخابات السورية بمهزلة الإنتخابات المصرية التي سارع الغرب لمباركتها كما هب فرحا رئيس وزراء الكيان الصهيوني لتهنأة ‘السيسي’، في نفاق مكشوف، رغم ما شابها من ضعف مشاركة وتجتاوزات وانتهاكات وانتقادات قاسية من لجنة الرقابة الممثلة للإتحاد الأوروبي، وهي الإنتقاذات التي سجبتها القاهرة واعتبرتها تدخلا مرفوضا في شؤونها الداخلية (الأمر يتعلق بلجنة قبلتها مصر لمراقبة إنتخاباتها؟؟؟)، متناسية أن العالم لم يعد قلاعا محصنة، وأن القانون الإنساني في عصر العولمة أضحى يسمو على القوانين الداخلية للدول.
 
وقد ركزت الصحف الغربية، الأمريكية والأوروبية خاصة على الحشود الضخمة التي شاركت في الإنتخابات السورية وقارنتها بدورها بالإنتخابات المصرية، لتخلص إلى أن نجاح الأسد هو حدث كبير سيغير من نظرة العالم للحرب على سورية. وإذا كان من درس على الغرب إستخلاصه، هو أن سياسة الإدارة الأمريكية في سورية والمنطقة لم تكن مجدية. وبهذا المعنى، فالمهزلة ليست في الإنتخابات السورية كما تدعي أمريكا وشركائها في المؤامرة، بل في إنكشاف السياسة الأمريكية المرتبكة، بحيث تبين أن إدارة أوباما لم تكن تملك رؤية ولا إستراتيجية ولا خطة محكمة، ولا تتحكم في لعبة التغيير في المنطقة، وتعرف صراعات قوية داخل البيت الأبيض بين كبار الموظفين حول الخيارات السياسية الواجب إتباعها، بدل سياسة النأي بالنفس والتدخل من بعيد وأحيانا بقفازات ناعمة، حتى لا ينكشف أمر إستغلال الإدارة الأمريكية للإرهاب كسلاح لتفجير الدول والشعوب.
 
هذا وقد شهدت الإنتخابات السورية إقبالا منقطع النظير حيث لامس عدد المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم ثلثا من يحق لهم الإقتراع، وحصل المواطن  ‘بشار الأسد’ (مع حفظ الألقاب) على الأغلبية الساحقة من الأصوات تقارب 89%، وهي نسب لا تقارن بما تعرفه الإنخابات العادية في دول العالم بمن فيها الأعرق في الديمقراطية، فأحرى في ظروف الحرب وتهديد الناخبين السوريين بالقتل والتفجير في حال ذهبوا إلى صناديق الإقتراع ليمارسوا حقهم الدستوري.
 
وبهذا المعنى، يكون الشعب السوري العظيم بمشاركته في الإنتخابات بكثافة منقطعة النظير، وتصويته لفائدة قائده الكبير ‘بشار الأسد’ رئيسا للدولة، قد حسم الحرب في الساحة السياسة الوطنية والإقليمية والدولية، ليكمل ما حققه الجيش العربي السوري البطل من إنجازات إستراتيجية في الميدان، فاكتملت أطراف المعادلة، وأصبحت النتيجة الملحمية النهائية والحتمية العظيمة، تجسد عنوانا كبيرا يقول “انتصر محور المقاومة.. وهزم محور المآمرة”.
 
وعلى من لديه أدنى شك في هذه النتيجة، أن يراجع ما تقوله الصحافة الأمريكية والغربية عن إنتصار سورية عسكريا وسياسيا، وهزيمة أمريكا وأدواتها بسبب سوء تقدير وإدارة الحرب في سورية، والتي يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى الرئيس ‘أوباما’ الذي تشن عليه اليوم حملة إنتقاذات غير مسبوقة، تتهمه بالفشل والعجز والضعف، وتحويل أمريكا إلى كيان فاقد للمصداقية والهيبة لم يعد يحترمه أحد في هذا العالم، وبذلك، يكون قد شهد شهود من أهلها.
 
من تداعيــات إنتصــار سوريــة
من المعروف للجميع اليوم، أن أمريكا بسياساتها البراغماتية الإنتهازية، لا تقيم وزنا للقيم والأخلاق في تعاملاتها مع أعدائها كما مع حلفائها وأدواتها، وحدها “المصلحة” من تحدد بوصلتها وتوجهاتها الجديدة، وإذا شعرت أن خسارة الحرب في سورية هي مجرد مقدمة لخسارة لبنان والأردن والسعودية وفلسطين والمنطقة برمتها، فإنها حتما ستغير من سياساتها وتسعى إلى إحتواء الخصم القوي وتحويله إلى حليف بالخديعة، وإن لم تستطع فإلى شريك في أفق تدجينه، وذلك أضعف الإيمان حتى لو تطلب الأمر التضحية ببعض الأدوات، والتنازل عن بعض المساحات في ما له علاقة بالأمن والإقتصاد في المنطقة. ولهذا لا يثق محور المقاومة في أمريكا ويعرف حق المعرفة نواياها العدوانية الخبيثة.
 
وإذا عدنا لتصريحات ‘جيفري فيلتمان’ الأخيرة، والتي أثارت موجة من الهلع في واشنطن، وخلفت انقادات شديدة لسوء إدارة ‘أوباما’ للأزمة في سورية، حيث حذر بنبرة عالية من أن “يضيع لبنان والأردن بسبب العناد” بعد خسارة سورية. مضافا إليه ما قاله السفير السابق في دمشق ‘فورد’ من أن سبب الفشل في سورية يعود إلى تردد إدارة أوباما في تسليح المعارضة بأسلحة نوعية، وانتقد الإدارة بشكل لاذع وغير مسبوق، واعترف بالمناسبة، أن إستقالته من مهمته كانت بسبب عدم قدرة إدارة بلاده على مسايرة التطورات الميدانية في سورية، وخصوصا لجهة تسليح معارضة “معتدلة” لا وجود لها على الأرض، ما جعل الإرباك سيد الموقف حيث وجدت أمريكا نفسها في غياب البديل بين خيارين أحلاهما مر، “الأسد أم القاعدة؟”.. وقد تأكد اليوم أيضا، أن وزيرة الخارجية السابقة ‘هيلاري كلينتون’ قدمت إستقالتها لأوباما بسبب رفض هذا الأخير تسليح “العارضة” في سورية.
 
ومهما يكن من أمر، فهذه الأصوات التي خرجت لتصرخ في البرية الأمريكية، هي عناوين لمرحلة ونسق سياسي فشل فشلا ذريعا وانتهى، لأن تداعياته اليوم تنذر بكاورث أمنية وإقتصادية على أمريكا وحلفائها وأدواتها بانتقال “الإرهاب” من ملعب محور المقاومة إلى ملاعب محور المؤامرة.
 
أمريكـا: “لننقـذ مـا يمكـن إنقــاذه قبـل فـوات الأوان”
الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي ‘جون كيري’ على عجل وبشكل مفاجأ إلى لبنان وبعده الأردن، شابها الكثير من الغموض، وطرحت عديد التسائلات بسبب تزامنها  مع الشغور الرئاسي في لبنان والتهديدات الأمنية في الأردن من جهة، والانتخابات الرئاسية في سورية وموقف الإمام الخامنائي من الحوار الإيراني السعودي من جهة أخرى.
 
وبهذا، يمكن الإستنتاج بمنطق الأمور وفق ما يبوح به النسق والسياق، أن أمريكا دخلت اليوم مرحلة جديدة عنوانها “لننقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان”. لذلك جاء ‘كيري’ إلى لبنان لضبط الأمور حفاظا على الإستقرار الهش في إنتظار وضوح الرؤية بشأن الإتفاق الإيراني النووي، الذي أصبح القشة الوحيدة التي تعلق عليها إدارة ‘أوباما’ الآمال الكبار لإنقاذ ماء وجهها وما تبقى لها من كرامة أمام شعبها وشعوب العالم، خصوصا بعد فشل محادثات تصفية القضية الفلسطينية، ودخول روسيا وإيران على الخط من الباطن، لإنجاح الوحدة بين السلطة وحماس وعودة الأخيرة إلى حضن المقاومة “للضرورة”، وإنهاء الإحتكار الأمريكي لحل القضية بما يخدم المصلحة الإسرائيلية على حساب الشعب الفلسطيني، وإعادة توجيه بوصلة الصراع نحو خيار المقاومة بأشكالها بدل وضع كل البيض في سلة المساومة.
 
ما وراء زيارة ‘كيري’ للبنان، لا علاقة له بالرئاسة اللبنانية، بل بمحاولة فرض “ستاتيكو” حتى لا يذهب البلد نحو الفراغ التشريعي والحكومي بعد الشغور الرئاسي فتنقلب الأوضاع لغير صالح أدوات أمريكا والسعودية، وهذه من توقعات الإدارة الأمريكية لإنعكاسات الأزمة السورية على لبنان، فكان تأكيد الوزير الأمريكي على ضرورة الحفاظ على دستور الطائف وإجراء الإنتخابات النيابية على أساس قانون الستين الذي يحافظ على التركيبة الطائفية في لبنان حتى لا يحدث ما ليس في الحسبان ويقرر حزب الله وحلفائه تحويل لبنان إلى دولة المواطنة، فتفقد أمريكا وإسرائيل عملائها الأوفياء في تيار 14 سمسار.
 
كما وأن “أمر اليوم” في أمريكا والعالم هو “محاربة الإرهاب كأولوية أولى لا تقبل التهاون أو التأجيل، لما لنهاية الحرب القريبة في سورية من تداعيات للإرهاب على دول المنطقة والعالم، وخاصة الدول الداعمة له، وأن الوقت قد حان للدخول في مفاوضات تسوية لحل الأزمة في سورية، طلب ‘كيري’ من إيران وحزب الله علنا أن يساعدا في إنجازها. ليتأكد أن دخول حزب الله الحرب ضد التكفيريين في سورية كان لحماية الأمن والإستقرار في لبنان، ولو كان حزب الله ترك لجمهوره حرية التصرف بعد التفجيرات التي ضربت الضاحية، لما بقى اليوم في المنطقة شيىء إسمه ‘لبنان’.
 
هذا من جهة، أما من جهة ثانية، فيمكن القول أن جوهر الرسالة التي أوصلها ‘كيري’ لحزب الله عبر الرئيس ‘نبيه بري’، مفادها، أن على حزب الله ضبط النفس وعدم إفتعال إشكال لجر رجل إسرائيل لحرب لا يرغب فيها أحد اليوم في المنطقة، فكان أن طلب من إيران وحزب الله المساعدة على إحلال السلام في سورية وفق قوله. وهو إعتراف صريح و واضح بدور الحزب كقوة إقليمية لها وزنها وكلمتها في المعادلات القادمة. وللإشارة، لم يستعمل ‘كيري’ لفظة “إرهابي” عند حديثه عن الحزب الذي تصنفه إدارة بلاده في خانة “المغضوب عليهم”.
 
ويدعم هذا التوجه، ما تشعر به تل أبيب من قلق وخوف وصل حد الرعب من إقدام حزب الله هذه المرة على إفتعال حرب مع إسرائيل إنطلاقا من جبهة الجولان لتمتد لجبهة لبنان، والتي يؤكد جنرالاتها أنها غير مستعدة لحرب جديدة مع حزب الله أو سورية، وأن الحزب أصبحت أكثر خطرا على جيشها وجبهتها الداخلية من ذي قبل، لأن الحزب غير من إستراتيجيته التي كانت تقوم على تلقي الضربات الأولى والصمود ثم الرد الموضعي الدقيق والمؤلم وفق خطة إستنزاف تنتهي بسقوط أهداف العدوان ما يعني حتما إنتصار المقاومة، إلى إستراتيجية جديدة تركز على المفاجآت وسرعة التحرك والهجوم لإحتلال الجليل ومحاصرة المستوطنات هناك، الأمر الذي سيقلب معادلة الحرب والسلام رأسا على عقب في المنطقة.
 
إيـران المنتصـرة ترفـض شـروط المهزوميـن
إيران وبعد النجاح الكبير الذي تحقق في سورية في المجال العسكري والسياسي، لم تعد تعتبر نفسها معنية بقبول شروط المهزومين، سواء في المفاوضات المتعلقة بالنووي مع الغرب، أو تلك التي تسعى السعودية لتحويلها من مفاوضات إلى إملاءات على إيران أن تذعن وتقبل بها إذا أرادت أن تحجز لها مكانا في الفضاء العربي – العبري الذي تحاول السعودية أن تؤمنه من خلال محورها الجديد الذي يضم كل من إسرائيل ومصر والأردن والمغرب وبعض مشيخات الخليج.
 
هذا الموقف الصلب الجديد فهم بوضوح بعد فشل وساطة أمير الكويت في تقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران حول جدول الأولويات في المباحثات بشأن  الأمن الإقليمي، وهو أمر لا يبشر بخير بالنسبة للإدارة الأمريكية، خصوصا بعد التصعيد الذي صدر عن أعلى سلطة في البلاد، الإمام ‘خامنائي’، حيث قال لأمير الكويت لدى استقباله، إن “السعودية ستدفع ثمنا باهظا بسبب دعمها حركات التطرف الارهابية التي تقاتل في سوريا”.
 
الإمام الخامنائي، قال للأمير أيضا: “ما من شك ان خطر هذه المجموعات سیطال الدول الداعمة لها في المستقبل المنظور”. وخلال الزيارة، أصر الجانب الإيراني على بحث مجالات التعاون الثنائي بين إيران والكويت، بعيدا عن موضوع  السعودية، لأن كبار المسؤولين الايرانيين أبدوا لأمير الكويت تشددا في الموقف تجاه الرياض، وتجاه امكانية عقد لقاء معها.
 
ومرد ذلك، يعود للشروط المجحفة التي وضعتها السعودية أمام إيران للقبول بعلاقات ودية وإقتصادية لا تمس الجانب الديني والأمني والعسكري. وكان أول ملف طلبت السعودية مناقشته في سلم الأولويات هو الملف اليمني لما يمثله جيش الحوثي من مخاطر محذقة بأمن المملكة وإستقرارها، ليسار بعد ذلك إلى مناقشة بقية القضايا الخلافية، وأهمها العراق، حيث ترفض السعودية تولية ‘المالكي’ رئاسة الحكومة، ثم سورية التي ترفض السعودية إستمرار ‘الأسد’ على رأس السلطة، فلبنان حيث ترغب الرياض برئيس من فريق أدواتها لتغيير عقيدة الجيش ونزع سلاح حزب الله في المدى المتوسط، على أن تقوم إيران بالحد من مغامراته حتى لا يدخل لبنان والمنطقة في حروب مدمرة، خصوصا بعد إستنساخ منظمته لنسخ مكررة من “حزب الله” في عديد بلدان المنطقة، بمن فيها السعودية، الأمر الذي اعتبر مخططا بديلا عن الجيوش العربية النظامية لمواجهة إسرائيل من مدخل شرعية مقاومة الإحتلال، وهذه هي حقيقة المعادلة الرهيبة الجديدة.
 
 
 
اليوم نستطيع القول بثقة أن مؤامرة أسقط الدولة في سورية سقطت، ولم يعد لمحور الشر من إستراتيجية أو خطة بديلة لإستنزاف سورية سوى هراء الكلام الذي يقول الشيىء ونقيضه، ويسوق للوهم، ويكشف عن عمق قلق وإرتباك محزر المؤامرة في التعامل مع سورية وأزمات المنطقة.
 
ومرد القلق الأمريكي وخيبة أمل الغرب الأطلسي والرعب السعودي، هو إقرارهم اليوم بأن ‘أوباما’ فشل في سياساته ويتحمل مسؤولية ما يحدث اليوم في المنطقة التي بدأت تتفلت من بين أيادي الغرب دولة بعد أخرى، وأن القادم ينذر بعمليات جراحية دقيقة وعميقة لتغيير الخريطة الجيوسياسية في المنطقة لصالح محور المقاومة وحلفائه الكبار (روسيا والصين). وهذا ما لا تستسيغه أمريكا وترفضه السعودية لأنها ترى فيه نهاية حكم قبيلتها الرجعية لأراضي المسلمين المقدسة في شبه الجزيرة العربية، والتي حولوها إلى ماركة مسجلة بإسم عائلتهم، في ظاهرة لم يعرف التاريخ ولا الجغرافيا نظيرا لها.
 
وإذا كانت المخاوف عادت بقوة من إرتداد الإرهاب على داعميه وعلى رأسهم السعودية كما هدد الإمام ‘خامنائي’ هذا الأسبوع، الأمر الذي زاد قلق واشنطن والرياض بعد أن تبين بما لا يدع مجالا للشك أن البلدان تورطا بإشعال حرب لا يملكان اليوم القدرة على التحكم في نتائجها لفرض شورطهما، وأن إنتصار سورية عسكريا وسياسيا قلب موازين القوى على الأرض في سورية والمنطقة، بعد أن نجح الجيش العربي السوري وحلفائه في دحر الإرهاب بالقتل حينا وبالمصالحات أحيانا، مع التركيز على المصالحات لما لها من أبعاد إستراتيجية فهمتها قوى التآمر بأنها خطة ذكية معاكسة مؤداها، أن “بضاعتكم سترد إليكم أكثر حماسة للإنتقام وأحسن تدريبا”.. وفي هذا الإطار فهم تحذير الإمام ‘خامنائي’ الذي اعتبرته السعودية تهديدا.
 
وبالتالي، فكل المؤتمرات العلنية والإجتماعات السرية والإجراءات التي اتخذت في مجال مكافحة الإرهاب سواء في الغرب أو المنطقة، كانت بسبب ما يمثله هذا التهديد الذي أطلقه ‘الأسد’ في صيغة تحذير قبل أكثر من سنة في حديث أجراه مع قناة ‘الإخبارية السورية’، وها هو اليوم يبشر صناع وداعمي الإرهاب بأسوء كوابيسهم التي لم يكونوا يتوقعون حدوثها، ويرفض التعاون في المجال الإستخباراتي مع من تآمروا على سورية.. ولهذا كان الإصرار من قبل المتآمرين وخاصة منهم أعراب الزيت وإسرائيل على ضرورة “إسقاط الأسد” لأن بقائه يعني سقوط ممالك وعروش في المنطقة، وإعادة رسم خرائط جيوسياسة جديدة يفرضها المحور المنتصر، الأمر الذي سينعكس حتما على المستوى الدولي لما يمثله إنتصار سورية من إنتصار لروسيا والصين وحلفائهما في العالم أجمع.
 
اليوم نستطيع أن نفهم معنى ما قاله سماحة السيد للسعودية ذات خطاب، حيث نصحها بالقبول بهزيمة صغيرة بدل تكبد هزيمة كبيرة مذلة، لكنها استعلت واستكبرت وأخذتها العزة بالإثم فقررت التغول في إفتراس اللحم السوري حتى آخر قطرة دم.
 
حينها كانت إيران تراقب، تدعم حليفها بمعية روسيا والصين، وفي نفس الوقت تبعث برسائل ود إيجابية للسعودية، لكن الأخيرة لم تكن تكثرت، وكانت تخطط لإطالة الأزمة في سورية إلى غاية إنتهاء ولاية ‘أوباما’ الضعيف والفاشل وقدوم رئيس جمهوري قوي وحازم، يعيد للولايات المتحدة مكانتها وهيبتها في العالم، فيعلن الحرب على سورية وحزب الله وإيران، فتخلو الساحة للسعودية كي تعلن عن نفسها زعيمة الأمة العربية والإسلامية من دون منافس أو منازع. هذا حلم حلو لم يدم طويلا حتى للولايات المتحدة التي تعتبرها السعودية وغيرها أقوى دولة في العالم، وها هي اليوم تتتراجع القهقري نحو الضمور والإضمحلال بخطى سريعة ثابتة، وتسعى إلى تغيير سياستها في سورية لإنقاذ لبنان والأردن من الضياع.
 
لكن الأمور لا تحل بـ”عفى الله عن ما سلف” كما كانت تشتهي السعودية وهي لا تزال تسكر بالدم السوري حتى الثمالة، ونصر على الإستمرار في حردها وعنادها الذي سيؤدي إلى هلاكها لا محالة، بعد أن فشل مخططها المعد بالتعاون والتنسيق مع إسرائيل لإقامة خط عازل في الجنوب السوري مع “إسرائيل” والأردن الذي زاد من تورطه في المؤامرة، وهو الخط الذي كان سيتحول إلى منبع لتصدير السلاح والإرهابيين لمزيد من التخريب في سورية في إنتظار الإنتهاء من إعداد “جيش حر” جديد تحضره السعودية وتدربه أمريكا وإسرائيل في الأردن، والذي كان يفترض أن يقوم بالهجوم على دمشق وإسقاط الأسد، وفق ما كان يتوهم الأغبياء.
 
وبسبب الفشل مضاف إليه الإرباك الذي سببته الإنتخابات السورية، والتي فهم منها أن “جنيف” مات وانتهى، وأن الشعب قال كلمته حين صوت لـ’الأسد’ ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري، وأن لا شرعية للخونة والمتآمرين على وطنهم، المحرضين على قصفه وقتل شعبه وتدمير مؤسساته وتفتيت جيشه من خلال زرع الفتنة الطائفية والمذهبية في صفوفه.
 
اليوم تحاول أمريكا الدخول على خط حل الأزمة السورية سياسيا، خصوصا بعد أن إقتنعت أن وهم “إسقاط الأسد” لم يعد له من معنى بعد الإنتخابات، وأن لا مبرر شرعي أو أخلاقي يسمح لها بالإستمرار في العدوان على سورية. لكن إيران لا يمكن أن تدخل في صفقة مع الأمريكي دون الروسي، ومن غير أن تدفع الرياض ثمن الخراب الذي أحدثته في المنطقة.
 
محور المقاومة اليوم في موقع القوي المنتصر، وروسيا لا تتدخل في خيارات إيران في المنطقة، كما أن إيران لا تتدخل في خيارات الشعب السوري ولا تفرض على حزب الله سياسات معينة، هناك تعاون وتنسيق وثيق على المستوى الإستراتيجي في معركة الموجود والمصير، لكن كل مكون من مكونات محور الممانعة والمقاومة يتخذ ما يراه مناسبا من قرارات على المستوى الداخلي، وفق ظروف وشروط المرحلة، بخلاف الأمر مع محور المؤامرة المهزوم والمختلف حول السياسات والأولويات، تحسبهم كثير وقلوبهم شتى.
 
وبهذا المعنى، لا يمكن القبول بحل أزمات المنطقة بالمفرق والتقسيط، ولا أن يفرض أمن “إسرائيل” كثابتة في أي حل سياسي مرتقب، وعلى أمريكا أن تفاوض روسيا إبتداءا فإيران فسورية فحزب الله، لأن لكل مكون خصوصيته وإستقلالية قراره الداخلي، وإيران لا تفاوض باسم حلفائها.. من هنا ضبابية المرحلة القادمة، في إنتظار موقف أمريكي جديد أكثر واقعية يعترف بالهزيمة ويسلم للمحور المنتصر بخرائط النفوذ الجديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام الصدر ، لماذا لا نتحدث عنه ؟
»  تفجيــر بيــروت.. السعوديـة تحضــر الأكفــان
» كفانا ظلماً لأنفسنا بإسم الإمام الحسين (ع)
» «سيدي الإمام سامحنا»
»  مصحف الإمام علي (ع).. احــذروا التضليــل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
الإمام خامنائـي: “السعوديـة ستدفـع ثمنـا باهظـا” Uousuu10>