ما هو دور الدكتور بشار الجعفري في الحكومة المقبلة ؟

[rtl]ما هو دور الدكتور بشار الجعفري في الحكومة المقبلة ؟[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]علمت “راي اليوم” من مصادر دبلوماسية مطلعة في بيروت ان السيد بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الامم المتحدة مرشح لمنصب وزاري كبير في الحكومة السورية الجديدة التي من المقرر تشكيلها بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية السورية.
وقالت هذه المصادر ان السيد الجعفري من ابرز المرشحين لتولي احدى وزارتين، اما وزارة الاعلام او الخارجية، وان هناك ترجيحات شبه مؤكدة لتوليه وزارة الاعلام وهناك توقعات بان استمرار السيد وليد المعلم في تولي وزارة الخارجية مرهون بظروفه الصحية.
وكان السيد المعلم ظهر للمرة الاولى مدليا بصوته في الانتخابات الرئاسية يوم امس منذ اجرائه عملية جراحية في القلب في مستشفى الجامعة الامريكية في بيروت قبل شهر، وبدا في صحة جيدة فاجأت الكثيرين وان كان قد فقد الكثير من وزنه.
وتردد اسم السيد فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السورية لتولي حقيبة وزارية ايضا، لكن استبعدت المصادر نفسها ان تكون وزارة الخارجية، كما ترددت اسماء اخرى مثل السيد قدري جميل، حسان نوري، ماهر حجار والاخيرين ترشحا في انتخابات الرئاسة، الا ان كل هذه الاسماء تظل في اطار التكهنات وما اكثرها هذه الايام في بيروت ودمشق.
كما ترددت انباء ان بعض الشخصيات المعارضة الكبرى المعروفة في الخارج قد تصل دمشق في اي لحظة للمشاركة في الحكومة الجديدة.
ويذكر ان السيد بشار الجعفري كان محاربا شرسا في الدفاع عن النظام السوري في الامم المتحدة، والتصدي لمندوبي الدول الداعمة للمعارضة السورية بصورة اغضبت الادارة الامريكية التي اصدرت قرارا بمنعه من السفر خارج نيويورك، وكان من ابرز مساعدي السيد وليد المعلم اثناء مفاوضات النسخة الثانية من مؤتمر جنيف، وتولي قيادة وفد المفاوضات السوري الرسمي مع وفد المعارضة السورية برعاية السيد الاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي في الازمة السورية.[/rtl]
[rtl]رأي اليوم[/rtl]

» ملخص كلمة الدكتور بشار الجعفري.7/6/2012
» الدكتور بشار الجعفري السفير السوري في الامم المتحدة في حواره على NBN
» الفنان مصطفى الخاني يدخل القفص الذهبي ويعقد قرانه على إبنة الدكتور بشار الجعفري (مصور)
» بشار الجعفري : انفجارات جامعة حلب "عمل ارهابي جبان" .. الحكومة التركية تمارس قرصنة وإرهابا اقتصاديا
» الحكومة السورية المقبلة: هل حان وقت التغيير الجذري ؟