منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Empty
مُساهمةموضوع: سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات   سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Icon_minitimeالجمعة مايو 02, 2014 2:49 am

سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات

الخميس , 1 ايار / مايو 2014 

سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Oi8vcGFub3JhbWEuYWxtYWRpbmEubmV0ZG5hLWNkbi5jb20vd3AtY29udGVudC91cGxvYWRzLzIwMTQvMDUv2LPZiNix2YrYpy3Yp9mE2KPYs9ivLmpwZz8yY2E1Mjk%3Dأحمد الشرقاوي
سوريـــة حســب إعــلام “المعارضة”
المتابع لإعلام ما يسمى بـ”المعارضة السورية”، لا يسعه بعد ثلاث سنوات من القتل والخراب، سوى التسليم بهزيمة سورية وقرب سقوط الأسد. فـ”الثوار” يحققون كل يوم إنتصارات نوعية على الأرض، خصوصا بعد أن استلم “المقاتلون” في الشمال شحنة الصواريخ الأمريكية ضد الدبابات، بالإضافة لشحنة أولية من صواريخ محمولة على الكتف ضد الطائرات ممولة من السعودية في إطار حربها المقدسة لتحرير سورية من الإحتلال الفارسي.
وسبب صمود “ثوار الناتو” ومعهم “المجاهدين في المؤخرات والفروج”، وفق ما تنشر بعض الصحف الخليجية ومنها “الحياة” نقلا عن قادة تكفيريين كبار، هو إعتماد هؤلاء “المجاهدين” لإستراتيجية “الإنسحابات التكتيكية”، والتي بالرغم من أنها تحولت إلى نكتة وعنوان مضحك للجبن والضعف والهرب من ساحات الشرف، وتفضيل هؤلاء الجبناء للإستقواء بقتل المدنيين الأبرياء على مواجهة جند الله المدعومين من السماء، إلا أنها (الإنسحابات التكتيكية)، وفق إعلام المعارضة، أفشلت هجمات “الجيش الأسدي” في العديد من المناطق، ما جعل قوات ‘بشار’ تُركّز على قصف المدنيين الآمنين بصواريخ ‘سكود’ الإستراتيجية والبراميل المتفجرة وصواريخ جو – أرض تدك بها الطائرات النفاثة المجاميع السكّانية في الأحياء الشعبية للمدن، بموازات القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة، لتدمير البنية التحتية للشعب السوري، عقابا له على تأييده لـ”الثورة” وإحتضانه لـ”المجاهدين”.
حزب الله، وبرغم ما يقال عن أنه قلعة مغلقة في وجه أعتى الإستخبارات العالمية في المنطقة وعلى رأسها “إسرائيل”، إلا أن “الثوار” نجحوا – بالتصريحات العنترية – في إختراق عدد كبير من عناصره، الذين تحوّلوا إلى مخبرين ينقلون المعلومات ويبيعون السلاح لـ”المجاهدين”، لكن بأثمان زهيدة لأنهم لا يسعون للربح بل لمساعدة الشعب السوري المقهور.
أما قتلى الحزب، كما يسميهم “ثوار الناتو”، فأعداد الذين سقطوا منهم بالمئات، وحزب الله يفضل أن يدفنهم ليلا خجلا من أن يكتشف جمهوره الحقيقة. وهناك أكثر من 175 جثة في ثلاجات الموتى في ‘حاصبيا’ منذ معركة القصير، لا يستطيع الحزب إبلاغ أهاليهم عن مصيرهم.
لقد تبيّن من تطورات الأحداث في سورية، أن كثير من الشرفاء الشيعة في الجنوب اللبناني يعارضون تدخل حزب الله في سورية دفاعا عن الأسد، ويرفضون بشدة مشاركة أبنائهم في هذا القتل الطائفي الذي لا يخدم إلا ‘بشار’ و “إسرائيل”.
* * *
هذا غيض من فيض ما ينفثه الإعلام الخليجي المسموم بشكل يومي، ومثل هذه الترهات لا تستحق منا التعليق، لكنها تصلح لتكون مؤشر دال على طبيعة الخطاب الإعلامي المنحط الذي يؤثر بشكل غير مفهوم على جزء كبير من الشارع العربي الذي لا زال يُصدّق مثل هذه الفبركات، في تغييب كامل للعقل وإلغاء تام لأبسط مقومات سؤال المنطق.

وبالتالي، فهي ليست من المعلومات المفيدة التي يمكن الإستناد إليها في التحليل، لمعرفة موازين القوى على الأرض وتطورات المعارك في الميادين مقارنة مع ما يقوله إعلام حلف المقاومة الذي يتسم بالصدق والموضوعية، لكنها تساعد إلى حد كبير في فهم طبيعة العقلية الشعبية السائدة في الوطن العربي اليوم من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق، والتي تحوّلت إلى مكبّ لزبالة الخطاب الذي ينتجه إعلام الزيت، المكتوب منه والمسموع والمرئي على حد سواء.
* * *

السمــاء تدخُــل الحــرب فـي سوريــة
سألني صديق سوري في المهجر: “لماذا انصرفت مؤخرا للكتابة في الشأن الديني بدل السياسي؟”.. فقلت له: لأن سورية انتصرت حين تحوّلت “الثورة” من مطالب سلمية بالحرية والعدالة والكرامة إلى “إسقاط الدولة” بنظامها ومؤسساتها وجيشها وشعبها لفائدة “إسرائيل”.. فتدخّل التكفيريون باسم الله جل جلاله لنصرة أمريكا وإسرائيل.. حينها، غضب الله في علاه من فجور حلف المجرمين الذين شوّهوا دينه وقتلوا خلقه وأفسدوا في الأرض فسادا تكاد تزول من هوله الجبال.
وعندما اتجهتُ للكتابة الدينية، فبهدف الوصول إلى خلاصة حاسمة قاطعة ونهائية، مفادها، أن جند الله من الجيش العربي السوري البطل ورجال المقاومة الأبرار، ما ضربوا إذ ضربوا ولكن الله ضرب، وأنهم ما قتلوا إذ قتلوا ولكن الله قتل، وأن الله أمر رجال حزبه وجنده في أرض الشام المباركة من وراء حجاب، بأن اقتلوا التكفيريين أينما ثقفتموهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله.
حينها قلت مع نفسي، سورية انتصرت، والمؤامرة الكونية سقطت بكل أهدافها الإستراتيجية والتكتيكية بعد أن مكروا ومكر الله والله خير الماكرين، فنصر المؤمنين وهزم التكفيريين وأسيادهم من ساسة الغرب المنافقين وأدواتهم من أعراب الزيت الخونة، لتبدأ حرب جديدة باسم القيم والأخلاق حتى تطهير أرض الشام المقدسة من بقايا رجس التكفيريين، ليأتي الدور بعد ذلك على الخراف الضالة في الوطن العربي، كي تستفيق من دوختها على وقع إنتصار حلف المقاومة على حلف المؤامرة، فيخرج الناس للشوارع رافعين صور الزعيم القومي الرئيس بشار وإمام المقاومة الإسلامية سماحة السيد، معلنين عن ميلاد عصر جديد لأمة جديدة ما زالت الثقافة لم تعثر لها على إسم جامع يُعرّفها غير “حلف المقاومة”.
وبالمناسبة، لا نريد من بعض القوميين العرب أن يُسوّقوا لإنتصار سورية باعتباره إنتصارا لـ”عروبة” لا وجود لها إلا في مخيلاتهم وفي مساحات ضائعة من كتاباتهم الخشبية المجترة والمكرورة، لأن الحرب هذه المرة، لم تكن حرب الأسد ضد شعبه كما يروج لذلك المزوّرون، بل كانت حرب العرب ضد قلب العروبة النابض لأسقاط آخر قلاع الممانعة والمقاومة في المنطقة.
أمام هول المؤامرة، والتي كانت تستهدف أيضا تغيير قضاء الله وقدره المكتوب في اللوح المحفوظ بالنسبة لمصير الشام في المعركة الفاصلة بين الحق و الباطل، العدل و الظلم، الخير و الشر، وما سيترتب عن نتائجها من نهاية حتمية للطاعون المسمى “إسرائيل” ومعه كل ديكتاتوريات العهر والبورديل المتحالفة معه ضد دينها وأخلاقها ومبادىء وقيم شعوبها، ومسؤولية الأمانة التي أناطها الله بها فخانتها.. هنا تدخلت السماء لتقول للتاريخ “قــف.. لن يكتبك غير قلمي، وفق علمي، وإرادتي، ومشيئتي”، ولله الأمر من قبل ومن بعد..
هكذا تحولت الحرب على سورية إلى قضية تدار من السماء في السر والخفاء، دفاعا عن عمود النور الذي يحرس جبل قاسيون.. فتحقّقت المعجزة، وكانت المفاجأة بحجم الكارثة.. وإلا كيف يمكن من الناحية المنطقية تفسير إنتصار سورية في حرب كونية ساحقة ماحقة دامت لأكثر من ثلاث سنوات، خاضها رجال الله ضد ما يسمى بـ”المجتمع الدولي” بحلفائه في الغرب والشرق مدعومين بزبالة التكفيريين من كل أصقاع الأرض؟..
وعليه، فمن كان يعتقد أن السماء لم تعد تتّصل بالأرض، وأن عصر المعجزات قد ولّى وانتهى بانتهاء الرسل والرسالات، فعليه مراجعة إعتقاده وعقيدته، لكن ليس عند فقهاء جهلة من أمثال كهنة الخليج، الذين كانوا يقولون لـ”المجاهدين” الجهلة أن الملائكة تقاتل معهم فوق خيول بيضاء وأنهم سينتصرون، فخذلهم الله وكشف كذبهم ودجلهم، وفضح نفاقهم وتآمرهم على الأمة ودينها وثوابتها ومقدساتها.
لقد سبق وأن حذرهم سماحة السيد منذ إنطلاق الأحداث في سورية من مغبة السقوط في الفخ الأمريكي، لأن الهدف كان هو تجميع التكفيريين ومقاتلو القاعدة في سورية لتصفيتهم والتخلص من شرهم، لكن في نفس الوقت إستنزاف الجيش العربي السوري وحزب الله من خلال تغذية فتنة تدوم لعشر سنوات قادمة، وفق ما يتوهمون.
غير أن ما حصل هو عكس ما كانو يتوقعون.. حزب الله تحول من مقاومة لبنانية محلية إلى قوة إقليمية تصنع الإنتصارات، وتُغيّر المعادلات، وترسم الخرائط الجديدة، وتفرض الخطوط الحمراء على الأعداء.. ثم.. ثم هل يمكن أن يتبلور اليوم حل سياسي في لبنان والإقليم من دون رأي حزب الله؟.
ثـــم مـــاذا بعـــد؟..
الأسد قرر الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا أمر ترفضه السعودية وتركيا وإسرائيل، وتعتبره مؤشرا مقلقا يريد أن يقول من خلاله ‘الأسد’ أنه انتصر في الحرب على الإرهاب واستعاد معظم المناطق السورية التي كان يحتلها التكفيريون إلى حضن الدولة، ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول إن كان محور المؤامرة سيستكين ويسلم بالأمر الواقع، أم أنه يدبر في ليل بلا قمر، مؤامرة جديدة تستهدف إفشال الإنتخابات، لكن هذه المرة من خلال عدوان عسكري إقليمي مُدبّر بعد أن استنفذوا خزانهم من التكفيريين ولم يعد بمقدورهم استقطاب أكثر من 600 إرهابي في الشهر، يدرب 500 منهم في الأردن و 100 في معسكر بقطر.
وبالتالي، فالتأثير على الإنتخابات السورية المقبلة يتطلب تدخلا عسكريا موضعيّا يقلب الصورة في المنطقة رأسا على عقب. ويتردد في كواليس مجتمع المخابرات، أن تركيا تُحضّر لعدوان بالتنسيق مع إسرائيل ليكون التفجير في الجولان المحتل بالتزامن مع التفجير بالشمال، بهدف إحتلال حلب وإدلب وشاطىء اللاذقية الشمالي، في حين يقوم ما أعيد تأسيسه من جديد تحت لواء “الجيش الحر” بالهجوم إنطلاقا من الجولان في إتجاه دمشق، حيث المسافة لا تبعد أكثر من 60 كلم فقط، ويكون الهجوم بتغطية من الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، واهم من يعتقد أن سورية ستكون لقمة سائغة لهذا النوع من العدوانن فهناك معلومات مؤكدة، بل وتصريح رسمي صادر عن الجيش الروسي، يؤكد أن سورية استلمت منظومة (إس 300)، ولن يكون بمقدور إسرائيل أو تركيا التفكير في تحريك أسطولها الجوي فوق سورية، هذا بالإضافة إلى أن معلومات روسية تحدثت أمس عن بدأ عملية نقل السلاح الذي كان بجزيرة القرم إلى سورية وإيران، وإعادة تجهيز الجزيرة بمنظومات جديدة متطورة لمواجهة أي تهديد محتمل من حلف الناتو في حال قرر مساندة عصابة كييف في حربها بالوكالة عن أمريكا ضد روسيا.
أكثر من ذلك، أذكر أني كنت قد قرأت تصريحا لأحد المقاومين من حزب الله في ‘كسب’ باللاذقية قبل فترة، أكد فيه لوسيلة إعلامية عربية، أن ما يتواجد من سلاح ومعدات ومنظومات قتالية متطورة في منطقة اللاذقية، يفوق قدرة حلف الناتو على مواجهته عسكريا. كان من الممكن أن لا آخذ هذا التصريح على محمل الجد، لكنه صدر عن مقاتل من حزب الله يتمتع بقدر كبير من المصداقية. وهذا ألأمر ليس سرا، فرفض أمريكا وحلف الناتو التدخل عسكريا في سورية كان بسبب هذا المعطى أيضا من ضمن معطيات أخرى، وعلى رأسها، دخول حزب الله وإيران الحرب لمساندة سورية، هذا أمر لا شك فيه، ما كان سيفجر حربا إقليمية تتحول بسرعة إلى حرب عالمية بدخول روسيا في حال دخلت تركيا وحلف الناتو، وبالتالي، لا أحد كان يتصور كيف يمكن أن تنتهي مثل هكذا حرب بمقاييس الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة المتوفرة لدى القوى العظمى.
“أمــن الخليــج مـن أمــن مصــر”
أمّا على المستوى السياسي، فيمكن إستباق الإعلان الرسمي والتأكيد اليوم أن معالم الحلف الإقليمي الجديد قد اكتملت وظهرت تشكيلته النهائية بمناسبة المناورات التي اختتمت هذا الأسبوع في السعودية، حيث اعتبرت الأضخم في الخليج. والجديد هذه المرة، هو مشاركة مصر فيها، وإعلان وزير خارجية حكومة ‘السيسي’ قبل توجهه لواشنطن: أن “أمــن الخليــج مـن أمــن مصــر”.
هذا فيلم سخيف سبق وأن شاهدناه من قبل، ونعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي.. وسبق أن قلنا للمراهنين على الدور المصري من أنصار المقاومة، أن لا خير في حكام مصر سواء بعد الثورة الأولى زمن الإخوان أو بعد الثورة الثانية زمن العسكر، وأن الخير في الواقع الذي سيفرض على الشعب المصري العظيم الخروج في ثورة تصحيحية ثالثة لوضع حد لحكم العسكر، وإقامة نظام مدني يمثل الإرادة الشعبية المصرية الحقيقية.
وإلا، ما معنى أن تهدد دولة مثل إثيوبيا الأمن المائي المصري بتحريض من قطر وإسرائيل، فتبلع القاهرة الإهانة وتصمت؟.. وما معنى أن تشعل قطر وتركيا الفتنة في مصر بتمويل إرهاب جماعة الإخوان المجرمين وغيرهم من أترابهم السلفيين، فتبتلع القاهرة المؤامرة وتهدد قطر ولا تجرأ على تهديد أنقرة؟.. وما معنى أن تدافع مصر عن دول الخليج ضد “إيران”، حيث اعتبر مسؤول عسكري مصري كبير أن مشاركة القاهرة في المناورات العسكرية السعودية الأخيرة، هي رسالة إلى إيران؟.. هل تظن القاهرة فعلا، أن مثل هذه الرسالة السخيفة والغبية قد أقلقت طهران؟..
ما من شك أن الإيرانيين يتنذّرون على عسكر مصر، ويسخرون من السعودية وحلفها، لأنهم يعلمون علم اليقين أنه ما أن يجدّ الجدّ حتى ينهار هذا المسخ المسمى بحلف “السعودية، إسرائيل، الإمارات، الأردن، ومصر” كسراب بقيعة، يحسبه الضمئان ماء، فإذا اقترب منه لم يجده شيئا.
لكن، دعونا نسأل بهدوء.. متى هددت إيران السعودية ودول الخليج حتى تتحوّل إلى عدوّ بدل إسرائيل؟.. وماذا فعلت إيران للعسكر في مصر حتى تأخذهم العزة بالإثم، فيبيعون تاريخهم العسكري وحضارة بلادهم، وشرف وعزة وكرامة مصر، ودورها العربي والإسلامي في سوق النخاسة السعودي، ويدخلون في حلف عدواني خطير مؤلف من السعودية وإسرائيل والأردن والإمارات مقابل دولارات معدودات لا تسمن ولا تغني من جوع؟.
لم يعد الإعلام المصري الذي يُسوّق ليل نهار لمقولة “جيش الأسد الذي يقتل شعبه” من جهة، في حين يقدم الجيش المصري باعتباره جيشا بطلا يحارب الإرهاب. ومعنى محاربة الإرهاب في القاموس العسكري المصري، هو قتل المعارضين السياسيين في صمت، والحكم على مئات آخرين بالإعدام، وتسويق صورة السيسي البطل الوطني الذي انتصر على الإرهاب، وأنقذ مصر وشعبها من ويلات الديمقراطية، وها هو يعود بها إلى الخلف زمن الديكتاتورية العسكرية، من خلال المتاجرة بصورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لما لها من مكانة متميزة في الذاكرة المصرية والعربية.
لكن، كيف يمكن أن يكون ‘السيسي’ على نهج ‘جمال عبد الناصر’ وهو يرفض المس بإتفاقية العار مع إسرائيل، وها هي التقارير تتحدث اليوم عن علاقات متميزة قائمة بين اسرائيل ومصر، خصوصا في الجوانب الأمنية التي زادت هذه العلاقة قوة ومتانة، فأصبحت حماس عدوا مشتركا لمصر وإسرائيل، والقاعدة في سيناء يعتبرها الصهاينة خطرا على مصر وإسرائيل، كما أن إيران ومحورها الشيعي وتمددها الهادىء في المنطقة، يهدد نفوذ السعودية ومكانة مصر ووجود إسرائيل، وبالتالي، لا مناص من الإنخراط في حلف “وهابي – صهيوني” يقيم التوازن مع حلف إيران، ويضع حدا لطموحاتها التوسعية في الوطن العربي.
وكان ‘يوسي بيلين’ قد كتب قبل أسبوعين في صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ يقول: “يجري هنا تعاون وثيق بين مصر وإسرائيل، لا يكثرون من الكلام عنه خشية الحسد. وتتم أحاديث ولقاءات سرية، ويوجد تنسيق يسبب الكثير من الارتياح للجهات السياسية والامنية في اسرائيل وللامريكيين ايضا”. وبذلك يكون قد شهد شاهد من أهلها وكشف المستور.. وتبين أن موقف السيسي من أمريكا كان مجرد مسرحية سخيفة.. لكن، بينما يسبح العسكر في واد، يسبح الشعب في واد آخر، لا هم ولا هدف له في الحياة سوى “رغيف العيش” و “أنبوبة الغاز”.
والحقيقة، أنه لو كان الجيش المصري بالصورة المثالية التي يقدمها الإعلام للشعب، لكان طبيعيا أن ينخرط إلى جانب حلف المقاومة للدفاع عن مشروع الأمة ضد مشروع أمريكا وإسرائيل، الذي يهدف إلى تفتيت دول المنطقة بما في ذلك مصر. لكن، كون العسكر في المحروسة قرروا التموقع في الجانب المخزي من التاريخ، طمعا في الحفاظ على إمتيازاتهم في السلطة، وتأبيد سيطرتهم على ما لا يقل عن 40% من مقدرات الإقتصاد المصري، في ما الباقي بيد الشركات الأجنبية والإسرائيلية، ليظل الشعب فقيرا جائعا لا يرفع في إحتجاجاته غير شعار “الشعــب يريد الرغيـــف” بديلا عن “الشعب يريد تحرير فلسطين”.
لكـــن مـــاذا عـــن أمريكـــا؟..
أما أمريكا، فلم تعد سورية أولوية تحضى بنفس الإهتمام الذي كان من قبل، خصوصا بعد أحداث أوكرانيا. أمريكا استدارت فعلا نحو آسيا، لكن بسرعة تفوق قدرتها على المناورة حين أشعلت أحداث أوكرانيا بمعية الموساد، وبدأت تتهدد كوريا الشمالية، وتحذر الصين من مغبة التصعيد ضد اليابان بسبب الجزر المتنازع عليها، بل وهدد أوباما صراحة بأنه سيُفعّل إتفاقية الدفاع المشترك مع اليابان في مواجهة الصين.
ناهيك أن حلف الناتو قام مؤخرا بنشر قواته الجوية والبرية والبحرية في بعض دول أوروبا الشرقية التي التحقت بالمعسكر الغربي بعد تفتت الإتحاد السوفياتي السابق، لتطوق روسيا عسكريا، لكن.. من يجرأ على المواجهة؟.
لأنه في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات اللوبي اليهودي والمسيحي الصهيوني في الكونجرس الأمريكي مطالبين بالحسم العسكري في سورية وأوكرانيا لوضع حد لطموحات روسيا التوسعية على حساب الولايات المتحدة، يقول لهم ‘باراك أوباما’ بهدوء: “أنا لا أفهم لماذا تطالبونني بالتدخل العسكري في سورية وأوكرانيا، في الوقت الذي سحبنا فيه جنودنا من العراق ونستعد لسحب ما تبقى لنا من جنود معدات في أفغانسان نهاية هذه السنة؟.. أنتم لا تريدون التعلم من تجارب الماضي، وتعلمون أن وضعنا الإقتصادي لا يسمح لنا بأية مغامرة عسكرية جديدة، كما أن الشعب المريكي في غالبيته يعارض بشدة أي تدخل عسكري لجيشه في الخارج”.
وحيث أن الواقع هو كما أكده ‘أوباما’ نفسه، فإن لا حل سوى بإشعال الفتن وألإضطرابات والحروب بالوكالة، لأنها أقل تكلفة في الأموال والأرواح، وقد تأتي أكلها ولو بعد حين.
وبالتالي، فلا مانع أن تشن “إسرائيل” الحرب على سورية كما طالبتها أمريكا بذلك قبل أيام، ولا بأس من أن يتدخل أردوغان لمساندتها من الشمال، ما دامت العلاقات الديبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب ستعود إلى طبيعتها خلال أيام، وهناك تنسيق أمني قائم بين البلدين في السر.
أما أوكرانيان فقد آن الأوان لتورط أمريكا حكومة ‘كييف’ في حرب ضد روسيا، لأن مثل هذه الشرارة ستشعل أوروبا إذا لم يتدخل الناتو لوضع روسيا عند حدها.
هذا يعني أن من أراد إشعال حرب أو فتنة فليفعل، لأن أمريكا لن تحارب نيابة عن أحد، ولن تسقط إقتصاديا وحدها، ولا بد للطوفان أن يجرف كل أعدائها.
لكن هذه المرة أيضا أخطأ ‘أوباما’، لأن السماء كانت لها خطة أخرى، تقول أن من يشعل الفتن ينتهي بأن يحترق بها، وها هي 29 ولاية تتأهب لطلب الإنفصال، وها هي شرارة الربيع الأمريكي تنطلق من ولاية فيرجينيا، وتنذر بإشعال الحرائق فيما كان يعرف من قبل بـ”إمبراطورية روما الجديدة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عـــودة ‘المهـــدي’ قبـــل ‘يســـوع’..
» سوريـــة.. مـا بعـــد الإنتصـــار
» الإستراتيجيـــة الأمريكيـــة الجديـــدة فـي سوريـــة
» ‘الأســـد’ مـن غـــزة.. هنــا سوريـــة
» سوريـــة بيـن الإستراتيجيــا و التكتيـــك..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
سوريـــة.. مــــا قبـــل الإنتخابـــات Uousuu10>