جبهة النصرة تروي القصة الكاملة لسقوط يبرود

جبهة النصرة تروي القصة الكاملة لسقوط يبرود

جبهة النصرة تروي القصة الكاملة لسقوط يبرود
14/03/16

وكالة أوقات الشام الإخبارية -
روى عبدالله عزام الشامي المتحدث باسم ‏جبهة النصرة‬ في القلمون كيف تحررت القلمون و كيف استطاع الجيش السوري اقتحامها, حيث قال في مداخلة له حول ما حدث فيها.. سأتحدث عما حصل خلال الأيام الماضية في يبرود تباعا:
1- في جبهة النصرة في القلمون كنا حريصين على تثبيت المقاتلين من مختلف الفصائل في يبرود و كنا دوما نختار أسخن الجبهات والنقاط حتى نكفيهم شرها.
2- عندما سقطت تلال العقبة قرب يبرود ، فرت كافة الفصائل المسلحة الرئيسية الموجودة في المدينة -الا من رحم ربي وهم قليل- وتركوا الثغور وتركونا.
3- لما هربوا اشاعوا خبر سقوط يبرود ليبرروا هروبهم أمام الإعلام والممولين و لكن بقي الشيخ أبو مالك يحرض المقاتلين على العودة إلى المدينة ..
4- عادت بعض الفصائل إلى يبرود ، واعدنا ترتيب الصفوف ، ووكلنا أحد أهم الفصائل اليبرودية بحماية تلة مارمرون المهمة إستراتيجياً والمحصنة …
5- فوجئنا بصعود الجيش على تلة مارمرون دون أية مقاومة تذكر ! وبذلك سيطر الجيش السوري على نقطة مهمة في يبرود ولكنها جزء بسيط من المدينة …
6- في ليلة الأمس اجتمع قادة الفصائل وقرروا الإنسحاب من يبرود دون أي مقاومة !
أي تسليمها للجيش ولحزب الله..
7- بقيت جبهة النصرة مع فصيل أو اثنين حتى ظهيرة اليوم في مدينة يبرود يحاولون إعادة المقاتلين إلى الثغور وتغطية النقص ولكن دون جدوى ..
8- المخزي أنهم لم يخجلوا من تسليمهم الثغور ! بل بادروا إلى القول بسقوط يبرود رغم وجودنا فيها ! امعانا في تنكيلهم بالمجاهدين وطعنا بهم …
أما الناطق العسكري باسم الجبهة الإسلامية، فقال عبر صفحته في فيسبوك تحت عنوان ” يبرود القصة الكاملة و بدون خطوط حمراء “، إنه يوجد بعض الكتائب الخونة المدسوسة بين المقاتلين في يبرود.
و أضاف إسلام علوش أن هذه الكتائب أشاعت بين الناس أن ” انزلوا من على التلال المحيطة و تحصنوا في البلد بالتزامن مع تقدم النظام و زيادة القصف على التلال التي لم يكن فيها اي تحصن ولا متاريس ولا خنادق لتحمي المقاتلين فيها “.
و أكد علوش أن النظام احتل التلال المحيطة بيبرود و أصبحت المدينة كـ ” الصحن ” بين يديه يقصف كما يشاء.
و تابع علوش : ” في تلك الاثناء ما زال هؤلاء الخونة يبثون الاشاعات ان النظام اقتحم وانسحبت الكتائب فحقا الذي حصل ان بعض الكتائب استجابت لهذا التخذيل وتركوا مواقعهم وانسحبوا “.
و سخر ناشطون من تصريحات علوش، في حين أكد الناشط ” أحمد الهادي ” أن الجربا و زهران علوش وعدوا ثوار يبرود بالسلاح و لم يصل شيء.

» القصة الكاملة لطائرات النظام وصواريخ «جبهة النصرة»
» القصة الكاملة للطائرات السورية وصواريخ «جبهة النصرة»
» «السفير» تروي القصة الكاملة للانقلاب على نجيب ميقاتي وليل التفاوض الطويل بين جنبلاط وبندر
» إحدى الحلبيات تروي لـ«الخبر برس»: «جبهة النصرة» تغتصب نساء سوريات وترتكب مجزرة بحقهن
» الجيش السوري يستهدف غرف عمليات جبهة النصرة في يبرود