المعلم : مرتاحون للقرار «الكيميائي»..مجلس الأمن الدولي يوافق على قرار تفكيك الأسلحة الكيمياوية السورية

المعلم : مرتاحون للقرار «الكيميائي»..مجلس الأمن الدولي يوافق على قرار تفكيك الأسلحة الكيمياوية السورية

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار ينص على خطة لتفكيك الأسلحة الكيمياوية السورية.

ويطالب القرار الحكومة السورية بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن قرار مجلس الأمن يعد أول خبر يبعث الأمل بخصوص سوريا منذ وقت طويل.

وصوت المجلس على مشروع القرار السبت بعد موافقة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية على خطة للتخلص من ترسانة دمشق الكيمياوية بحلول منتصف 2014.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الأمم المتحدة أكدت على أن "الدبلوماسية يمكنها سلميا نزع فتيل أسوأ أسلحة الحرب."

من جانبه، أثنى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على هذه الخطوة.

لكن لافروف أكد على أن نجاح الجهود الدولية لا يعد "مسؤولية دمشق وحدها"، بل يجب أن تتعاون المعارضة السورية.

ويدين قرار مجلس الأمن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، لكن لا يلقي باللائمة على طرف بعينه.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لـ«السفير» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، إن قرار مجلس الأمن «منسجم مع الموقف السوري
الذي أعلن عنه الرئيس بشار الأسد بشأن انضمامنا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ونحن جادون في تنفيذ التزاماتنا، بغض النظر عن قراءات الآخرين الذين هم في الأساس متآمرون على سوريا».
وأضاف «نحن مرتاحون لما يتضمنه هذا القرار، وخاصة إشارته إلى استخدام الفصل السابع ضد المجموعات الإرهابية وداعميها من دول الجوار في حال خالفوا بنود معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية».
وحول مؤتمر «جنيف 2»، قال المعلم «نحن نؤمن بالحل السياسي، لكن لكي ينجح هذا الحل، يجب أولا أن تلتزم الدول التي تساعد الإرهابيين بالحل السياسي قولاً وفعلاً، أي أن تمتنع عن تدريب وتسليح وإيواء وتهريب المسلحين إلى سوريا».
وتابع «لكي ينجح «جنيف 2»، يجب ثانياً أن تكون المعارضة الوطنية في سوريا ممثلة، ويجب أن تكون ممثلة لفعاليات المجتمع الأهلي ورجال الدين».
وقال «الائتلاف الذي يتبناه الغرب، وهو من صنعه في الأساس، لا يمثل الشعب السوري. هو يمثل مجموعة مصالح إقليمية ودولية تعادي مصالح الشعب السوري. من يطلب من الولايات المتحدة ضرب بلده ليس معارضة. هذه خيانة بموجب كل قوانين العالم. لذلك نحن نريد حواراً يمثل قدر الإمكان تطلعات الشعب السوري».
وأضاف «مسألة من يحكم سوريا ومن يدير سوريا حدده الدستور السوري القائم من حيث توزيع الصلاحيات. وفي نهاية المطاف، كما اعترف المجتمع الدولي، يجب أن يكون القرار للشعب السوري وحده عبر صناديق الاقتراع».

سورية الان - الوكالات

» الرد السوري على قرار مجلس الأمن جاء سريعاً
» الجعفري: قرار مجلس الأمن يمنع أي عمل أحادي خارج الإجماع الدولي ويشكل خطوة باتجاه تثبيت الوضع سياسيا
» بوغدانوف: روسيا قد تقدم اليوم لمجلس الأمن الدولي أدلة على استخدام "المعارضة السورية" للسلاح الكيميائي
» الخارجية السورية تطالب مجلس الأمن للاضطلاع بدوره في إدانة "الإرهاب" الدولي
» الخارجية السورية في رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة: ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب هم طلبة لا ذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي