ما ورد حول لقائي برجل الدين المسيحي البريطاني وما تلاه غير صحيح ..المفتي حسون: ضرورة إيقاف تدفق الإرهابيين والسلاح إلى سورية

ما ورد حول لقائي برجل الدين المسيحي البريطاني وما تلاه غير صحيح ..المفتي حسون: ضرورة إيقاف تدفق الإرهابيين والسلاح إلى سورية
«سورية.. الطريق نحو السلام» عنوان أطلقته منظمات غير حكومية بارزة على لقاء نظمته في مقر الأمم المتحدة بجنيف برعاية الممثلية الدائمة لروسيا بمناسبة الدورة الثالثة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ونقلت «سانا» عن الخارجية الروسية قولها في بيان لها: إن جميع الوفود المشاركة في اللقاء اتفقت في الرأي حول «وجوب تحقيق الحل السياسي على أساس بيان جنيف وعبر حوار وطني سوري- سوري تتمثل نتيجته في حل الأزمة من السوريين أنفسهم وتوفير جو يتيح لجميع السكان الشعور بالأمن بغض النظر عن انتماءاتهم الإثنية والدينية أو آرائهم السياسية».
وأعربت الوفود عن تقديرها الكبير لدور روسيا في حل الأزمة في سورية، ولا سيما على ضوء المبادرة لعقد مؤتمر دولي حول سورية في جنيف.

وفي رسالة وجهها إلى المشاركين دعا سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية إلى ضرورة إيقاف تدفق السلاح وإدخال الإرهابيين إلى سورية والعمل الجاد ودعم الجهود السياسية لحل الأزمة متوجهاً إلى المعارضة السياسية خارج سورية بالدعوة إلى العودة لأرض الوطن.
وحث المفتي حسون الجهات التي تناقش الوضع في سورية وتراقبه عبر مجلس حقوق الإنسان إلى التحلي بالموضوعية والحياد عند اتخاذ القرارات، داعياً الجميع لزيارة سورية ومتابعة الحقيقة كما هي بدلاً من تشكيل قناعات عبر وسائل الإعلام.
وقال حسون: نحن بانتظار استقبال أي لجنة ترسلها الأمم المتحدة أو منظمة حقوق الإنسان لنطلعها على الحقائق كاملة.
وأشار المفتي حسون في رسالته إلى أن المجموعات التي تحركت ونادت بمطالب اجتماعية واقتصادية لم تتخذ طرقاً سياسية في التغيير بل اتخذت السلاح والأحزاب الدينية طريقاً وقد استغل هذه الفوضى أناس حملوا السلاح باسم التغيير وبدؤوا بالقتل لإشعال نار الفتنة بين أبناء المجتمع وقاموا بخطف رجال الدين من مسيحيين ومسلمين بل قتل وتصفية بعضهم.
وأكد المفتي حسون أن وسائل الإعلام المضللة والمعادية لسورية تكذب في أخبارها و تضلل الرأي العام مدعومة بقوة المال كما أن دولاً تدعم المجموعات الإرهابية بالسلاح والعتاد رغم أن هذه المجموعات رفعت شعارات تزيد في تأجيج الصراع باسم الطائفية والمذهبية وأدخلت الأسلحة إلى المساجد والكنائس وتم الاحتماء بالمدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية.
وأشار المفتي حسون إلى أن جهات داعمة للإرهابيين دفعتهم لسرقة المصانع والآلات والمواد الأولية الخام لإضعاف الاقتصاد السوري.
وأضاف المفتي حسون: إن الإصلاح مطلب شعبي ووسائله أصبحت أكثر حضارة من ذي قبل والتغيير نحو الأفضل فطرة بشرية، أما استخدام الوسائل الوحشية من قتل للبشر وهتك للأعراض ونهب للأموال وتمثيل بالجثث وأكل قلوب أصحابها وتدمير للبنى التحتية وإضعاف الاقتصاد وتشتيت للعائلات وتهجير للسكان وإقصاء للإنسان حسب معتقده الديني.. هي وسائل تستخدمها المجموعات الإرهابية المسلحة التي دخلت إلى سورية عبر الحدود المفتوحة بالتواطؤ مع دول الجوار وبدلاً من أن تكون الدول متعاونة على ضبط الحدود كانت ميسرة وداعمة لتمرير المقاتلين والسلاح إليهم.
من جهته أكد ألكسي بورودافكين ممثل روسيا الدائم في مقر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أن «خطراً يتهدد الأقليات الدينية في سورية من جانب المجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة التي تعلن بصورة سافرة عن نيّاتها لفرض أنظمتها الخاصة بها علماً أنه لا وجود لأي جامع يجمع أهدافها بإشاعة الديمقراطية في سورية».
وشدّد بورودافكين على عدم وجود بديل للتسوية السلمية للأزمة في سورية على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران من العام الماضي، مؤكداً أن روسيا تواصل بذل الجهود لعقد مؤتمر دولي حول سورية بهدف إطلاق حوار سوري- سوري.
وفي السياق ذاته دعت يلينا أغابوفا نائبة رئيس الجمعية الأرثوذكسية الامبراطورية الروسية الفلسطينية وناتاليا ناروتشينسكايا مديرة معهد باريس إلى حماية الأقليات الإثنية والدينية في سورية وأشارتا إلى أن تأجيج العداوة الدينية من قبل المتطرفين يهدد التوازن في المنطقة بأسرها.
وقدّم ممثلون بارزون عن الأوساط الدينية والسياسية والاجتماعية في سورية وبلدان المنطقة أدلة دامغة على أعمال العنف التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة والمدعومة بالأسلحة والأموال والجهاديين الأجانب من الخارج بارتكاب جرائم وحشية وخاصة ضد الأقليات وتدمير دور العبادة وتهجير الناس قسراً من أماكن سكنهم.
وطالب المشاركون ممولي «المعارضة المسلحة» بوقف دعمهم للمتطرفين الذين يهددون وجود سورية والاستقرار في المنطقة، وأشاروا إلى الدور الهدام للعقوبات الاقتصادية الأحادية.
وأمام الجرائم الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لم تستطع نافي بيلاي التي كانت تطالب بـ «إدانة السلطات السورية» قبل شهر فقط أن تتجاهل تلك الجرائم واتهمت أمس «جبهة النصرة» بارتكاب أعمال العنف والتعذيب واستخدام الأطفال في العمليات القتالية ضد الجيش العربي السوري حسب ما نقلت عنها قناة «فيستي» الروسية.
من جهتها أشارت ميريدا كوريغان الحائزة جائزة نوبل للسلام إلى أن آلاف المقاتلين الأجانب منهم أوروبيون في صفوف «المعارضة المسلحة» لا يستطيعون مغادرة سورية لأن متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة ينتزعون منهم النقود وجوازات السفر والوثائق الشخصية.
في هذا الصدد رفضت الصحافة الأوروبية اقتراح منظمات غير حكومية أوروبية نشر إعلانات لمساعدة الأسر الأوروبية التي ذهب أبناؤها لـ «الجهاد» في سورية بهدف البحث عنهم.

المفتي حسون: ما ورد حول لقائي برجل الدين المسيحي البريطاني وما تلاه من تفاصيل غير صحيح

نفى المفتي العام لسوريا أحمد بدر الدين حسون، يوم السبت، انباء تحدثت عن تقديم عرض امريكي بواسطة رجل دين مسيحي بريطاني يقضي بتقديم الانتحابات الرئاسية الى العام الجاري وموافقتهم على ترشح الرئيس بشار الاسد.

ونقلت قناة الميادين الفضائية عن حسون قوله, ان “ما ورد نقلاً عن مصادر خاصة حول لقائي برجل الدين المسيحي البريطاني وما تلاه من تفاصيل غير صحيح”.
وكانت قد وردت انباء عن عرض أميركي يقضي بتقديم الرئيس بشار الأسد موعد الانتخابات إلى عام 2013، وأن واشنطن لا تمانع من ترشح الأسد”، في حين ردت دمشق بأنه لا مانع من تقديم موعد الانتخابات بشرط وقف العمل المسلح بالكامل قبل شهرين من الموعد.

» المفتي حسون: سورية دفعت ثمناً غالياً من دماء أبنائها لتحافظ على طهر أرضها
» المفتي حسون: زيارة الراعي هي رد على من يريد فصل سوريا عن لبنان
» المفتي حسون في مؤتمر الوحدة الإسلامية: ما يجري في سورية هو ضريبة احتضانها ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية
» المفتي حسون: الشعب السوري انتصر على من أرادوا له التفرق والذ
» بالفيديو ..المفتي حسون بمؤتمر الوحدة الإسلامية: ما يجري في سورية هو ضريبة احتضانها ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية