فياض: ما يهدد لبنان سيادة بؤر التوتير المذهبي

فياض: ما يهدد لبنان سيادة بؤر التوتير المذهبي

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض،
أن "الأوضاع الداخلية في لبنان تتفاقم سوءا، وأكثر مظاهرها تهديدا سيادة بؤر
التوتير المذهبي التي تتنامى كالفطر وتسعى عن قصد لجر الساحة الداخلية إلى الإشتباك
المذهبي والفوضى الأمنية".
ولفت خلال إحتفال أقامه "تجمع المعلمين في لبنان"
بمناسبة عيد المعلم، في مجمع الامام الرضا في بلدة معركة، الى أن "ما يدعو إلى
القلق هو التواطؤ الضمني مع هذه الظواهر من قبل قوى وشخصيات تحاول الظهور بمظهر
المتناقض معها، بالإضافة إلى التعاطي غير الحكيم من قبل بعض المسؤولين الذين
يمالئون ويتساهلون مع هذه الظواهر بما يؤدي إلى تشجيعها عوض أن يعمل الجميع على
عزلها وحصارها ومواجهتها وعدم الرهان عليها".
وأوضح أن "بؤر الفتنة المذهبية
باتت كالمسخ الذي يتمرد على من يتولون تغذيته وتشجيعه وكالنار التي تلتهم كل شيء من
دون تمييز، ومن يظن أنه بمنأى عن التداعيات السلبية لهذه الظواهر فهو
واهم".
وشدد على أن "لبنان بلد التعددية والحريات والتعايش لا يحتمل هذه الظواهر
المتشددة التي تهدد تركيبته الإجتماعية الحساسة".
وتابع: "بتنا حائرين فعلا حول
كيفية إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في المناطق التي يسيطر عليها هؤلاء ويغلقونها
ويجعلون منها أمكنة تنتشر فيها فوضى السلاح والمسلحين ويتمردون فيها على الدولة
ويستهدفون الجيش اللبناني ويمارسون الترهيب والإعتداء على من يختلفون معهم". وختم
فياض: "في لبنان الناس أحرار في ما يؤمنون به من أفكار وقيم، وما يمارسونه من
معتقدات وطقوس، وما يتبنونه من برامج سياسية. إنما كل ذلك يجب أن يمارس في إطار
ديمقراطي سلمي يحترم الخصوصيات اللبنانية وقواعد العيش المشترك، دور المؤسسات
والدولة ولا يهدد الإستقرار الداخلي، وكل ذلك يملي ضرورة إعادة الإعتبار لتنظيم
قواعد اللعبة السياسية بين اللبنانيين، وتحديد ضوابط الصراع السياسي، وإن ترك
الأمور على راهنها من دون إحترام للحدود والقواعد والخصوصيات يضع لبنان في أتون من
الإضطرابات من الصعب الخروج منه".

» حبيب فياض : لا حل لقضية المخطوفين الا بتنسيق رسمي بين لبنان و سورية وفريق ما افشل مهمة ابراهيم
» بالفيديو: سجال بين الدكتور حبيب فياض وديما صادق
» شيخ الأزهر يدخل على خط التحريض المذهبي وبغباء وتضليل مفضوح
» التكفير والقتل ....حبيب فياض
» نبيل فياض: إما أن يتدمّر الكون أو أن تتقسم السعودية